عمرو موسى يحذر: مصر ليست بعيدة عن شرارة الحرب
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
مصر – حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق عمرو موسى من تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط بعد الهجمات الإسرائيلية على إيران وتفاقم الوضع إلى عمليات عسكرية متبادلة.
وقال موسى في منشور له عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك” إن “الحرب الجارية بين إسرائيل وإيران وإرهاصات التدخل المباشر للدول العظمى أو بعضها، تطرح تهديدات خطيرة للأمن الإقليمي في الشرق الأوسط تتأثر به دوله ومجتمعاته”.
وأوضح موسى الذي شغل منصب وزير خارجية مصر لمدة 10 سنوات خلال الفترة من 1991حتى عام 2001 أن مصر والشعب المصري “ليسا ببعيدين عن هذا التهديد” الذي يتعرض له الأمن الإقليمي بأثره.
واقترح الدبلوماسي الكبير ضرورة دعوة مجلس الأمن القومي المصري للانعقاد العاجل وذلك طبقا للمادة 205 من الدستور المصري التي أنشأت المجلس، مؤكدا أن على رأس مسؤولياته مواجهة الالتزامات بشتى أنواعها التي تهدد أمن البلاد، واتخاذ ما يلزم لاحتوائها.
وأشار إلى أن على رأس أولويات مجلس الأمن القومي المصري تحديد مصادر الأخطار التي تهدد الأمن القومي المصري في الداخل والخارج والإجراءات اللازمة للتصدي لها.
وتشهد منطقة الشرق الأوسط تصعيدا خطيرا في التوترات بين إسرائيل وإيران، حيث تبادلت الدولتان هجمات عسكرية مباشرة منذ فجر الجمعة، مما أثار مخاوف من تحول الصراع إلى حرب إقليمية شاملة تهدد استقرار المنطقة بأكملها.
وبدأت الأزمة بضربات إسرائيلية استهدفت بنية تحتية مدنية وعلماء إيرانيين، تلتها ردود إيرانية بصواريخ وطائرات مسيرة، مما زاد من حدة التوترات المرتبطة أساسا بالخلاف حول البرنامج النووي الإيراني، وهو تصعيد يتزامن مع توترات أخرى في المنطقة بما في ذلك الحرب في غزة منذ أكتوبر 2023 والاشتباكات في لبنان وسوريا.
ويعتبر مجلس الأمن القومي المصري، الذي أُنشئ بموجب المادة 205 من الدستور المصري لعام 2014، جهازا حيويا لمواجهة التهديدات الأمنية الداخلية والخارجية، ويضم المجلس برئاسة الرئيس السيسي كبار المسؤولين العسكريين والمدنيين، ويكلف بوضع استراتيجيات للتعامل مع الأزمات التي تهدد الأمن القومي.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأمن القومی المصری
إقرأ أيضاً:
النائب عمرو هندي: رفض مصر للفيتو يدعم العدالة ويواجه تسييس القرارات الدولية
قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن مصر لديها موقف ثابت وراسه حيال القضية الفلسطينية، والأحداث التي تشهدها المنطقة، واعرب طوال الوقت عن رفضها المستمر لاستخدام حق الفيتو في مجلس الأمن، خاصة عندما يُستخدم لعرقلة قرارات تخدم العدالة، السلم والأمن الدوليين، أو تُعنى بقضايا إنسانية مصيرية.
وتابع هندي:" أكدت الدولة المصرية أن الفيتو، في كثير من الأحيان، يعتبر كأداة تعرقل العمل الجماعي وتسيّس القرارات التي يجب أن تستند إلى المبادئ القانونية والإنسانية، لافتا إلى أن رفض مصر للفيتو، حيث ترى مصر أن استخدام الفيتو من قبل الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، يخلّ بمبدأ المساواة بين الدول ويعطي امتيازات غير مبررة لدول قليلة، مما يتعارض مع مبادئ العدالة والتمثيل الديمقراطي في المنظمات الدولية.
وأشار النائب عمرو هندي، إلى أنه في العديد من النزاعات الإقليمية والدولية، تم استخدام الفيتو لمنع تمرير قرارات حاسمة كان من شأنها إنهاء الصراعات أو تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية، مما يطيل أمد المعاناة ويزيد من تعقيد الأزمات، والحد من قدرة مجلس الأمن على الاضطلاع بمسؤولياته الأساسية في حفظ السلم والأمن الدوليين، ويحوله أحيانًا إلى ساحة لتصفية الحسابات السياسية بدلاً من كونه هيئة فاعلة للعدالة.