أفريقية النواب تبحث سبل زيادة الصادرات المصرية إلى القارة
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
عقدت لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب اجتماعًا برئاسة النائب د. شريف الجبلي، بحضور وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المهندس حسن الخطيب، لبحث آليات تعزيز الصادرات المصرية إلى الأسواق الأفريقية، وتفعيل دور الوكالة المصرية لضمان الصادرات والاستثمارات، ودراسة موقف شركة جسور في السوق الأفريقي.
وأكد الجبلي خلال الاجتماع على ضرورة وضع استراتيجية عملية للاستثمار في إفريقيا، مع تفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية، مشيرًا إلى أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي وإنشاء منصة رقمية لتسهيل وصول المستثمرين إلى الفرص الواعدة.
من جانبه، أوضح وزير الاستثمار أن الوزارة تعمل على تحسين كفاءة المنظومة التجارية عبر خفض تكاليف الإفراج الجمركي، إلى جانب دراسة التحديات مثل ارتفاع تكاليف النقل وندرة فروع البنوك المصرية. كما كشف خطة لتأهيل شركة جسور لتكون شريكًا فعالًا في تعزيز الصادرات والخدمات اللوجستية.
وناقش النواب مع الوزير ضرورة توفير ضمانات كافية للمستثمرين، وزيادة مكاتب التمثيل التجاري، وتعزيز التنسيق بين الوزارات المعنية. وأكد الوزير أن هذه المقترحات ستكون محور العمل خلال الفترة المقبلة، بما في ذلك مشاورات قطاع الأعمال قبل إقرار الاتفاقيات التجارية.
وفي ختام الاجتماع، أشاد أعضاء اللجنة بالرؤى المقدمة، معربين عن تفاؤلهم بتحقيق تقدم ملموس في تعزيز العلاقات الاقتصادية مع إفريقيا.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تبحث مع روسيا والصين ضرورة وقف حرب إسرائيل وإيران
بحثت سلطنة عمان مع روسيا والصين ضرورة وقف الحرب بين إسرائيل وإيران، مع تأكيد على أن تل أبيب هي الطرف المعتدي، وفق وكالة الأنباء العمانية الخميس.
وذكرت الوكالة أن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي أجرى اتصالين هاتفيين مع نظيريه الروسي سيرغي لافروف والصيني وانغ يي.
الوكالة أوضحت أن الاتصالين تناولا "ضرورة الوقف الفوري للحرب، مع تأكيد أن إسرائيل تعد الطرف المعتدي المخالف لميثاق الأمم المتحدة، والمتسبب في إجهاض جهود السلام، بما في ذلك المفاوضات الأمريكية-الإيرانية الرامية لمنع الانتشار النووي".
وبدعم أمريكي بدأت إسرائيل فجر 13 يونيو/ حزيران هجوما واسعا على إيران بمقاتلات جوية، فقصفت مباني سكنية ومنشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
ومساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بسلسلة هجمات بصاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، ما تسبب بقتلى وجرحى وأضرار مادية كبيرة، وفق مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي.
وأجمع وزراء الخارجية العماني والروسي والصين على أن "الحل العسكري غير مجد، وأن تحقيق وقف إطلاق النار بصورة مبكرة يكفل العودة إلى طاولة المفاوضات، لمعالجة الملف النووي بما يضمن الاستقرار والسلام للجميع".
واتفق البوسعيدي ولافروف على أن "هذا التصعيد غير المسبوق يُخالف ميثاق الأمم المتحدة".
وجدد الوزيران "الدعوة للإيقاف الفوري لهذه الهجمات و(عدم) توسيع نطاقها، والامتناع عن استهداف المنشآت النووية ومنع مخاطر انتشار الإشعاع النووي".
كما أكد وانغ يي أنه "لا يمكن حل الملف النووي خارج نطاق الجهود الدبلوماسية".
وقبيل العدوان الإسرائيلي، عقدت إيران والولايات جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة، بعضها في سلطنة عمان، بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تملك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراض في فلسطين وسوريا ولبنان.