مكالمات ورسائل مشبوهة ترعب الإسرائيليين
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
بلّغ آلاف الإسرائيليين عن تلقيهم مكالمات هاتفية ورسائل نصية وصفت بالمشبوهة، تطالبهم بعدم التوجه إلى الملاجئ، في ظل الدفعات الصاروخية التي تطلقها إيران باتجاه تل أبيب ومدن إسرائيلية لليوم السادس على التوالي.
وأشارت مصادر إلى أن الرسائل والمكالمات المجهولة المصدر دفعت الجبهة الداخلية الإسرائيلية التابعة لجيش الاحتلال إلى مخاطبة الإسرائيليين عبر وسائل الإعلام للتخفيف من حدة روعهم، كما تقول.
وقد تصدرت كلمة "سونول" محرك البحث إسرائيليا على غوغل، وهو اسم إحدى كبريات شركات الوقود في إسرائيل، في إشارة إلى تنامي خشية الإسرائيليين من تداعيات تكرار استهداف إيران لشركات الطاقة كما حدث في حيفا الأسبوع الجاري.
وشنت إيران هجمات صاروخية جديدة على إسرائيل في الساعات الأولى من اليوم الأربعاء، في حين استهدفت إسرائيل العاصمة الإيرانية طهران، وتبادل الطرفان تحذيرات لسكان منطقتين في طهران وتل أبيب.
مخاوف متزايدة
ومع استمرار إطلاق الصواريخ من إيران تتزايد المخاوف لدى الإسرائيليين من تعرض مناطقهم للقصف، خاصة أن طهران تؤكد أنها تمتلك صواريخ قادرة على اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن التقديرات لدى الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن إيران لا تزال تمتلك نحو 1800 صاروخ باليستي.
وأوضحت القناة أن إيران شنت 17 موجة هجومية على إسرائيل بحوالي 400 صاروخ باليستي منذ بداية الحرب.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن تقييم استخباراتي أميركي وإسرائيلي أنه بإمكان إسرائيل التصدي للصواريخ طيلة 12 يوما، دون مدد أميركي، وأن منظومات الدفاع الإسرائيلية قد تعترض نسبة أقل من الصواريخ بنهاية الأسبوع، مضيفا أنه سيتعين على إسرائيل اختيار ما تريد اعتراضه في ظل منظومتها الدفاعية المنهكة بالفعل.
وتشن إسرائيل حربا على إيران منذ يوم الجمعة الماضي، وقد استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية، واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلّفت عشرات القتلى والجرحى ودمارا غير مسبوق في مدن إسرائيلية عدة.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي في إسرائيل: التجويع الحقيقي في غزة هو للمحتجزين الإسرائيليين!
صرح السفير الأمريكي في إسرائيل، مايك هاكابي، اليوم الاثنين، بأن “المحتجزين لدى حركة حماس الفلسطينية هم من يعانون التجويع الحقيقي في قطاع غزة”.
وتساءل عبر حسابه على منصة “إكس” عما إذا كانت فرنسا والمملكة المتحدة وكندا “ستدين هذا الوضع”، منتقدًا عدم تقاسم كميات الغذاء الضخمة التي تدخل إلى غزة مع المحتجزين، بينما يتلقى عناصر حماس تغذية جيدة، حسب تعبيره.
وجاءت تصريحات هاكابي بعد أن أرفق منشوره بإحصاءات عن عدد الشاحنات والمساعدات الإنسانية التي دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي، مشيرًا إلى أن “مؤسسة غزة الإنسانية”، المدعومة من الولايات المتحدة، تقدم أكثر من مليون وجبة يوميًا، واصفًا ذلك بـ”الإنجاز المذهل”.
وكان السفير هاكابي قد أجرى زيارة إلى قطاع غزة يوم الجمعة الماضية برفقة المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، للاطلاع على واقع المساعدات في القطاع.
في الوقت نفسه، تعاني غزة من مستويات غير مسبوقة من الجوع، حيث حذرت منظمات أممية من تفشي المجاعة وارتفاع أعداد الوفيات الناتجة عن سوء التغذية، خاصة بين الأطفال والمرضى وذوي الإعاقة.
وتسببت الحرب على غزة، منذ 7 أكتوبر 2023 حتى 3 أغسطس الجاري، بمقتل نحو 61 ألف فلسطيني، إضافة إلى حوالي 150 ألف مصاب، وفق بيانات وزارة الصحة في القطاع.
The real story of starvation in Gaza is of hostages being held by Hamas. Will France,UK, & Canada condemn this? Why isn’t the massive amounts of food going in not shared with the very well fed members of Hamas? pic.twitter.com/dGZiXsbobW
— Ambassador Mike Huckabee (@GovMikeHuckabee) August 4, 2025