حضور دولي.. "الندوة العالمية" تشيد بجهود المملكة في دعم اللاجئين
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
أكّدت الندوة العالمية للشباب الإسلامي، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف 20 يونيو من كل عام، أن المملكة العربية السعودية لم تتوانَ يومًا عن تقديم المساعدة للاجئين.
كما أشارت إلى أن المملكة لبت نداءات الاستغاثة في مختلف بقاع العالم، من خلال إسهاماتها الفاعلة في المبادرات والبرامج الإنسانية التي تخفف من معاناتهم.
أخبار متعلقة 500 متخصص يستعرضون أحدث مستجدات طب الأطفال بالقصيمجازان.. القبض على شخص لترويج 668 كيلوجرامًا من القات المخدر .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مساعدات سعودية طبية للاجئين - واس
كما تعزز هذا النهج الأصيل من خلال رؤية المملكة 2030 التي وضعت البعد الإنساني ضمن أولوياتها، وأسهمت في تعزيز الحضور السعودي على خارطة العمل الإنساني الدولي.
ونوهت الندوة بالدور الكبير الذي تقوم به القيادة الرشيدة -أيدها الله-، التي استطاعت بحكمتها ورؤيتها الثاقبة أن ترسّخ مكانة المملكة عالميًا شريكًا استراتيجيًا فاعلًا في الجهود الدولية الرامية إلى دعم اللاجئين والتخفيف من معاناتهم في مناطق الأزمات والنزوح.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 واس الرياض المملكة العربية السعودية دعم اللاجئين السعودية أخبار السعودية تقديم المساعدة للاجئين رؤﻳﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ 2030
إقرأ أيضاً:
"الخبزة المقناة".. مذاق فريد يحمل عبق التراث في الباحة
تُعد "الخبزة المقناة" من أبرز الأكلات الشعبية التي تجذب انتباه زوار منطقة الباحة خلال موسم الصيف، لما تحمله من عبق التراث ونكهة الماضي، إذ تواصل الأسر المنتجة والحرفيون تقديمها في الأسواق الشعبية والمهرجانات التراثية، وسط إقبال واسع من الأهالي والمصطافين.
وتتميز الخبزة بمذاقها الفريد وطريقة إعدادها التقليدية التي توارثتها الأجيال، ما يجعلها حاضرة في المهرجانات والمناسبات، بوصفها طبقًا رئيسًا للمنطقة من قبل هيئة فنون الطهي، ضمن مشروع تسمية الأطباق الرسمية لكل مناطق المملكة.
وخلال مهرجان الأطاولة الثامن، شهد ركن "الخبزة المقناة" تفاعلًا كبيرًا من الزوار، الذين حرصوا على مشاهدة مراحل الإعداد والاستمتاع بتناول الخبز المحضر طازجًا أمام أعينهم.
وأوضح صانع الخبزة التراثية أحمد الشيوخ، أن "الخبزة المقناة" تُحضر من دقيق القمح الخالص، الذي يُعجن بالماء حتى تتكون عجينة متماسكة، ثم تُبسط على شكل دائري، وتُوضع على صخرة ملساء رقيقة السماكة تُسخن مسبقا بإيقاد النار تحتها.
بعد ذلك تُغطى العجينة بما يُشبه الصحن، ويُعرف محليا بـ (المشهف)، وهو مصنوع من الفخار أو الحديد الرقيق، ثم يُغمر كامل المشهف بالرماد الحار والجمر، وتُوقد عليه نار خفيفة حتى تنضج الخبزة تمامًا، وتُصبح جاهزة للاستخراج والتقديم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الخبزة المقناة" مذاق تراثي يبهج زوار صيف الباحة - واس
وذكر الشيوخ أن هذا الأسلوب القديم يمنح الخبزة نكهة مدخنة مميزة وقوامًا هشًا، وغالبًا ما تُقدم مع السمن والعسل أو اللبن، في مزيج يُرضي الذائقة ويستحضر نكهة الطفولة في القرى.
وتُعد الخبزة المقناة من الأكلات الأساسية في الماضي، وكانت تُقدم في المناسبات والمجالس القروية، وتُعبر عن الكرم والضيافة، وتُبرز مهارة النساء في إعداد الطعام بأبسط الأدوات وأكثرها ارتباطا بالبيئة.
وتأتي هذه الفعالية ضمن جهود منطقة الباحة في دعم الأسر المنتجة والحرفيين، والحفاظ على التراث الشعبي، وتعزيز السياحة الثقافية، لإحياء الموروث المحلي وتقديمه للأجيال القادمة بصورته الأصيلة.