يونيو 19, 2025آخر تحديث: يونيو 19, 2025

المستقلة/- صوّت النواب الفنلنديون يوم الخميس بالموافقة على انسحاب بلادهم من معاهدة أوتاوا، حيث تعتزم فنلندا استئناف استخدام الألغام الأرضية المضادة للأفراد.

وافق النواب على إجراء الانسحاب من الاتفاقية بأغلبية 157 صوتًا مقابل 18 صوتًا. ولم يمتنع أي نائب عن التصويت، وتغيب 24 نائبًا.

ومن بين المصوتين ضد الإجراء، 10 نواب من التحالف اليساري، وسبعة نواب من حزب الخضر، بالإضافة إلى نائب واحد من حزب الشعب السويدي، وهو جزء من الحكومة الائتلافية.

قدّمت الحكومة الفنلندية اقتراحًا إلى البرلمان بشأن الانسحاب من الاتفاقية أواخر الشهر الماضي، بينما أعلنت أنها تستعد للقيام بذلك في وقت سابق من الربيع.

وأعلنت الحكومة الشهر الماضي أن الخطوات التالية للانسحاب من الاتفاقية الدولية تشمل تأكيدًا من الرئيس ألكسندر ستاب، ثم إرسال فنلندا إشعارًا بهذا الشأن إلى الأمين العام للأمم المتحدة.

تحظر المعاهدة استخدام وتخزين وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد، كما تلزم بتدميرها.

في عام 2012، أصبحت فنلندا آخر دولة عضو في الاتحاد الأوروبي توقع على معاهدة عام 1997. وأعلنت دول إستونيا وليتوانيا ولاتفيا وبولندا انسحابها من المعاهدة في وقت سابق من ربيع هذا العام.

في الأسبوع الماضي، أيدت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، التي تُعنى، من بين أمور أخرى، بالمعاهدات الرئيسية وغيرها من مسائل السياسة الخارجية والأمنية، الانسحاب من اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد.

وأشارت اللجنة إلى أن فنلندا بحاجة إلى إعادة تقييم القيود التعاهدية التي قد تُضعف قدراتها على الدفاع عن النفس في ظل وضع أمني متردٍّ.

ومع ذلك، أشار رئيس اللجنة إلى أن اللجنة أكدت على ضرورة أن تُثبت فنلندا “من خلال إجراءات ملموسة أنها ستواصل الدفاع عن النظام الدولي متعدد الأطراف القائم على القواعد”.

واقترحت اللجنة أن تواصل فنلندا دعمها القوي للعمل الإنساني المتعلق بالألغام الأرضية، على سبيل المثال إزالة الألغام في مناطق الأزمات.

كما صوّت أعضاء البرلمان يوم الخميس على الموافقة على بيان لجنة الشؤون الخارجية.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

مجلس وزراء إسرائيل يوافق على مقترح نتنياهو باحتلال قطاع غزة بالكامل

صادق مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل (الكابينت)، صباح الجمعة، على مقترح قدمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يقضي باحتلال قطاع غزة بالكامل.

وأوضح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، في بيان رسمي: «وافق المجلس الوزاري الأمني المصغر على مقترح رئيس الوزراء لهزيمة حركة حماس، ويستعد الجيش للسيطرة على مدينة غزة مع ضمان تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين خارج مناطق القتال».

وأشار البيان إلى أن مجلس الكابينت أقرّ بأغلبية الأصوات المبادئ الخمسة التي تمثل الأساس لإنهاء الحرب الجارية، والتي تشمل:

1- نزع سلاح «حماس».

2- إعادة جميع الرهائن - الأحياء منهم والأموات.

3- تجريد قطاع غزة من السلاح.

4- السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة.

5- إنشاء إدارة مدنية بديلة لا تتبع «حماس» ولا السلطة الفلسطينية.

من جانبها، أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أكد استعداد الجيش للسيطرة على مدينة غزة.

وعن ردود الأفعال الدولية، صرحت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ أن قرار إسرائيل بالسيطرة على غزة يُعد انتهاكًا للقانون الدولي، محذرة من أن توجه الحكومة الإسرائيلية نحو السيطرة على القطاع سيؤدي إلى كارثة إنسانية.

وفي السياق ذاته، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن بنيامين نتنياهو قوله إن العمليات في غزة «بطريقتها الحالية فاشلة» ولم تؤد إلى إعادة المحتجزين، فيما أشار وزراء في المجلس المصغر إلى أن عملية مركبات جدعون لم تحقق أهدافها.

كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير أن وحدات الاحتياط تعاني من حالة إرهاق، محذرًا من أن العملية العسكرية الجديدة في غزة سيكون لها تداعيات ملموسة وصعبة، وأنه سيكون من الصعب على القوات تحقيق سيطرة طويلة الأمد في القطاع.

وكشف مسؤول إسرائيلي أن خطة السيطرة على غزة ستتوقف إذا تم التوصل إلى اتفاق، فيما أبدى وزير المالية بتسلئيل سموتريتش اعتراضًا شديدًا على استخدام كلمة «السيطرة» بدلًا من «الاحتلال» في قرار الكابينت، إلا أن وسائل إعلام إسرائيلية كشفت أن الكابينت استبدل الكلمة لأسباب قانونية.

وفي المقابل، عبّرت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة عن غضبهم من القرار، معتبرين أن ما أعلنه الكابينت «يعني عدم إعادة ذوينا إلى الأبد».

اقرأ أيضاً«الصحة الفلسطينية»: نسبة عجز الأدوية بلغت 52% بغزة.. والمجاعة تقتل الأطفال والبالغين

نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة يثمن الدور المصري تجاه غزة

مدير مستشفى الأطفال بمجمع ناصر الطبي: كارثة سوء التغذية تحاصر أطفال غزة في ظل نقص الغذاء والدواء

مقالات مشابهة

  • لجنة التضامن الوطني في تركيا.. مرحلة ما بعد حزب العمال الكردستاني
  • حزب حشدوي يحمل الرئاسة البرلمانية فشل البرلمان
  • الحوثيون يختطفون نجل نائب رئيس البرلمان السابق والمركز الأمريكي يطالب بالإفراج عنه
  • تشريعية النواب: حجب التيك توك في مصر ليس حلا للأزمة
  • مجلس وزراء إسرائيل يوافق على مقترح نتنياهو باحتلال قطاع غزة بالكامل
  • نواب البرلمان: إنتاج 91% من أدوية المصريين محليًا إنجاز استراتيجي يعزز السيادة الصحية
  • نائب:الرئاسة البرلمانية ترفض التصويت الإلكتروني وهي إس الفشل والفساد
  • المحكمة الدستورية تصرح بدستورية منع برلمانيين من رفع لافتات أو الاعتصام داخل مقر البرلمان
  • حمّاد يجدد رفض حكومته الإفصاح عن البيانات المالية للموظفين
  • اللجان الدستورية والخارجية والإعلام في مجلس النواب تعقد اجتماعات مع الجانب الحكومي