إعلام إسرائيلي: إيران تستعيد توازنها تدريجيا وتعتمد تكتيك المضايقة الصاروخية
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
أشارت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، في تقرير لها اليوم الأربعاء، إلى أن التقديرات الأمنية في تل أبيب ترى أن إيران بدأت في التعافي جزئيًا من الضربة التي تلقتها مؤخرًا من إسرائيل.
وعلى الرغم من قسوة الضربة، لم تظهر مؤشرات على انهيار داخلي أو هروب مسؤولين كبار، كما لم تُسجَّل انتفاضة شعبية واسعة.
استراتيجيات الرد الإيراني
بحسب الصحيفة، بدأت إيران بتنفيذ ما يُسمى بـ"المضايقة المحدودة" تجاه إسرائيل، من خلال إطلاق رشقات صاروخية ليلية متقطعة.
تهدف هذه العمليات إلى الحفاظ على قدر من الردع دون الانجرار إلى حرب شاملة. وفي هذا السياق، يواصل المرشد الأعلى علي خامنئي التهديد بالتصعيد الإقليمي، ومن أبرز تصريحاته، التهديد بإغلاق مضيق هرمز في حال تدخل الولايات المتحدة عسكريًا.
الموقف الأمريكي والتحركات في الخليج
رأت الصحيفة أن التحشيد العسكري الأمريكي في منطقة الخليج يُعد خطوة استباقية للتعامل مع سيناريو إغلاق مضيق هرمز. في الوقت نفسه، تتابع إسرائيل باهتمام الموقف في واشنطن، لا سيما في ظل التصريحات الهجومية الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دون اتضاح ما إذا كان سيستمر في هذا النهج.
الجهود الدبلوماسية الإيرانية الإقليمية
ذكرت الصحيفة أن إيران بدأت تضغط دبلوماسيًا على جيرانها، مطالبة بعض الدول بإغلاق الحدود مع إسرائيل. كما وجّهت رسائل مباشرة إلى قطر ودول أخرى، تضع شروطًا لأي تسوية محتملة، أبرزها وقف العدوان الإسرائيلي.
التوجهات الإسرائيلية المستقبلية
أشارت مصادر أمنية إسرائيلية إلى أن القيادة العسكرية تتجه نحو تقليص وتيرة الهجمات بعد الانتهاء من استهداف ما يُعرف بـ"بنك الأهداف". ومن بين هذه الأهداف، احتياطات إيران من العملات الرقمية، والتي كان لها دور محوري في تمويل الأنشطة العسكرية في المنطقة، حسبما ورد في التقرير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل إيران التحشيد العسكري الأمريكي إغلاق مضيق هرمز دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
اضطرابات ملاحية حول مضيق هرمز تزامنًا مع العدوان الإسرائيلي على إيران
لندن - رويترز
قال مركز معلومات القوة البحرية المشتركة اليوم الاثنين إن التداخل الإلكتروني على أنظمة الملاحة البحرية التجارية تزايد في الأيام القليلة الماضية في أنحاء مضيق هرمز والخليج العربي، مما يؤثر على السفن في المنطقة.
وضربت صواريخ إيرانية مدنا إسرائيلية رئيسية اليوم الاثنين، بينما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن إسرائيل في طريقها للقضاء على "التهديدات" من المنشآت النووية والصاروخية في إيران. وتزايد عدد القتلى والمصابين بين المدنيين على الجانبين بعد أربعة أيام من الصراع.
وسبق أن هددت طهران بإغلاق مضيق هرمز الحيوي أمام حركة الملاحة ردا على ضغوط غربية. ويمكن أن يؤدي إغلاق المضيق إلى تقييد التجارة والتأثير على أسعار النفط العالمية.
وقال مركز معلومات القوة البحرية المشتركة، التابع للقوة البحرية المشتركة متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة، في تحذير "لا تزال اللجنة المشتركة للرصد والتقييم تتلقى تقارير عن تداخل إلكتروني صادر من محيط ميناء بندر عباس (الإيراني)، وفي منطقة جنوب شرق آسيا وعدة مناطق أخرى في الخليج العربي".
وأضاف "تلك التداخلات، التي تتزايد حدتها في جميع أنحاء المنطقة، لها تأثير كبير على الخليج نفسه. يؤثر هذا الاضطراب على قدرة السفن على نقل بيانات الموقع بدقة عبر أنظمة التعريف الآلية، مما يشكل تحديات تشغيلية وملاحية لحركة الملاحة البحرية".
وتحتوي كل سفينة عابرة للمحيطات على عدد من أنظمة الملاحة على متنها، بما في ذلك نظام التعريف الآلي العام لتتبع السفن، والذي تستخدمه سفن الشحن التجاري على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم.
ويأتي التحذير في أعقاب مذكرة أصدرتها هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية اليوم الاثنين أشارت أيضا إلى زيادة في التداخل الإلكتروني الملاحي في الخليج ومضيق هرمز، وذلك دون تحديد مصدره.
وقال مركز معلومات القوة البحرية المشتركة "مستوى التهديد الإقليمي لا يزال مرتفعا مع استمرار الهجمات من إيران وإسرائيل".