آيات تحصين النفس من الشياطين.. رددها تحميك من شرهم طوال اليوم
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
آيات تحصين النفس من الشياطين هي أفضل ما يستعين به المؤمن للاستعاذة من شرور الشياطين ولتحصين نفسه ضد شرهم طوال ساعات يومه، وقد أخبرتنا السنة النبوية المباركة عن أكثر من دعاء للاستعاذة من الشياطين، كما أن هناك بعض الآيات في القرآن الكريم التي يجب على المسلم حفظها وترديدها يوميا لحفظه وهو ما نتعرف عليه في السطور التالية.
ورد في السنة النبوية الشريفة أحاديث عدة تؤكد أن في بعض سور القرآن وآياته تحصينًا خاصًا، كسورة البقرة وآية الكرسي والمعوذتين، مما يبرز الدور الحيوي لقراءة القرآن في حماية النفس من الشرور الظاهرة والخفية ومن أهم 11 آية تحمي المسلم من الشياطين:
دعاء تحصين النفس وأهل البيت من كل شر .. ردده قبل الخروج من المنزل
أذكار المساء الثابتة عن النبي .. رددها الآن واغتنم فضلها وحصن نفسك
أذكار الصباح كاملة.. رددها وحصن نفسك ووسع رزقك
أذكار المساء كما وردت عن النبي.. رددها واغتنم فضلها وحصن نفسك
1- قراءة الفاتحة والمعوذات الثلاث الإخلاص والفلق والناس في الكفين ومسح الجسد بهما أثناء القراءة، مع ملاحظة الإكثار من ذلك ما استطاع المسلم إلى ذلك سبيلا.
2- قراءة آية الكرسي بعد كل صلاة، وكذلك البدء بقراءتها وتكرارها عند رؤية الجان حتى ينصرف.
3- قراءة الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة بعد كل صلاة .
4- مع فعل ذلك كله قبل النوم ينبغي سورة الملك - إن أمكن -
5- أن يقول المسلم مائة مرة في الصباح ومائة مرة في المساء ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير )، مشددا هذا الذكر هام جدا لهذه الحالة لأنه بهذه الطريقة يحفظ المسلم من الجن والشياطين التي تؤذيه طوال ساعات اليوم كما جاء في صحيح البخاري.
6- أن يقول المسلم ثلاث مرات في الصباح وثلاث مرات في المساء ( أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون ) .
7- المداومة والمحافظة على الصلوات الخمس وقاه الله تعالى من كل هذه الشرور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تحصين النفس الشياطين القرآن الآيات دعاء تحصين النفس من الشیاطین ثلاث مرات
إقرأ أيضاً:
نص خطبة الجمعة الثانية غدًا 5 ديسمبر
كشفت وزارة الأوقاف المصرية، عن نص خطبة الجمعة الثانية غدًا الموافق 5 ديسمبر لعام 2025 الحالي، والتي تأتي بعنوان: التحذير من التشكيك والحيرة ونشر روح التشاؤم في كل شيء.
نص خطبة الجمعة الثانيةالحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، والصلاةُ والسلامُ على أشرفِ الأنبياءِ والمرسلينَ سيدِنا محمدٍ وعلى آلهِ وصحبِهِ أجمعينَ، وبعدُ،،،
فإنَّ ظاهرةَ التشكيكِ المفرطِ، والحيرةِ المستمرةِ، ونشرَ روحِ التشاؤمِ، ليست مجردَ عوارضَ نفسيةٍ عابرةٍ، بل هي في حقيقتِها آفاتٌ كبرى تفتكُ بالبنيةِ التحتيةِ للأفرادِ والمجتمعاتِ، فتجففُ منابعَ الأملِ وتحبطُ الإرادةَ البناءةَ، وهي روحٌ سلبيةٌ دخيلةٌ تتسللُ إلى النفوسِ، فتنظرُ إلى الحياةِ من خلالِ عدسةِ الإحباطِ، فتضخمُ العقباتِ، وتهملُ الفرصَ، وتولدُ النظرةَ المظلمةَ، وتبرزُ التفكيرَ السلبيَّ المتأثرَ بالبيئةِ المحبطةِ والمقارناتِ المدمرةِ، وتضعفُ الاعتمادَ الصادقَ على الخالقِ سبحانهُ، إذ قال تعالى: ﴿ولا تيأسوا من رَوْحِ اللهِ إنَّه لا يَيْأسُ من رَّوْحِ اللهِ إلَّا القومُ الكافرونَ﴾.
خطبة الجمعة الثانية
أيها النبلاءُ: إنَّ العلاجَ الناجحَ لهذا الداءِ يكمنُ في العودةِ الصادقةِ إلى اليقينِ باللهِ، فهي المنزلةُ الروحيةُ الرفيعةُ التي تجعلُ الإيمانَ في النفسِ ثابتًا لا يتزعزعُ، والنورُ الذي يشرقُ في الصدرِ فيطردُ كلَّ شبهةٍ، والمعنى الذي ارتفعتْ به منزلةُ المؤمنينَ، فبقدرِ ما يستقرُّ هذا اليقينُ في القلوبِ، بقدرِ ما تتحصنُ النفسُ، وتتفتحُ لها بصائرُ الرؤيةِ الصحيحةِ، ليصبحَ المؤمنُ من أصحابِ البصيرةِ المستنيرةِ، فيترسخُ الفألُ الحسنُ والتفاؤلُ، الذي هو حسنُ ظنٍّ باللهِ، وإحسانُ الأدبِ مع الأقدارِ، والاستمرارُ في العملِ، وعدمُ الاستسلامِ للردعِ التشاؤميِّ، ولزومُ الأذكارِ النبويةِ الشريفةِ التي تحصنُ النفسَ، فيستعيذُ العبدُ من كلِّ ما يعطلُ سعيَه ويثبطُ همتَه، كما في قولِ الجنابِ المعظمِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَالْجُبْنِ وَالْهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ».