أكد وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس 19 يونيو 2025، بأن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي "لا يمكن السماح له بالبقاء" وذلك بعدما استهدف هجوم صاروخي إيراني مستشفى في جنوب إسرائيل.

وقال كاتس خلال تصريح لصحافيين في مدينة حولون قرب تل أبيب: "وجود نظام مثل نظام خامنئي أمر خطر جدا، إذ تهدف أيديولوجيته إلى تدمير إسرائيل وهو ويستثمر جميع موارد دولته باستمرار لتحقيق مثل هذا الهدف".

وأضاف: "لا يمكن السماح لمثل هذا الشخص بالبقاء".

وأكد: "تم إصدار أوامر لقوات الجيش الإسرائيلية، وهي تعلم أن من أجل تحقيق جميع أهدافها، لا يجب استمرار وجود هذا الرجل مطلقا".

وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد أعلنت، الخميس، إصابة مستشفى يقع في جنوب إسرائيل إصابة مباشرة، بعدما أطلقت إيران دفعة جديدة من الصواريخ.

وكتبت الوزارة عبر إكس: "مستشفى سوروكا في بئر السبع بجنوب إسرائيل أصيب إصابة مباشرة".

وأشار ناطق باسم المستشفى إلى "تضرر المستشفى وأضرار واسعة في مناطق مختلفة".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية شاهد: 65 إصابة وأضرار جسيمة في تجدد القصف الصاروخي الإيراني على إسرائيل مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخر بجروح خطيرة في معارك جنوب قطاع غزة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: عملياتنا في إيران تؤثر على غزة الأكثر قراءة 3 قتلى وأكثر من 100 جريح في هجمات إيران على إسرائيل بار : عشرات المقاتلات الحربية نفذت غارات دقيقة فوق طهران 34 شهيدا في غزة الجمعة 13 يونيو 2025 كاتس : إيران تجاوزت الخطوط الحمراء عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يتوغل في ريف القنيطرة جنوب سوريا.. عمليات هدم واعتقالات تطال مدنيين

شهد ريف محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، خلال الساعات الماضية، تصعيداً غير مسبوق تمثل بتوغل واسع لقوات من الجيش الإسرائيلي مدعومة بجرافات ومدرعات عسكرية، في بلدتي طرنجة والحميدية، أسفر عن هدم عدد من المنازل واعتقال مدنيين، في خطوة وصفتها مصادر محلية بأنها “تمهيد لفرض واقع أمني جديد في المنطقة الحدودية”.

ووفقاً لما أفاد به عمر عقلة، أحد وجهاء الجنوب السوري، لوكالة “سبوتنيك”، فقد اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة الحميدية بعد منتصف ليل الاثنين، مطلقةً نداءات عبر مكبرات الصوت تطالب السكان بإخلاء منازلهم، لا سيما في الجهة الشمالية من البلدة، بحجة “دواعٍ أمنية”.

وأضاف عقلة أن “القوات اعتقلت أربعة مدنيين على الأقل، بالتزامن مع هدم نحو 14 منزلاً بزعم قربها من مواقع عسكرية إسرائيلية”، مشيراً إلى أن العملية جرت وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال وتحليق دائم لطائرات استطلاع في أجواء المنطقة.

وفي بلدة طرنجة شمالي القنيطرة، نفذت قوة إسرائيلية عملية اقتحام وتفتيش شملت عدداً من المنازل، واعتقلت مدنيين اثنين، قبل أن تتمركز في الطريق الواصل بين تل أحمر ومزارع الأمل، وهو محور استراتيجي يربط عدة نقاط عسكرية، كما سجل توغل آخر في محور سد المنطرة بريف القنيطرة الغربي، ترافق مع إغلاق معظم الطرق المؤدية إلى المنطقة.

ونقلت المصادر عن أحد الضباط الإسرائيليين المشاركين في العملية قوله إن “المنازل التي تم هدمها تمثل تهديداً أمنياً محتملاً لقربها من مواقع عسكرية إسرائيلية وقد تُستخدم في هجمات مستقبلية”، في تبرير رسمي لعمليات التدمير والاعتقال التي طالت السكان المحليين.

تصعيد هو الأول من نوعه منذ السيطرة على القنيطرة

وتُعد هذه التطورات الأولى من نوعها منذ دخول الجيش الإسرائيلي إلى محافظة القنيطرة، في أعقاب رحيل حكومة الرئيس السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وسيطرة إسرائيل على نحو 95% من مساحة المحافظة، بحسب تقارير ميدانية.

وأثار هذا التصعيد العسكري ردود فعل غاضبة بين سكان القنيطرة، الذين ناشدوا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية التدخل العاجل لوقف ما وصفوه بـ”عمليات التهجير القسري والتصعيد العسكري المنهجي بحق المدنيين”.

وتشير تقديرات محلية إلى أن عشرات العائلات باتت مهددة بفقدان مساكنها، وسط مخاوف من توسيع نطاق العمليات إلى قرى وبلدات مجاورة.

وتأتي هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه التوترات الإقليمية على خلفية التوتر بين إسرائيل وإيران، ووسط تحركات عسكرية إسرائيلية متزايدة في الجنوب السوري، لا سيما في درعا والقنيطرة، في ظل غياب أي رد رسمي من الحكومة السورية أو حلفائها حتى الآن.

خلفية استراتيجية

تشكل محافظة القنيطرة موقعاً استراتيجياً بالغ الحساسية، نظراً لقربها من الجولان المحتل ولارتباطها بخطوط إمداد تمتد حتى ريف دمشق ودرعا. ومنذ سيطرة إسرائيل على معظم أراضيها في نهاية عام 2024، تسعى تل أبيب، وفق مراقبين، إلى “تأمين حدودها عبر فرض واقع أمني وعسكري جديد”، وسط صمت إقليمي ودولي حذر.

ويُرجح أن تستمر العمليات في القنيطرة خلال الأيام المقبلة، خصوصاً مع التلميحات الإسرائيلية المتكررة إلى “توسيع المجال العملياتي في الجنوب السوري لمواجهة التهديدات القادمة من إيران وحلفائها”، في إشارة إلى وجود عناصر من حزب الله أو وحدات موالية لطهران في المنطقة.

وتبقى تداعيات هذا التصعيد مفتوحة على احتمالات التصعيد العسكري أو الاحتواء السياسي، في ظل غياب تسوية نهائية للوضع في جنوب سوريا.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران تجاه الأراضي الإسرائيلية
  • "لا يمكن السماح له بالبقاء".. تهديدات إسرائيلية جديدة بقتل خامنئي
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لا يمكن أن يتسمر خامنئي على قيد الحياة
  • إيران تدمر مستشفى سوروكا في إسرائيل وإصابة العشرات خلال القصف
  • الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مفاعل آراك الإيراني خلال الليلة الماضية
  • الجيش الإسرائيلي يتوغل في ريف القنيطرة جنوب سوريا.. عمليات هدم واعتقالات تطال مدنيين
  • وزير الجيش الإسرائيلي يحذر خامنئي من مصير مشابه لصدام حسين
  • الاتحاد الأوروبي: لا يمكن السماح لإيران بامتلاك قنبلة نووية
  • عاجل| الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابط وجرح عدد من الجنود في تفجير ومعركة في جنوب قطاع غزة عصر اليوم