السيد القائد: غزة شهدت اشد الاسابيع اجراما ..
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
قال السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي ان قطاع غزة شهد اشد الاسابيع اجراما من قبل العدو الصهيوني بحصيلة ضحايا تجاوز 3 الاف شخص.
وقال السيد القائد في كلمته الاسبوعية : هذا الأسبوع يعتبر من أشد الأسابيع في الإجرام اليهودي الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني بحصيلة تجاوزت 3 آلاف شهيد وجريح.
واضاف : العدو الإسرائيلي يركز على الإبادة الجماعية في قطاع غزة ويستهدف بشكل متعمد الجميع بما فيهم الأطفال والنساء مشيرا الى ان حصيلة الجرائم في قطاع غزة تكشف عن حجم الإجرام اليهودي الصهيوني، وأنه إبادة جماعية بكل ما تعنيه الكلمة.
الإبادة الجماعية عبر مسألة المساعدات وفق الفكرة المشتركة بين العدو الإسرائيلي والأمريكي هي فكرة عدوانية ظالمة غاشمة
ولفت السيد القائد ان العدو الإسرائيلي جعل من مراكز المساعدات مراكز للإعدام، وللإبادة وللقتل ومصائد للموت مستغلا حالة الشعب الفلسطيني الذي يتضور جوعا في غزة يضطر الكثير منه للذهاب إلى المراكز بهدف الحصول على الغذاء الضروري
واكد بانه يتم استهداف المتجمعين بالأعداد الكبيرة في مراكز المساعدات بالقصف المدفعي والرصاص وأحيانا بالغارات موضحا ان مراكز المساعدات باتت من أكثر الأماكن التي يقتل فيها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وبشكل يومي
وبين السيد القائد ان الأمريكي داعم للعدو الإسرائيلي وشريك له في فكرة تحويل مراكز المساعدات الإنسانية إلى مصيدة للإبادة الجماعية الامر الذي فيه تشويه كبير للعمل الإنساني وإساءة كبيرة جدا إلى العمل الإنساني
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: مراکز المساعدات السید القائد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل : اعترافات أمريكية بالمشاركة في قتل أبناء غزة وهذا ما كشفه السيد القائد (تفاصيل)
في كلمة جديدة تعكس ثبات وصلابة الموقف المبدئي والإيماني والجهادي الداعم والمساند للقضية الفلسطينية، وجّه السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، حفظه الله، خطابًا هامًا تناول فيه عمق الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، ودور الأنظمة الدولية والعربية في استمرار معاناة أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين منذ شهور.
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد أن الشعب الفلسطيني في غزة يواجه كارثة إنسانية متفاقمة، تتمثل في التجويع الشديد والمتعمد، مع ازدياد عدد الشهداء من الأطفال الرضع ومختلف الأعمار، في ظل حصار خانق ومنع متواصل لدخول المساعدات.
وأشار إلى أن هناك أكثر من 22 ألف شاحنة مساعدات، معظمها تابعة لمنظمات أممية، متوقفة عند المعابر، ما يعكس حجم الفاجعة، والتعنت الإسرائيلي، بل الجريمة الممنهجة التي تُمارس ضد شعب أعزل.
التواطؤ الدولي والعربي
في موقف واضح وصريح، حمّل السيد القائد مسؤولية تفاقم المأساة إلى بعض الأنظمة العربية والغربية المتواطئة، التي لم تكتفِ بالصمت، بل شاركت في صناعة هذه الكارثة عبر الحصار، أو الدعم السياسي واللوجستي للعدو الإسرائيلي، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، ورئيسها المجرم الداعم للإبادة الجماعية في غزة.
الإبادة الجماعية بالقنابل الأمريكية
لم يغفل السيد القائد الإشارة إلى الجانب العسكري للمجزرة، حيث تستمر إسرائيل باستخدام القنابل الأمريكية لاستهداف النساء والأطفال والنازحين، بل وحتى من يسعى للحصول على الغذاء، ووصف تلك الهجمات بمصائد الموت الأمريكية والإسرائيلية التي تهدف لإبادة الفلسطينيين.
وقد كشف السيد القائد أن هناك ضباطًا أمريكيين يشاركون ميدانيًا في هذه الجرائم، واعترافات بعضهم تؤكد أن تلك المصائد صُمّمت لقتل الشعب الفلسطيني عمدًا.
جريمة التعطيش وإهانة الكرامة الإنسانية
إلى جانب التجويع، تحدّث السيد القائد عن جريمة التعطيش، حيث يعاني السكان للحصول على المياه، في انتهاك صارخ لأبسط حقوق الإنسان، مما يزيد من حجم الكارثة ويجعل الواقع مخزيًا للعالم، وخاصةً العرب والمسلمين الذين وقفوا موقف المتفرج.
نداء أخلاقي وإنساني
كلمة السيد القائد لم تكن مجرد توصيف للمأساة فقط ، بل صرخة قائد موجهة إلى العالم الإسلامي والحر، بضرورة التحرّك لرفع الحصار عن غزة، وفضح الدور الأمريكي والإسرائيلي في جريمة الإبادة الجماعية التي تتكشّف يومًا بعد آخر، وتُجسد موقفًا إنسانيًا وأخلاقيًا واضحًا في زمن تواطأ فيه كثيرون، وصمت فيه من وجب عليه الكلام، فالكارثة في غزة، كما وصفها السيد القائد يحفظه الله، ليست فقط كارثة إنسانية، بل فضيحة أخلاقية للعالم أجمع.
ففي ظل استمرار الجرائم، وسقوط الشهداء، وتجويع الأطفال، فإن موقف السيد القائد يعبّر عن صوت الشعوب الحرة الرافضة للظلم، والداعية إلى الكرامة، والمقاومة، والعدالة.