زنقة 20 ا الرباط

حذر المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي من التحديات المتزايدة التي تطرحها أشكال التشغيل اللانمطية، مثل العمل عن بعد والعمل عبر المنصات الرقمية والعمل الجزئي، والتي باتت تعرف انتشارًا متسارعًا بالمغرب في ظل التحولات الرقمية والاقتصادية.

وفي تقرير حديث صدر في إطار إحالة ذاتية، أكد المجلس أن هذه الأشكال رغم مرونتها، تفتقر لإطار قانوني ملائم، وتطرح إشكالات تتعلق بالهشاشة الأجرية وغياب الحماية الاجتماعية والتأثير على التوازن بين الحياة المهنية والشخصية، داعيًا إلى مراجعة شاملة للمنظومة التشريعية.

رئيس المجلس، عبد القادر اعمارة، أبرز اليوم خلال تقديم التقرير بالرباط، أن الأمر يتعلق بتحول بنيوي في سوق الشغل المغربي، يستدعي مقاربة متوازنة تضمن حقوق العاملين وتواكب الدينامية الاقتصادية الجديدة.

ومن بين أبرز التوصيات، دعا المجلس إلى الاعتراف القانوني الرسمي بهذه الأنماط، وتحيين المادة 8 من مدونة الشغل لتشمل العمل عن بعد، ووضع تعريف قانوني واضح لطبيعة العلاقة بين العاملين ومقاولات المنصات، بما يضمن تكييف العقود حسب كل حالة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

وليد آل علي: تعاون "المدرسة الرقمية" و"شغلني" لردم فجوة المهارات وتأهيل الشباب لأسواق العمل المحلية والدولية

أعلن الدكتور وليد آل علي، الأمين العام للمدرسة الرقمية والمدير التنفيذي بمكتب رئيس مجلس الوزراء بدولة الإمارات، عن إطلاق مشروع استراتيجي جديد بالتعاون مع منصة "شغلني"، يهدف إلى جسر الفجوة بين متطلبات سوق العمل وبين مهارات الشباب في مصر، مستنداً إلى أحدث تقنيات التعليم الرقمي.
وخلال كلمته في احتفالية مرور 10 سنوات على تأسيس "شغلني"، استعرض آل علي التحديات الرئيسية التي تواجه سوق العمل في المنطقة.

وأكد "آل علي" أن هذه التحديات تحمل في طياتها فرصاً هائلة، حيث أن هناك طلباً متزايداً على المهارات في مجالات محددة لا يزال يعاني السوق من نقص فيها، وهو ما يتطلب تدخلاً عاجلاً لسد هذه الفجوة.
وأشار الأمين العام للمدرسة الرقمية إلى أن الحل يكمن في التعليم والتدريب الرقمي السريع والمرن، الذي يمكنه الوصول إلى ملايين الشباب في وقت قياسي وبتكلفة منخفضة.

 وأوضح أن المدرسة الرقمية، التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تهدف إلى توفير تعليم رقمي معتمد وعالي الجودة للمناطق الأقل حظاً، ونجحت حتى الآن في الوصول لأكثر من 160 ألف مستفيد في 9 دول.
وعن الشراكة مع "شغلني"، قال الدكتور وليد آل علي: "اليوم نضع اللبنة الأولى لشراكة تكاملية تجمع بين خبرة "شغلني" العميقة في سوق العمل المصري واحتياجات الشركات، وبين القدرات التدريبية المتقدمة للمدرسة الرقمية وأكاديميات المهارات التابعة لها".

ويهدف المشروع الجديد إلى تقديم مسارات تعليمية وتدريبية متخصصة ومصممة خصيصاً لتلبية احتياجات سوق العمل، سواء داخل مصر أو خارجها، مع التركيز على استخدام الذكاء الاصطناعي لتسريع عملية التعلم.
وشدد "آل علي" على أن عصر "العمل عن بعد" و"التعهيد" (Outsourcing) فتح آفاقاً واسعة للشباب المصري للعمل مع شركات عالمية دون مغادرة بلادهم، مؤكداً أن المشروع سيعمل على تأهيل الشباب بالمهارات الرقمية واللغوية والمهنية اللازمة لاقتناص هذه الفرص.

ودعا كافة المؤسسات والشركات للانضمام إلى هذا التحالف، سواء بتوفير فرص تدريبية أو وظيفية، لتحقيق أثر اقتصادي واجتماعي ملموس يغير حياة آلاف الشباب وأسرهم.

مقالات مشابهة

  • توقيع بروتوكول تعاون مع صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ لدعم الابتكار والعمل المناخي
  • مجلس الشباب المصري يدعو المواطنين إلى المشاركة الواسعة في جولة الإعادة بانتخابات "النواب"
  • نائبة وزيرة التضامن: المجتمع المدني شريك للحكومة فى التنمية والعمل
  • وليد آل علي: تعاون "المدرسة الرقمية" و"شغلني" لردم فجوة المهارات وتأهيل الشباب لأسواق العمل المحلية والدولية
  • خريطة طريق لتطوير منظومة تشريعية نموذجية للتجارة والمنصات الرقمية
  • جلسة حوارية تناقش المواطنة الرقمية وتحديات التفاعل في المنصات الاجتماعية
  • العمل عن بُعد: أفضل مدن للشباب للرحلة الرقمية
  • الثورة الصناعية .. تحولات في الفكر والعمل والإنتاج
  • المجلس الشعبي الوطني  يُشارك في فعاليات ملتقى دولي حول الحوكمة الرقمية
  • مجلس الوزراء الفلسطيني يدعو لتسريع التعافي وإعادة إعمار غزة