الاطلاع على سير اختبارات المفاضلة للمقاعد المجانية للعام الجامعي 1447 هـ
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
الثورة نت /..
أطلع وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، اليوم، على سير اختبارات المفاضلة للمنافسة على المقاعد المجانية في الجامعات اليمنية للعام الجامعي 1447هـ، التي تقدم لها ثمانية آلاف و410 طالباً وطالبة، منهم ألفان و685 طالبة.
وتعرف الوزير ومعه، وكيل قطاع التعليم العالي – عضو اللجنة الإشرافية الدكتور إبراهيم لقمان، ورئيس جامعة صنعاء الدكتور محمد البخيتي وعضو اللجنة الإشرافية حسن عز الدين، على سير امتحانات الكفاءة للطلاب المتنافسين على المقاعد المجانية في التخصصات الهندسية والحاسوبية والإدارية والإنسانية التي تقدم لها ثلاثة الاف و138 طالباً وطالبة منهم 608 طالبة.
واستمعوا من رئيس اللجنة الفنية يحيى عبد القادر وعضو اللجنة عمر العنسي، ومسؤولي المركز الاختباري الإلكتروني بجامعة صنعاء، إلى إيضاح حول الإجراءات التي تم اتخاذها لتسهيل الامتحانات للطلاب وتوزيعهم على أربع فترات في اليوم بداءً من الساعة الثامنة والنصف صباحاً وحتى الثالثة مساءً.
وأكدا أن غدا الخميس، تم تخصيصه كفرصة لاختبار جميع الطلاب المتأخرين في التسجيل والسداد والقادمين من المحافظات في جميع التخصصات الذين سجلوا في البوابة الالكترونية والذين لم يستطيعوا التسديد وذلك حرصاً من اللجنة على اتاحة الفرصة للجميع والذي سيتقدم لها 20 ألفاً و95 طالباً وطالبة.
وأشاد وزير التربية والتعليم بدور كافة العاملين في اللجنتين الإشرافية والفنية على جهودهم المبذولة في الاعداد والتنظيم الجيد لامتحانات المفاضلة للمقاعد المجانية للتنافس على أربعة آلاف مقعد في جميع التخصصات الطبية والهندسية والحاسوبية والإدارية والإنسانية موزعة على كافة الجامعات الحكومية والأهلية.
ونوه بالإمكانات التي يمتلكها المركز الاختباري بجامعة صنعاء والتطورات التي شهدها خلال الفترة الأخيرة والذي يضم ألف و500 جهاز حاسوب وبإمكانه استيعاب أكثر من ألف طالب وطالبة في الفترة الواحدة.
من جانبه أكد رئيس جامعة صنعاء أن اختبارات المفاضلة وإعلان النتائج تتم بصورة إلكترونية وبإمكان الطالب معرفة نتيجته بعد الانتهاء من الاختبار مباشرة، ولا يوجد تدخل للعنصر البشري لضمان تحقيق النزاهة والشفافية وإعطاء كل ذي حقا حقه.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الاطلاع على تجربة التشجير المثمر في مديريتي الصافية والسبعين
الثورة نت /..
اطلع وكيل أمانة العاصمة للشؤون الزراعية محمد سريع، ومعه مدير الإحصاء بوزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية المهندس مطهر محمد، على تجربة قطاع الزراعة بالأمانة في زراعة الأشجار المثمرة بعدد من المواقع بمديريتي الصافية والسبعين.
واستمع وكيل الأمانة ومدير الإحصاء من مسؤول قطاع الزراعة بأمانة العاصمة، المهندس محمد هاجر، إلى شرح حول مراحل تنفيذ خطة التشجير المثمر التي ينفذها خلال موسم الأمطار، وآلية اختيار المواقع المستهدفة ونوعية الأشجار المزروعة، وآليات الري والرعاية الفنية.
وأوضح أن الخطة ترتكز على زراعة أشجار مثمرة كالجوافة والفرسك والليمون بدلاً من أشجار الزينة، في إطار توجه يهدف إلى تحسين الغطاء النباتي داخل المدينة، وتعزيز الأمن الغذائي من خلال استغلال المساحات العامة في إنتاج محاصيل مثمرة مستدامة.
وأشار هاجر إلى أن الخطة تعتمد على التنسيق المجتمعي والمؤسسي، وتشمل جداول تنفيذ واضحة، وتوزيع الشتلات وفقاً لأولوية الأحياء، وبما يسهم تحسين المشهد الحضري والبيئي في العاصمة.
وأكد وكيل أمانة العاصمة، محمد سريع، أهمية تعميم تجربة التشجير المثمر على مختلف مديريات الأمانة، باعتبارها خطوة استراتيجية تسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتحسين الظروف البيئية، مشيداً بتفاعل المجتمع المحلي ومشاركته في المبادرة.
وشدد على أهمية المتابعة الميدانية لمستوى التنفيذ، وتقديم تقارير دورية عن نسب الإنجاز والتحديات القائمة، وتعزيز الشراكة بين الجهات الرسمية والمجتمعية لضمان استدامة المبادرة وتحقيق أثرها البيئي والغذائي.
بدوره، ثمّن المهندس مطهر محمد الجهود المبذولة من قيادة قطاع الزراعة بالأمانة.. داعياً إلى توثيق هذه التجربة كنموذج ناجح يمكن الاستفادة منه على مستوى بقية المحافظات، خاصة في ظل المتغيرات المناخية والتحديات الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
وتأتي هذه المبادرة في إطار خطة شاملة أقرها قطاع الزراعة بأمانة العاصمة، تستهدف زراعة آلاف الشتلات المثمرة في الأحياء والشوارع الرئيسية، بالتزامن مع موسم الأمطار، ضمن توجه لتحويل التشجير إلى نشاط إنتاجي مستدام يعزز من قدرة المدن على التكيف مع المتغيرات البيئية.