تسمية إحدى حدائق الرياض باسم عبدالله النعيم
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
البلاد (الرياض)
وجه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، بتسمية إحدى حدائق مدينة الرياض باسم عبدالله العلي النعيم ـ رحمه الله ـ وذلك تكريمًا لإسهاماته عندما كان أمينًا للعاصمة.
وتمثل التسمية اهتمامًا من سمو أمير منطقة الرياض، ووفاءً للإنجازات التي حققها النعيم ـ رحمه الله ـ حيث كان له دور محوري في النهوض بالمشهد الحضري لمدينة الرياض، وأسهم في تنفيذ مشاريع ومبادرات رفعت جودة البنية التحتية، وأضفت طابعًا حضريًا حديثًا على العاصمة طوال خدمته أمينًا للعاصمة منذ عام (1396)هـ (1976م) إلى عام (1411هـ) (1991م).
تأتي مبادرة التسمية لدمج الرمز المعنوي لشخصية الأمين الأسبق مع فضاء عام مفتوح يخدم المجتمع، ما يُضفي بُعدًا إنسانيًا وحضريًا يعزز الذاكرة المؤسسية للمدينة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
هل قراءة القرآن بسرعة تنقص من الثواب.. أمين الفتوى يجيب
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قراءة القرآن بسرعة جائزة بشرط واضح، وهو عدم الإخلال بنطق الحروف بشكل صحيح، مع ضرورة التدبر في المعاني وعدم الاكتفاء بالمرور السريع على الكلمات.
وأوضح خلال بث مباشر عبر صفحة دار الإفتاء على "فيس بوك" أن هذه الطريقة تُعرف في علم التجويد بقراءة "الحَدر"، وهي واحدة من ثلاث مراتب معروفة لقراءة القرآن، وهي: التحقيق، والتدوير، والحدر.
وفيما يتعلق بحكم قراءة القرآن على جنابة، فقد أكد العلماء أن من آداب التلاوة الحرص على الطهارة والنظافة، والجلوس في مكان نظيف، واستقبال القبلة بخشوع، مع مراعاة أحكام التجويد.
وأجمع الفقهاء على جواز قراءة شيء من القرآن في جميع الأحوال إذا لم تكن النية أداء التلاوة التعبدية، بل بنية الذكر أو الدعاء أو الرقية.
وميز الفقهاء بين حالتين: فإن كان الحدث حدثًا أصغر، جاز للمسلم قراءة القرآن، استنادًا لحديث السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي ﷺ "كان يذكر الله على كل أحيانه"، أي في مختلف أوضاعه، ما عدا حالات يمنع فيها الذكر كحال قضاء الحاجة.
أما عن قراءة القرآن أثناء الاستلقاء، فقد أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، بأن الأمر جائز شرعًا، مستشهدًا بسنة النبي ﷺ، إذ كان يذكر الله في كل أحواله إلا في حال الجنابة.
وأكد أنه لا حرج في قراءة القرآن والإنسان قائم أو جالس أو حتى على جنبه، مستدلًا بالآية الكريمة: «الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ»، مع التنويه بأن الطهارة مستحبة عند التلاوة، لكنها ليست شرطًا في جميع الحالات.