المواجهة بين إسرائيل وإيران ولحظة الحقيقة
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
صباح الثالث عشر من يونيو 2025 الذي شنت فيه القوات الإسرائيلية هجوما مباغتا على إيران دمرت فيه عدة مفاعلات نووية، واغتالت أكبر القادة العسكريين الإيرانيين، سيخلد في التاريخ العسكري بأنه نسخة مماثلة لصباح السادس من ديسمبر عام 1941 حين شنت قوات البحرية الإمبراطورية اليابانية هجوما ساحقا ضد الأسطول الأمريكي في ميناء بيرل هاربر بجزيرة أواهو في هاواي الأمريكية، والذي أدى إلى دخول الولايات المتحدة الأمريكية الحرب العالمية الثانية في اليوم التالي.
لقد أدى الهجوم الإسرائيلي المباغت إلى بداية الحرب المنتظرة من أكثر من أربعين عاما بين أكبر قوتين إقليميتين في الشرق الأوسط، الأمر الذي سيؤدي بالتأكيد إلى نتائج جيوسياسية هائلة على المستوى القريب والبعيد، ومع أن الكثير من المحللين كان يرى استحالة تصادم هاتين القوتين لما قد يسفر عنها الصدام من تبعات تتجاوز منطقة الشرق الأوسط لارتباط كلا القوتين الإقليميتين بشراكات سياسية واقتصادية وعسكرية مع كل من الصين وروسيا بالنسبة لإيران والناتو وأمريكا بالنسبة لإسرائيل، إلا أن بدء الحرب يجعلنا نعيش في عالم الاستحالة، بكل ما فيه من دمار وأشلاء ونتائج وآثار.
لقد استطاعت إسرائيل في موجة ضرباتها الأولى القضاء على أهم القادة العسكريين وعلماء الذرة الإيرانيين، كما تمكنت من ضرب مفاعل نطنز وفودور اللذين يعتقد أنهما المفاعلان الأخطر في برنامج التسلح النووي الذي تتهم إسرائيلُ إيرانَ بتطويره، كما أثبتت إسرائيل تفوقها الاستخباراتي وقدرتها على اختراق الداخل الإيراني، وتجنيد جيوش من العملاء، ما يفرض تساؤلا حول طبيعة النظام في إيران، ودفعه لشرائح متعددة في المجتمع تشعر بالتهميش والظلم للقبول بخيار العمالة وتدمير الذات. بيد أن الهجمات الإسرائيلية التالية تحولت في أغلبها نحو الأهداف المدنية الرخوة، مثل هيئة الإذاعة والتلفزيون وحقول إنتاج الغاز، ومخازن الوقود، والجسور وغيرها، ما يكشف أن إسرائيل لم يكن لديها تصور حول خوض حرب طويلة مع إيران، وأن هدفها الذي خططت حوله كل جهدها الحربي، إنما يتمثل في تدمير القدرات النووية الإيرانية، أما ما وراء ذلك، فهي لا تملك سوى اتباع استجابتها الغريزية للهجمات الإيرانية الصاروخية.
إيران من جهتها عاشت ذات لحظة الصدمة التي عاشتها أمريكا ساعة هجوم بيرل هاربر، فقد احتاجت إلى أكثر من اثنتي عشرة ساعة لاستجماع قواها، وتقدير الموقف، وتقييم نتائج الحدث، وإعداد خطة أولية لإدارة اللحظة، وقد تمثلت في هجوم بأسراب طائرات انتحارية تلاها إرسال أسطول من الصواريخ البالستية والفرط صوتية، ولكن دون وجهة محددة، ولا هوية أهداف استراتيجية واضحة، الأمر الذي تحسن في الأيام التالية التي ابتدأت فيها الأهداف أكثر وضوحا، حيث قامت باستهداف مبنى وزارة الدفاع الإسرائيلية، ومعهد وايزمان لتطوير الأسلحة الحربية، ومركز الموساد.
بالتأكيد أن إيران تدرك تخلفها التقني أمام الآلة العسكرية الإسرائيلية المدعومة غربيا، كما أنها تعاني من عدم جدية حلفائها الصين وروسيا في تقديم تقنيات عسكرية تجعلها قادرة على مواجهة التهديد الإسرائيلي، فروسيا تملصت أكثر من مرة من وعود توفير بطاريات الدفاع الجوي أس 400 القادرة على التصدي للطائرات الشبحية، كما رفضت الصين عام 2022 توفير طائراتها الحديثة جي 10سي لإيران بسبب خلاف في طريقة الدفع، الأمر الذي وفر تفوقا إسرائيليا غير محدود في التحكم بالأجواء.
