رئيس مجلس أمناء متاحف قطر : الشراكة مع "آرت بازل" تجسد رؤيتنا في جلب أبرز معرض للفن المعاصر للمنطقة
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
أكدت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر أن شراكة متاحف قطر مع "آرت بازل" في تأسيس معرض "آرت بازل قطر" تجسد رؤية متاحف قطر في جلب أبرز معرض للفن المعاصر في العالم إلى المنطقة.
وقالت سعادتها، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا": "الآن ومع مشاركة قطر في المعرض الرئيسي لـ"آرت بازل" في سويسرا، نكون قد بدأنا فصلا جديدا في الحوار الثقافي الدولي المستمر الذي تنتهجه الدولة".
وأضافت رئيس مجلس أمناء متاحف قطر أن جناح قطر المشارك في معرض"آرت بازل" يقدم لمحة ثرية عن التراث العريق والرؤية الطموحة للمستقبل، حيث تسهم مؤسسات رائدة كمتحف لوسيل في تعزيز التبادل الفني والفكري، كما نوهت بمشاركة الخطوط الجوية القطرية كشريك مميز للمعرض.
وأكدت أن جناح قطر قدم نظرة استشرافية للمستقبل، عبر عرض أعمال منتقاة من مجموعة متحف لوسيل، إلى جانب إعارة استثنائية من متحف أرسين، ما يعكس الإمكانات الواعدة للشراكات الثقافية الدولية، منوهة بالعرض التمهيدي لجزيرة "المها" المقر المستقبلي لمتحف لوسيل وكذلك بعرض فنون الطهي القطرية خلال المعرض.
وتشارك متاحف قطر، ممثلة بمتحف لوسيل، في معرض "آرت بازل 2025" بمدينة بازل السويسرية، والذي يستمر إلى الثاني والعشرين من يونيو الجاري، بمشاركة أكثر من 280 معرضا فنيا رائدا يعرضون أعمالا لأكثر من 4000 من الفنانين حول العالم.
ويضم جناح متاحف قطر المشارك بالمعرض عددا من المقتنيات والأعمال الفنية العالمية، ويتيح للزوار الاطلاع على التصميم المعماري ثلاثي الأبعاد لمتحف لوسيل المستقبلي الذي سيقام في جزيرة "المها"، ليشكل محورا ثقافيا لمدينة لوسيل المستدامة.
وتأتي مشاركة متاحف قطر في معرض "آرت بازل"، الذي يعتبر أكبر وأهم معرض للفن الحديث والمعاصر ووجهة دولية للفنانين حول العالم لعرض أعمالهم، بعد الإعلان عن استضافة الدوحة للنسخة الأولى من معرض "آرت بازل قطر" في فبراير 2026، في خطوة تهدف إلى ترسيخ مكانة دولة قطر كوجهة عالمية للفنون.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة متاحف قطر
إقرأ أيضاً:
بركات الذي فشل كرئيس لجهة بني ملال إحدى أفقر الجهات يتحدث عن التنمية
زنقة20| علي التومي
في تصريح مثير للجدل خلال ندوة وطنية احتضنتها مدينة بني ملال يوم امس السبت، قال رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة عادل بركات، أن الجهة شهدت تنمية ملحوظة خلال السنوات الأربع الأخيرة، وهي تصريحات قوبلت بإستغراب واسع وسخرية من قبل متابعين للشأن المحلي والجهوي، خاصة في ظل الواقع المتردي الذي تعيشه أقاليم الجهة على مختلف المستويات.
ويُحمل عدد من الفاعلين المدنيين والسياسيين بابني ملال عادل بركات، مسؤولية مباشرة عن فشل التنمية بالجهة، وتدهور مؤشرات الإستثمار والبنية التحتية وغياب المشاريع الكبرى، رغم الميزانيات الضخمة التي تم رصدها في إطار الجهوية المتقدمة، بل إن رئيس الجهة لم يتردد في إطلاق تصريحات مثيرة، من بينها قوله إنه “يجهل وزراء الفلاحة والسياحة”، وهو ما اعتبره البعض إساءة غير مباشرة لأعضاء الحكومة المعيّنين بثقة ملكية سامية، وتنصلا من المسؤولية الفعلية تجاه ساكنة الجهة.
وتعرف جهة بني ملال خنيفرة حالة من التراجع التنموي الواضح، وركودا اقتصاديا لافتا، وتهميشا لعدد من المناطق الجبلية والريفية، في ظل ضعف مبادرات المجلس الجهوي الذي يُتهم بتوجيه المشاريع وفق منطق حزبي ضيق، بدلا من الاستجابة لحاجيات الساكنة.
وتعالت في الآونة الأخيرة أصوات تطالب بفتح تحقيق رسمي من طرف وزارة الداخلية والمجالس الرقابية المختصة، في تدبير ملفات مجلس الجهة، خصوصًا في ما يتعلق ببرمجة الميزانية، وتوزيع الاستثمارات، والصفقات العمومية، وعدد من الاتفاقيات التي أثارت تساؤلات حول مدى احترامها لمبادئ الشفافية وتكافؤ الفرص.
وفي ظل هذا الوضع الكارثي لجعة بني ملال، يرى كثيرون أن استمرار الخطاب الدعائي من طرف رئيس الجهة عادل بركات، وتبنيه أسلوب المبالغة في ترويج “إنجازات وهمية”، لا يزيد سوى في تأزيم ثقة المواطن بالمؤسسات المنتخبة، ويؤشر على أزمة عميقة في الحكامة والتدبير داخل مجلس جهة يُفترض أن يكون نموذجا في الجهوية المتقدمة.