تخرج 374 مستفيدًا ومستفيدة من مشروع التمكين الاقتصادي بمحافظتي تعز ولحج
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
ويأتي المشروع ضمن توجه الهيئة العامة للزكاة الاستراتيجي نحو التمكين الاقتصادي، من خلال تدريب وتأهيل الفئات المستحقة للزكاة، وتمليكهم أدوات العمل بما يضمن تحسين أوضاعهم المعيشية والانتقال بهم من حالة البطالة الى الانتاج ومن حالة العوز الى الاكتفاء.
ويشمل المشروع تخصصات مهنية متقدمة تلبي احتياجات السوق المحلي، أبرزها:
صيانة الموبايل وصيانة وتركيب كاميرات المراقبة وكذا صيانة الأجهزة المنزلية وصيانة الأجهزة الإلكترونية بالإضافة إلى التكييف والتبريد وصيانة وتركيب منظومات الطاقة الشمسية إلى جانب التمديدات الكهربائية وكهرباء السيارات وصيانة الدراجات النارية وميكانيك السيارات ولحام وتشكيل المعادن والسباكة (التمديدات الصحية) والخياطة والتفصيل للنساء.
وأكد مدير عام فرع الهيئة العامة للزكاة بمحافظة تعز أن هذه المشاريع تُجسد البعد التنموي للزكاة، وتسهم في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة وذلك من خلال الاهتمام بالفقراء والمساكين لتأهيلهم وإعطائهم الفرصة ليصبحوا شريحة منتجه داخل المجتمع.
ودعا المغلس أبناء المحافظة وكل من دفع الزكاة للحضور والمشاركة في هذا المهرجان الاكبر للتمكين الاقتصادي الذي ستحتضنه ساحة الرسول الأعظم للإحتفال ب374 مستفيدًا ومستفيدة من مشروع التمكين الاقتصادي، وتدشين توزيع الحقائب المهنية والإنتاجية بمحافظتي تعز ولحج ومشاركتهم فرحتهم ولرؤية ثمرة إيتاء الزكاة .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مصر تطلق أكبر مشروع ربط بري في إفريقيا..بكم تقدر تكلفته؟
خصصت الحكومة المصرية 6 مليارات جنيه (نحو 123.6 مليون دولار) لتمويل المرحلة الأولى من مشروع استراتيجي للربط البري مع ليبيا وتشاد، ضمن خطة أوسع لإنشاء محور "شرق العوينات – الكفرة" الذي يمتد على مسافة 1,720 كيلومترًا، ويُعد من أكبر مشاريع النقل والبنية التحتية في القارة الإفريقية.
ويهدف المشروع إلى إنشاء ممر تجاري إقليمي يربط شمال القارة الإفريقية بوسطها، بما يعزز التكامل الاقتصادي بين مصر وليبيا وتشاد، ويفتح آفاقًا جديدة لحركة التجارة والبضائع والخدمات عبر الحدود.
وبحسب ما نقلته وكالة "بلومبرغ" عن مصدر حكومي، تغطي المرحلة الأولى نحو 100 كيلومتر داخل الأراضي المصرية، كجزء من المسار الكامل الذي يشمل 400 كيلومتر داخل مصر، و390 كيلومترًا في ليبيا، إلى جانب 930 كيلومترًا في الأراضي التشادية.
وأشار المصدر إلى أن وزارة النقل المصرية، وهي الجهة المشرفة على المشروع، استكملت التحضيرات الفنية واللوجستية اللازمة، وتستعد لتسليم مواقع العمل إلى شركات المقاولات خلال الربع الثالث من العام الجاري، تمهيدًا لبدء عمليات الحفر والتسوية، على أن تستمر أعمال التنفيذ نحو ثلاث سنوات في المرحلة الأولى.
وتُقدَّر التكلفة الإجمالية للجزء المصري من المشروع بنحو 24 مليار جنيه، يتم تنفيذها على مراحل تمويلية متعاقبة، نظرًا لطبيعة المشروع العابرة للحدود وأبعاده الإستراتيجية.
ويُنظر إلى هذا المشروع على أنه نقلة نوعية في الرؤية الإقليمية لمصر، حيث يسهم في فتح ممر بري جديد بين شمال ووسط القارة، ويربط المناطق المهمشة في جنوب مصر وشرق ليبيا وشمال تشاد، ما من شأنه أن يدعم التنمية الاقتصادية، ويعزز النفاذ إلى أسواق داخلية إفريقية يصعب الوصول إليها عبر الطرق التقليدية.
ويرى خبراء في الاقتصاد والنقل أن هذا الممر سيمثل تحولًا مهمًا في موقع مصر الجغرافي، لترسيخ دورها كمركز لوجستي إقليمي، وربطها بمحيطها الإفريقي ضمن شبكات تجارية وبنية تحتية أوسع تسعى القارة لتطويرها خلال العقد الحالي.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن