ترسانة الإسكندرية تدشن القاطرة "إسماعيلية 1" لصالح هيئة قناة السويس
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
شهد الفريق أشرف عطوة، قائد القوات البحرية ورئيس مجلس إدارة جهاز الصناعات والخدمات البحرية، والفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، مراسم تدشين القاطرة الأولى "إسماعيلية 1" طراز (N113) بقوة شد 190 طن، والتي تم تصنيعها داخل ترسانة الإسكندرية.
يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بتوطين الصناعات الوطنية، وحرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تعظيم الاستفادة من القدرات المحلية
يأتي تدشين القاطرة تنفيذًا لبنود التعاقد بين الهيئة والشركة، لتصنيع قاطرتين لصالح هيئة قناة السويس، وذلك بحضور محافظ الإسكندرية، ورئيس الهيئة العربية للتصنيع، وعدد من قادة القوات المسلحة والشخصيات العامة ومسؤولي الهيئة.
وأعرب اللواء بحري حسام الدين قطب، رئيس مجلس إدارة شركة ترسانة الإسكندرية، عن فخره بهذا الإنجاز غير المسبوق في صناعة السفن المصرية، مؤكدًا أن ترسانة الإسكندرية باتت قادرة على إنتاج وحدات بحرية بمعايير عالمية، وتحمل شعار "صنع في مصر" بجدارة على مستوى الشرق الأوسط.
من جانبه، أشاد الفريق أسامة ربيع بالتعاون البنّاء مع شركة ترسانة الإسكندرية، مشيرًا إلى أن القاطرة الجديدة تُعد من أكبر وأحدث الإضافات في تاريخ الأسطول البحري للهيئة، وستعزز من قدراتها التشغيلية.
وشهدت الفعالية تنفيذ إجراءات التدشين الرسمية للقاطرة، والتي تتميز بمواصفات فنية متقدمة، منها:
الطول: 71.6 مترًا
العرض: 18.5 مترًا
الغاطس: 7 أمتار
السرعة: تصل إلى 16 عقدة بالإضافة إلى تجهيزات تُمكّنها من تنفيذ المهام المطلوبة بكفاءة عالية.
ويعكس هذا الإنجاز الطفرة النوعية التي تشهدها شركة ترسانة الإسكندرية خلال الفترة الأخيرة، تماشيًا مع الرؤية الاستراتيجية للدولة المصرية نحو تعزيز الصناعات الثقيلة وتحقيق الريادة الإقليمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جمهورية مصر العربية القوات البحرية قناة السويس الهيئة العربية القيادة السياسية محافظ الإسكندرية رئيس مجلس إدارة العربية للتصنيع منظومة العمل رئيس الهيئة العربية للتصنيع الهيئة العربية للتصنيع ترسانة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: قناة السويس الجديدة تجسد ملحمة وطنية خالدة
تحتفي وزارة الأوقاف اليوم، السادس من أغسطس، بالذكرى العاشرة لافتتاح مشروع قناة السويس الجديدة، بوصفه حدثا تاريخي يمثل نقطة تحول في مسار التنمية الوطنية، ورسالة حضارية تؤكد قدرة الشعب المصري على قهر التحديات، ومسابقة الزمن بالإنجازات، والتخطيط للمستقبل بعلم واقتدار.
وأكدت الوزارة أن قناة السويس الجديدة لا تمثل مشروعًا ملاحيًا ضخمًا فحسب، بل تجسد ملحمة وطنية خالدة التلف فيها الشعب المصري حول قيادته السياسية، فكانت بمثابة استفتاء سياسي اقتصادي ملحمي على مسار دولة الثلاثين من يونيو؛ وقد كان الشعب المصري على الموعد – كعهده في المثابرة والمصابرة، وكدأبه في العطاء والإيمان بأرضه وحلمه؛ فأنجز المشروع في زمن قياسي بلغ ١٢ شهرًا فقط، بتمويل وطني كامل من خلال شهادات استثمار ناهزت قيمتها ٦٤ مليار جنيه جمعها المصريون في نحو ٦٠ ساعة عمل.
وأشارت إلى أن هذه القناة تمثل امتدادًا لمشروع مصري وطني خالص منذ مصر القديمة، مرورًا بالعهد الإسلامي ووصولاً إلى دولة الثلاثين من يونيو، فقد آمن المصري منذ القدم بأنه لم يتوسط جغرافيا الكون هباءً، ولم يأذن بشروق شمس الحضارة دونما رسالة؛ بل إن مصرَ للعالمين سَلَم ومعلّم، وللتجارة مركز ومعبَر، وللحق ناصر ومعين؛ وها هي أعمال التطوير في محور قناة السويس تجعل وطننا العظيم للتصنيع مقصدًا، وللتجارة الحرة مقرًا.
وأضافت أنها الإرادة والرؤية التي تلاقت فيها أشعة طبقات الحضارة المصرية، وتوجها الإسلام بمقاصد عليا تنثر السلام وحسن المعاملة للعالم أجمع، فحق للمصري أن يفخر بما أنجز، وللوطن أن يستمر شامخًا.