إلا أن قوة إيران الحقيقة تتمثل في تضاريسها المتنوعة وكثرة جبالها التي تعتبر مصدات طبيعية لأذكى الصواريخ، فضلا عن قدرة إيران إخفاء مخازنها العسكرية ومصانعها الحربية داخل الجبال، وبين شعاب الوديان السحيقة، الأمر الذي يؤدي إلى صعوبة، أو بالأحرى استحالة القضاء على القدرات العسكرية الإيرانية من خلال الهجمات الجوية فحسب، وهو ما تدركه إسرائيل تماما التي لم تستطع طائراتها والطائرات الأمريكية إيقاف الهجمات الصاروخية اليمنية عليها، وكل حديث عن تدمير منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية إنما يدخل في الحرب الإعلامية لتهدئة الرأي العام الإسرائيلي.
عكس إسرائيل الفقيرة طبيعيا والتي تعتمد في ميزانيتها على الدعم الأمريكي والغربي، تمتلك إيران ثروات طبيعية هائلة من نفط وغاز ومعادن، بالإضافة إلى ثروات مالية كبيرة يتم استثمارها محليا وفي الأسواق المجاورة، وهي قادرة على تغطية أعباء حرب طويلة الأمد، الأمر الذي يكشف سر الهدوء الاستراتيجي الذي تتعامل به إيران أمام التهور العسكري الإسرائيلي التخريبي، فإيران تريد أن تجر إسرائيل إلى حرب مزمنة، لأنها تدرك بأن الغرب يخشى الحروب الطويلة التي تذكره بآلام الحرب العالمية الثانية، وتجارب فيتنام والعراق وأفغانستان التي تورطت فيها أمريكا، لذلك فإن محاولة توجيه دفة المواجهة نحو صراع طويل الأمد سيمكن إيران من الانفراد بإسرائيل، كما سيتيح لها محاولة استنهاض القوى المتحالفة معها في المنطقة، والتي لن تستطيع أن تفر من قدر الاصطفاف مع إيران، إذا ما تدخلت جهات أخرى لدعم إسرائيل.
نحن إذن أمام لحظة الحقيقة بين أقوى منظومتين عسكريتين في الشرق الأوسط، فإذا ما استطاعت إسرائيل تدمير المفاعلات النووية الإيرانية بشكل كلي، أو إذا ما استطاعت توريط الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا للاشتراك معها في هذه المغامرة غير المحسوبة العواقب، فإنها تكون قد حققت بلا شك جزءا كبيرا من أهدافها، والعالم سيدخل بالتالي في مرحلة عدم استقرار اقتصادي نتيجة المواجهة الحتمية في منطقة الخليج العربي، حيث سيتسع بنك أهداف القوات الإيرانية ليشمل القواعد الغربية في الخليج، وربما مهاجمة المدن الخليجية التي توجد فيها تلك القواعد.
أما إن استطاعت إيران التحكم برتم المواجهة، وظلت ترسل رشقات صاروخية صغيرة ومركزة على إسرائيل بشكل يبدو أبديا، دون انجرار وراء رغبات الشارع الإيراني والعربي بتدمير إسرائيل، فإنها بالتالي ستقوم بتجريد الولايات المتحدة والغرب من ذرائع الاشتراك المباشر في الحرب، فإن هذه الحرب الأبدية مع إيران التاريخ والجغرافيا والإنسان سيضع إسرائيل أمام الحقيقة الوجودية التي تحاول الهروب منها، وأنها كيان دموي ومارق، ولا يحترم القوانين الدولية، وأن شعوب العالم الغربي وحكوماته باتت غير قادرة على التستر على جرائمه ومساعدته في مغامراته الوحشية، إضافة إلى أن هذا العري الفاضح للكيان الصهيوني سيفقده البريق الذي كان يظهر به، باعتباره الابن المدلل للبيت الأبيض وأوروبا، الأمر الذي سيكبح جماح عربة التطبيع التي كانت تتوسل إلى الغرب من خلال ابنتها المدللة إسرائيل.
