خارقة للتحصينات.. هل تستخدم أمريكا قنبلة "جي بي يو-57" ضد إيران؟
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
يُرجّح أن تستخدم الولايات المتحدة، في حال قرر رئيسها دونالد ترامب المشاركة إلى جانب إسرائيل في الحرب ضد إيران، القنبلة الاستراتيجية الخارقة للتحصينات لأنها الوحيدة القادرة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ولا تمتلك إسرائيل القنبلة "جي بي يو-57" GBU-57 التي تَزن 13 طنا وتستطيع اختراق عشرات الأمتار قبل أن تنفجر، لتحقيق هدفها المعلن من الحرب وهو منع طهران من حيازة السلاح النووي.
أخبار متعلقة الوكالة الذرية: إسرائيل تدمر مبنيين لإنتاج أجهزة الطرد قرب طهرانوزير الخارجية المصري يبحث مع البرلمان الأوروبي سبل وقف التصعيد في المنطقةوتُطرح تساؤلات كثيرة عن مدى فاعلية الضربات الإسرائيلية في ضرب القلب النابض للبرنامج النووي الإيراني، على ما لاحظ بهنام بن طالبلو من "مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات الأمريكية" Foundation for Defense of Democracies البحثية، في حديث لوكالة فرانس برس.
ويرى الخبير في هذا المركز أن "كل الأنظار تتجه نحو منشأة فوردو".
الدخان الأسود يتصاعد.. سماع دوي انفجارات قوية في طهران #اليوم #إيران #إسرائيل
للتفاصيل | https://t.co/7U04dNNXhS pic.twitter.com/UnhjlWAArj— صحيفة اليوم (@alyaum) June 18, 2025منشأة فوردو الإيرانيةوأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها لم ترصد "اية أضرار" في منشأة تخصيب اليورانيوم هذه الواقعة جنوب طهران.
فعلى عكس موقعَي نطنز وأصفهان في وسط إيران، تقع هذه المنشأة على عمق كبير يصل إلى نحو مئة متر تحت الأرض، ما يجعلها في مأمن من القنابل الإسرائيلية.
وأكّد الجنرال الأميركي مارك شوارتز الذي خدم في الشرق الأوسط ويعمل راهنا خبيرا في مركز "راند كوربوريشن" للأبحاث لوكالة فرانس برس أن "الولايات المتحدة وحدها تمتلك القدرة العسكرية التقليدية" على تدمير موقع كهذا.
ويقصد شوارتز بهذه "القدرة التقليدية"، أي غير النووية، قنبلة "جي بي يو-57".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طائرات "بي-2" الأمريكية القادرة على حمل القنبلة الخارقة للتحصينات - أ ف بإمكانيات قنبلة جي بي يو-57تتميز هذه القنبلة الأمريكية بقدرتها على اختراق الصخور والخرسانة بعمق كبير، ويوضح الجيش الأمريكي أن قنبلة "جي بي يو-57" "صُممت لاختراق ما يصل إلى 200 قدم (61 مترا) تحت الأرض قبل أن تنفجر".
وعلى عكس الصواريخ أو القنابل التي تنفجر شحنتها عند الاصطدام، تتمثل أهمية هذه الرؤوس الحربية الخارقة للتحصينات بأنها تخترق الأرض أولا ولا تنفجر إلا لدى وصولها إلى المنشأة القائمة تحت الأرض.
وشرح خبير الأسلحة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن في حديث لوكالة فرانس برس أن هذه القنابل "تغلفها طبقة سميكة من الفولاذ المقوّى تمكّنها من اختراق طبقات الصخور".
وهذه المكوّنات هي ما يفسّر وزنها الذي يتجاوز 13 طنا، فيما يبلغ طولها 6,6 أمتار.
وتكمن فاعليتها أيضا في صاعقها الذي لا يُفعّل عند الارتطام بل "يكتشف التجاويف" و"ينفجر عند دخول القنبلة إلى المخبأ"، بحسب دالغرين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طائرات "بي-2" الأمريكية القادرة على حمل القنبلة الخارقة للتحصينات - أ ف ب طائرات "بي-2" الأميركيةبدأ تصميم هذه القنبلة في مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وطُلِب من شركة "بوينغ" عام 2009 إنتاج 20 منها، ولا تستطيع إلقاء هذه القنبلة إلاّ طائرات "بي-2" الأميركية.
وكانت بعض هذه القاذفات الاستراتيجية الشبحية موجودة في مطلع مايو في قاعدة دييغو غارسيا الأميركية في المحيط الهندي، لكنّها لم تعد ظاهرة في منتصف يونيو في صور أقمار اصطناعية من "بلانيت لابس" PlanetLabs حللتها وكالة فرانس برس.
إلا أن ماساو دالغرين من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أكد أن قاذفات "بي-2" التي تُقلع من الولايات المتحدة تستطيع بفضل مداها البعيد "الطيران حتى الشرق الأوسط لشن غارات جوية، وهي سبق أن فعلت ذلك".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 واشنطن أمريكا إيران إسرائيل قنبلة خارقة للتحصينات الخارقة للتحصینات تحت الأرض
إقرأ أيضاً:
الشرطة الألمانية تستخدم العنف وتعتقل متضامنين مع فلسطين
برلين - صفا
استخدمت الشرطة الألمانية في العاصمة برلين العنف ضد وقفة داعمة لفلسطين، واعتقلت عددًا كبيرًا من المشاركين.
وتجمّع مئات المناصرين للقضية الفلسطينية، السبت، في شارع كورفورستيندام، بالقرب من ميدان برايتشايد، للاحتجاج على الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل"، وللفت الانتباه إلى سياسة التجويع الإسرائيلية في غزة.
وردّد المتظاهرون شعارات مناهضة لـ"إسرائيل"، وقرعوا أواني الطعام الفارغة، في إشارة إلى أزمة الجوع بسبب منع "إسرائيل" دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وبعد فترة وجيزة من بدء الاحتجاج طلبت الشرطة من المتظاهرين فض المظاهرة ومغادرة المكان، إلا أنّ المتظاهرين واصلوا الهتاف، واعتصم عدد منهم بالجلوس على الأرض.
وبالتوازي مع ذلك خرجت مظاهرة تضامنية مع فلسطين في ساحة فيتنبرغ ببرلين.
ولجأ المتظاهرون أيضا لطرق الأواني الفارغة للفت الانتباه إلى أزمة الجوع في غزة.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها :"أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة" و"أرسلوا الطعام إلى غزة الآن" و"أوقفوا الجوع في غزة، وأدخلوا الخبز".
كما رفعوا لافتات حملت شعارات من قبيل : "إسرائيل الإرهابية" و"إسرائيل قاتلة الأطفال"، و"الحرية لغزة".
واعتقلت الشرطة 4 متظاهرين على الأقل خلال هذه المظاهرة.
وفي وقت سابق السبت، قالت وزارة الصحة بغزة إن حصيلة الضحايا المجوعين من منتظري المساعدات بلغت "ألفا و422 شهيدا، وأكثر من 10 آلاف إصابة" منذ 27 مايو/ أيار الماضي.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.