رضعت ابني حتى 8 سنوات .. أم بريطانية ترد على هجوم كارين ميلين
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
أشعلت مصممة الأزياء البريطانية الشهيرة كارين ميلين موجة من الانتقادات والجدل الواسع، بعد أن وصفت في تصريحات تلفزيونية الأمهات اللاتي يُرضعن أطفالهن بعد عمر الستة أشهر بأنهن "أنانيات"، مشيرة إلى أن الرضاعة الطبيعية بعد هذا السن لا تُحقق أي فائدة ملموسة، بل تنبع من رغبات الأمهات الشخصية.
ووصفت ميلين خلال ظهورها في برنامج على قناة Channel 5 استمرار الرضاعة بعد السنة الأولى بـ"غير الضروري"، وهو ما أثار موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما من الأمهات ومناصري الرضاعة الطبيعية الذين وصفوا تصريحاتها بـ"المسيئة" و"المضللة علمياً".
لكن المفاجأة الأبرز جاءت من إحدى المتابِعات، حيث علّقت سيدة تُدعى إيما هاوز تايلور، تبلغ من العمر 50 عامًا وتعمل خياطة في مقاطعة أوكسفوردشير، قائلة: "أرضعت ابنتي ليليا حتى سن 8 سنوات، وطفلي جابرييل حتى سن 6 سنوات. كانت تجربة إيجابية وملأى بالتواصل والدعم العاطفي، ولم أندم عليها لحظة".
وأكدت إيما أن قرارها كان مدروسًا وناجمًا عن قناعة شخصية بفوائد الرضاعة الممتدة، مشيرة إلى أنها واجهت بعض الانتقادات لكنها اختارت المضي في ما يناسب احتياجات أطفالها العاطفية والجسدية.
في المقابل، أصدرت كارين ميلين اعتذاراً مصوراً أكدت فيه أنها لم تقصد الإساءة، وأن تصريحاتها كانت تخص بعض الحالات النادرة التي تستمر فيها الرضاعة لسنوات طويلة، مضيفة أنها شخصيًا أرضعت أبناءها حتى عمر 6 إلى 7 أشهر فقط، رغم معاناتها الصحية خلال تلك الفترة.
تجدر الإشارة إلى أن منظمة الصحة العالمية توصي بالرضاعة الطبيعية الحصرية حتى عمر 6 أشهر، مع الاستمرار بها إلى عمر عامين أو أكثر إلى جانب الأغذية التكميلية، لما لها من فوائد في تقوية المناعة وتعزيز الروابط بين الأم والطفل.
المصدر : صحيفة ميرور
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رضاعة الرضاعة الطبيعية الرضاعة الرضاعة الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
شركة بريطانية تتوقع مخزوناً وافراً من الغاز بالجهة الشرقية
زنقة 20 | علي التومي
كشف الرئيس التنفيذي لشركة ساوند إنرجي البريطانية، غراهام ليون، أن منطقة شرق المغرب تضم العديد من المواقع الواعدة لإكتشاف الغاز الطبيعي، مشيرًا إلى أن الشركة رصدت ما يقارب 30 موقعًا يمكن التنقيب فيها.
وأوضح ليون في تصريحه أن “نجاح %10 فقط من هذه المواقع سيكون كافيًا لتلبية الطلب الوطني المغربي من الغاز الطبيعي”، مضيفًا أنه عند تحقيق الاكتفاء الذاتي، سيبدأ المغرب في تصدير الغاز نحو أوروبا.
وأشار المسؤول البريطاني إلى أن المناطق المستهدفة في شرق المملكة تقع فوق خزانات جيولوجية مماثلة لتلك الموجودة في الجزائر، مضيفًا أن “ما تم إنجازه حتى الآن من عمليات استكشاف لا يشكل سوى جزء بسيط مقارنة بما قامت به الجزائر سابقًا”.
وتعكس هذه التصريحات تفاؤلًا متزايدًا بإمكانية تحول شرق المغرب إلى مركز طاقي مهم، في وقت يسعى فيه المغرب إلى تعزيز أمنه الطاقي وتقليص التبعية الخارجية.