إسرائيل بعد هذه الحرب ستكون أمام لحظة الحقيقة، فهي دولة مارقة ومرفوضة، لا من قبل جوارها فحسب، بل وحتى من قبل الغرب الذي كان اختلقها ليجعلها مردما للخلاص من مواطنيه اليهود، أما إيران فإنها أمام حقيقة وجودية أخرى، وهي أن جميع منجزاتها المدنية والعسكرية يمكن أن تنهار ما لم تؤسس على العدالة الاجتماعية واحتواء كافة أطياف الشعب، وما ظاهرة العملاء والاختراق الاستخباراتي الذي تعاني منه سوى نتيجة لطبيعة النظام الذي تختلط فيه القوى الدينية مع القوى التجارية والسياسية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأمر الذی
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني اندلاع المواجهة بين إسرائيل وإيران للاقتصاد العالمي؟
مع استمرار المواجهة بين إسرائيل وإيران، تتزايد المخاوف من أن يمتد الصراع إلى واحدة من أهم مناطق إنتاج النفط والغاز في العالم.
وشهدت أسواق الأسهم اضطرابًا في البداية بعد الهجوم المفاجئ الذي شنته إسرائيل يوم الجمعة الماضي، لكنها استقرت منذ ذلك الحين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الذهب يتجاوز اليورو ليصبح ثاني أكبر أصل احتياطي عالمياlist 2 of 2أوبك تتوقع متانة الاقتصاد العالمي في النصف الثاني من 2025end of listوفي اليوم التالي لمقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين وتضرر بعض المواقع النووية، استهدفت إسرائيل قطاع الوقود الأحفوري الإيراني السبت الماضي، وأفادت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية باندلاع حريق في حقل غاز بارس الجنوبي، ووفقًا للسلطات الإيرانية، قُتل أكثر من 220 شخصًا في الهجمات الإسرائيلية، من بينهم ما لا يقل عن 70 امرأة وطفلا.
وردت إيران بوابل من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، اخترق جزء منها الدفاعات الإسرائيلية، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 24 شخصًا.
تحذيروعلى منصة "تروث سوشيال"، حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب طهران من أن "الهجمات المخطط لها مسبقًا" ستكون أعنف، مضيفا "يجب على إيران التوصل إلى اتفاق (بشأن برنامجها النووي) قبل ألا يبقى شيء".
ومع تصاعد الصراع بين أقوى جيشين في الشرق الأوسط نحو حرب شاملة، تتأثر الأسواق المالية وقطاع الطيران بشكل كبير، ويراقب المحللون أسعار النفط، في حين يتجه المستثمرون إلى الملاذات الآمنة مثل الذهب.
وقد يؤدي اندلاع حرب شاملة إلى تفاقم الأمور بشكل كبير، وفق تحذيرات الخبراء.
ويرصد تقرير نشره موقع الجزيرة الإنجليزي (الجزيرة دوت كوم) تأثير اندلاع المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران على الاقتصاد العالمي.
ما الذي حدث لأسعار النفط؟ارتفع سعر برميل خام برنت 2.38% في أحدث تعاملات إلى 74.99 دولارا للبرميل بزيادة تقارب 8.11% عن يوم الخميس الماضي، أي قبل الهجوم الإسرائيلي المفاجئ.
وتمر نسبة كبيرة من نفط العالم وسلع رئيسية أخرى مثل الغاز الطبيعي عبر ممرات بحرية مزدحمة في الشرق الأوسط، بما في ذلك مضيق هرمز.
إعلانيربط المضيق، وهو ممر مائي ضيق يفصل إيران عن دول الخليج، بحر العرب بالمحيط الهندي، ويُعد ممرًا لثلث إمدادات النفط المنقولة بحرًا في العالم، أي نحو 21 مليون برميل يوميا.
وفي أضيق نقطة له، يبلغ عرضه 33 كيلومترًا، في حين تكون ممرات الشحن أضيق، مما يجعلها عرضة للهجوم.
وأعاد الصراع بين إسرائيل وإيران طرح السؤال القديم حول ما إذا كانت طهران ستغلق هذا الممر البحري، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط.
ونقلت شبكة الأخبار الإيرانية (إيرين) عن النائب المحافظ البارز إسماعيل كوثري أن طهران تدرس إغلاق المضيق مع تصاعد الصراع مع إسرائيل.
ووفقًا لمصرف غولدمان ساكس، فإن أسوأ سيناريو يشمل حصارًا في مضيق هرمز قد يدفع أسعار النفط إلى ما فوق 100 دولار للبرميل.
ومع ذلك، خلال الحرب الإيرانية العراقية (1980-1988)، التي استهدفت فيها الدولتان السفن التجارية في الخليج، لم يُغلق المضيق بالكامل.
كما أن محاولات إغلاق المضيق قد تعطل صادرات إيران نفسها، خاصة إلى الصين، مما يحرمها من إيرادات كبيرة.
