لمسافة 300 كيلومتر.. علماء صينيون ينجحون في بناء شبكة اتصالات كمومية آمنة
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
نجح علماء صينيون، في بناء شبكة اتصالات كمومية مباشرة وآمنة تغطي ما يقرب من 300 كيلومتر، ما يمثل تقدماً كبيراً في مجال الاتصالات الكمومية بين المدن.
دعم سرعات الاتصالووفقًا لما نشرته شبكة «TV BRICS» الإعلامية الدولية، الشريك الإعلامي لـ«صدى البلد»، فإن البحث أظهر نقلًا مستقرًا للمعلومات الكمومية بدقة تزيد عن 85%، يعمل النظام بشكل موثوق حتى في البيئات الصاخبة، ويوفر معدلًا لزوج الفوتونات يتراوح بين 300 و400 هرتز، وهو ما يكفي لدعم سرعات اتصال تبلغ عدة بتات في الثانية.
يعالج هذا التقدم قيدين أساسيين في الاتصالات الكمومية، وهما توسيع مسافة الإرسال وزيادة قابلية التوسع في اتصالات المستخدمين. يتميز النظام الجديد باتصاله الكامل، وكفاءته العالية، وتصميمه الذي يجعله مناسبًا للتطبيقات العملية خارج نطاق المختبر.
المركز الإعلامي لـ«بريكس+» يحتفل بذكرى انعقاد أول قمة للمجموعة
لدعم التنمية الاقتصادية.. دول بريكس تتفق على تعزيز التعاون في المجال الرياضي
تلفزيون "بريكس": الصين تطلق كتابا منبثقا عن طريق الحرير لتعزيز التبادل الثقافي
ممثلو برلمانات دول بريكس يتفقون على تطبيق عدم التسامح إزاء الارهاب
عقد المقابلات الشخصية للمرشحين لأندية شباب بريكس بلس BRICS + Youth Clubs
هيئة الاستثمار تشارك في المنتدى الثاني لريادة الأعمال بتجمع بريكس
وأكد التقرير الذي نشرته شبكة «TV BRICS»، أن هذا الإنجاز يأتي بعد علامة فارقة سابقة تحققت في وقت سابق من هذا العام عندما حقق باحثون في بكين اتصالًا كموميًا مباشرًا عبر 104.8 كيلومتر باستخدام الألياف الضوئية القياسية.
وفي سياق متصل، قاد علماء صينيون أول عملية إرسال لتوزيع المفاتيح الكمومية في الوقت الفعلي عبر مسافة 12,900 كيلومتر بين الصين وجنوب إفريقيا باستخدام قمر صناعي، ما يمثل خطوة حاسمة نحو بناء إنترنت كمومي عالمي.
تعاون وتبادل إعلاميوكانت شبكة «صدى البلد» الإعلامية، قد وقعت نهاية العام الماضي، اتفاقية تعاون وتبادل إعلامي مع شبكة «TV BRICS» الإعلامية الدولية، لتعزيز مكانة وحضور مصر في فضاء الإعلام الدولي خصوصاً في دول بريكس وبريكس+، واطلاع الجمهور في دول بريكس على أحدث الإنجازات في المجالات العلمية الثقافية والاقتصادية في مصر دول بريكس الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علماء صينيون الاتصالات الكمومية بكين علماء صینیون دول بریکس
إقرأ أيضاً:
الأردن بيئة آمنة للاستثمار
صراحة نيوز- بقلم: رجل الأعمال محمود الدويكات
يشهد الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، نهجاً ثابتاً يقوم على الوضوح، وحسن التخطيط، وقوة القرار. وقد شكّلت رؤية جلالة الملك للتحديث الاقتصادي إطاراً وطنياً متكاملاً يهدف إلى تعزيز النمو، وجذب الاستثمارات، وتوسيع القطاعات الإنتاجية، بما يضمن مستقبلاً اقتصادياً أقوى وأكثر استدامة للمملكة.
لقد أصبح الأردن اليوم قاعدة استثمارية متقدمة، ليس فقط بفضل موقعه الاستراتيجي الرابط بين آسيا وإفريقيا وأوروبا، بل أيضاً بفضل منظومة قوانين حديثة، وحكومة تعمل وفق توجيهات ملكية واضحة لرفع مستوى التنافسية، وتوفير بيئة أعمال قائمة على النزاهة، والشفافية، والسرعة في اتخاذ القرار. وهذا ما جعل الأردن وجهة لرجال الأعمال الباحثين عن الاستقرار، والفرص الواعدة، والبيئة الآمنة لنجاح مشاريعهم.
وفي قطاع الطاقة، برزت المملكة خلال السنوات الماضية باعتبارها أرضاً مفتوحة أمام مشاريع كبرى، بدءاً من الطاقة المتجددة التي حققت فيها الأردن تقدماً عربياً مهماً، مروراً بتحديث قطاع الكهرباء، ووصولاً إلى مشاريع الاستكشاف النفطي والغازي التي تشهد اهتماماً متزايداً. كما أن رؤية التحديث الاقتصادي عززت التوجه نحو تمكين القطاع الخاص، ودعم الابتكار في الطاقة، وتوسيع الاستثمارات في النفط، والصخر الزيتي، والمعادن الاستراتيجية.
إن تطور البنية التحتية، وتوفر الكفاءات البشرية، والبيئة التشريعية المستقرة، وتنامي الفرص في مجالات النفط والطاقة، يجعل من الأردن دولة قادرة على قيادة مرحلة جديدة من اقتصاد إنتاجي يعتمد على استغلال مواردها وتطويرها وتحويلها إلى قيمة مضافة.
وفي وقت تواجه فيه المنطقة تحديات سياسية واقتصادية، يبقى الأردن نموذجاً في الأمن والاستقرار، ومقصداً للاستثمار المسؤول، وموقعاً استراتيجياً لإطلاق المشاريع الكبرى، مدعوماً برؤية ملكية صلبة وواضحة، وثقة راسخة بين الدولة والمستثمر.
إن الأردن اليوم ليس مجرد بيئة آمنة للاستثمار، بل هو شريك قوي، وموثوق، وجاهز لفتح آفاق جديدة لكل من يؤمن بفرص المستقبل ويرغب في النجاح في قلب المنطقة.