وقال المحلل الاقتصادي في شركة "تي إس لومبارد" حمزة القعود إن "عواقب إغلاق المضيق ستكون وخيمة على طهران نفسها".
هل تأثرت معدلات التضخم العالمية؟عندما ترتفع أسعار النفط ترتفع تكاليف الإنتاج، مما ينعكس في النهاية على المستهلكين، خاصة في السلع الكثيفة الاستهلاك للطاقة مثل الغذاء والملابس والمواد الكيميائية.
وقد تواجه الدول المستوردة للنفط حول العالم تضخمًا أعلى ونموًا اقتصاديا أبطأ إذا استمر الصراع.
وحذر المحللون من أن البنوك المركزية ستواجه مرونة أقل في سياساتها للسيطرة على الأسعار المتزايدة.
وقال حمزة القعود لموقع الجزيرة الإنجليزي إن "البنوك المركزية في مجموعة السبع تمر حاليًا بدورة خفض أسعار الفائدة، لذا ستكون قلقة من صدمة محتملة في أسعار الطاقة".
وخفض بنك إنجلترا مؤخرا سعر الفائدة الأساسي في بريطانيا إلى 4.25%، في حين امتنع الاحتياطي الاتحادي الأميركي عن خفض الفائدة بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب منذ عودته إلى السلطة في يناير/كانون الثاني الماضي.
استجابة الأسواقتأثرت مؤشرات الأسهم الأميركية سلبًا يوم الجمعة الماضي حيث انخفض ستانردر آند بورز 500 وناسداك 1.1% و1.3% على التوالي.
كما تراجعت الأسهم الأوروبية بعد أنباء الهجمات الإسرائيلية، وانخفض مؤشرا داكس الألماني وكاك 40 الفرنسي بأكثر من 1.1%، في حين أنهى مؤشر فوتسي البريطاني الأسبوع بانخفاض 0.5%.
ومع ذلك، ارتفعت أسهم بعض الشركات البريطانية مثل "بي إيه إي سيستمز" بنسبة تقارب 3% في ظل مخاوف من تصاعد التوترات.
وفي الولايات المتحدة، ارتفعت أسهم شركات الدفاع مثل لوكهيد ونورثورب غرومان وآر تي إكس.
وقال حمزة القعود "يبدو أن الأسواق تتوقع أن يظل الصراع محدودًا نسبيا، والأهم من ذلك أن إيران لم تهاجم أي أصول عسكرية أميركية في المنطقة".
قطاع الطيرانأوقفت عدة شركات طيران رحلاتها أو ألغتها في الشرق الأوسط، كما أغلقت بعض الدول مجالها الجوي، وهذه قائمة ببعض الرحلات المعلقة أو المعاد توجيهها:
شركة طيران إيجه اليونانية
ألغت الشركة جميع رحلاتها من تل أبيب وإليها بما في ذلك رحلة الصباح المبكرة حتى يوم 12 يوليو/تموز المقبل، بالإضافة إلى جميع رحلاتها من بيروت وعمّان وأربيل وإليها حتى صباح يوم 28 يونيو/حزيران الجاري.
إعلانإير بالتيك
قالت شركة الطيران من لاتفيا إنها ألغت رحلاتها من تل أبيب وإليها حتى 23 يونيو/حزيران الحالي.
إيرفلوت
قالت الشركة الروسية إنها ألغت رحلاتها بين موسكو وطهران، وأجرت تغييرات على مسارات أخرى تمر عبر الشرق الأوسط بعد الضربات الإسرائيلية على إيران.
إير يوروبا
قالت شركة الطيران الإسبانية إنها ألغت رحلاتها من تل أبيب وإليها حتى 31 يوليو/تموز المقبل.
إير فرانس – كيه إل إم
قالت إير فرانس إنها علقت رحلاتها من تل أبيب وإليها حتى إشعار آخر.
وأعلنت "كيه إل إم" أنها ألغت جميع رحلاتها من تل أبيب وإليها حتى الأول من يوليو/تموز المقبل على أقل تقدير، وأضافت أن بعض الرحلات من مطار بيروت وإليه وعبره قد تتعطل.
شركة ترانسافيا
قالت شركة ترانسافيا إنها ألغت الرحلات من تل أبيب وعمّان وبيروت وإليها حتى يونيو/حزيران الحالي.
إير إنديا
أعلنت شركة إير إنديا أن العديد من الرحلات الجوية تم تحويلها أو إعادتها إلى المدن التي أقلعت منها.
أركيا
أعلنت شركة الطيران الإسرائيلية "أركيا" أنها ألغت جميع رحلاتها حتى 21 يونيو/حزيران الحالي.
بلوبيرد إيرويز
قالت شركة بلوبيرد إيرويز اليونانية إنها ألغت جميع رحلاتها من إسرائيل وإليها من 13 إلى 21 يونيو/حزيران الحالي، وأوقفت الحجز للرحلات بين 22 و30 يونيو/حزيران الجاري لحين اتضاح الوضع الأمني.
دلتا إيرلاينز
قالت شركة الطيران الأميركية دلتا إيرلاينز على موقعها الإلكتروني إن السفر من تل أبيب وإليها أو عبرها قد يتأثر في الفترة من 12 يونيو/حزيران الحالي إلى 31 أغسطس/آب المقبل.
شركة طيران إلعال الإسرائيلية
أعلنت شركة طيران إلعال الإسرائيلية إلغاء جدول رحلاتها بالكامل لشركتي إلعال وسوندور حتى يوم الخميس 19 يونيو/حزيران الحالي.
إسرائيل إير
أعلنت شركة الطيران الإسرائيلية إلغاء جميع رحلاتها من إسرائيل وإليها حتى 30 يونيو/حزيران الحالي.
الاتحاد للطيران
أعلنت الاتحاد للطيران أنها ألغت رحلاتها بين أبو ظبي وتل أبيب حتى 22 يونيو/حزيران الحالي.
طيران الإمارات
قالت الشركة إنها علقت مؤقتا جميع رحلاتها إلى الأردن (عمّان) ولبنان (بيروت) حتى يوم الأحد 22 يونيو/حزيران الجاري، وإلى إيران (طهران) والعراق (بغداد والبصرة) حتى يوم 30 يونيو/حزيران الجاري.
فلاي دبي
أعلنت فلاي دبي تعليق رحلاتها إلى الأردن ولبنان حتى 16 يونيو/حزيران الحالي، ومينسك وسان بطرسبرغ حتى 17 يونيو/حزيران الجاري، وإلى إيران والعراق وإسرائيل وسوريا حتى 20 يونيو/حزيران الحالي.
إيتا إيروايز
قررت شركة الطيران الإيطالية تمديد تعليق الرحلات الجوية من تل أبيب وإليها حتى 31 يوليو/تموز المقبل بما في ذلك رحلتان يوم الأول من أغسطس/آب القادم.
مجموعة لوفتهانزا
أعلنت لوفتهانزا تعليق جميع رحلاتها من تل أبيب وإليها وطهران حتى 31 يوليو/تموز المقبل، ومن عمّان وأربيل وبيروت وإليها حتى 20 يونيو/حزيران الحالي، وأضافت أنها ستتجنب أيضا المجال الجوي الإيراني والعراقي والإسرائيلي في الوقت الحالي.
بيغاسوس
أعلنت شركة الطيران التركية أنها ألغت رحلاتها إلى إيران حتى 19 يونيو/حزيران الحالي، ورحلاتها إلى العراق والأردن حتى 16 يونيو/حزيران الجاري، وأضافت أنها ستُسيّر رحلاتها إلى لبنان خلال ساعات النهار فقط.
الخطوط الجوية القطرية
أعلنت الخطوط الجوية القطرية أنها ألغت رحلاتها مؤقتا من العراق وإيران وسوريا وإليها.
رايان إير
ألغت أكبر شركة طيران منخفض التكلفة في أوروبا رحلاتها من تل أبيب وإليها حتى 30 سبتمبر/أيلول المقبل.
الخطوط الجوية الرومانية (تاروم)
أعلنت الشركة تعليق جميع رحلاتها التجارية من تل أبيب وإليها حتى 23 يونيو/حزيران، وإلى بيروت وعمّان حتى 20 يونيو/حزيران الجاري.
الخطوط الجوية التركية
قال وزير النقل التركي إن الخطوط الجوية التركية وشركات طيران تركية أخرى ألغت رحلاتها إلى إيران والعراق وسوريا والأردن حتى 16 يونيو/حزيران الجاري.
يونايتد إيرلاينز
قالت الشركة الأميركية إن السفر من تل أبيب وإليها ربما يتأثر بين 13 يونيو/حزيران الحالي والأول من أغسطس/آب المقبل.
إعلانويز إير
أعلنت الشركة تعليق عملياتها من تل أبيب وعمّان وإليهما حتى 20 يونيو/حزيران الجاري.