الاحتلال يطلق النار بكثافة تجاه منتظري المساعدات في منطقة الشاكوش شمال رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق النار بكثافة تجاه منتظري المساعدات في منطقة الشاكوش شمال رفح الفلسطينية.
وفي وقت سابق قال الفريق قاصد محمود، نائب رئيس هيئة الأركان الأردنية الأسبق، إن إسرائيل تمضي في حرب إبادة وتجويع وتهجير ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشددًا على أن الهدف الحقيقي من الحرب ليس استعادة الرهائن، بل تصفية القضية الفلسطينية وتهجير سكان غزة والضفة الغربية.
وأضاف «محمود»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه السياسة والاستراتيجية الإسرائيلية ليست جديدة، بل هي هدف صهيوني معلن منذ سنوات طويلة، ويقوده اليمين المتطرف الذي يحكم إسرائيل.
وأشار إلى أن الانسحاب الإسرائيلي من غزة كان يُعتبر "خطأً استراتيجيًا" يجري العمل على تصحيحه اليوم.
وأوضح أن هناك رؤية أمريكية وربما عالمية تدعم هذه الاستراتيجية بسبب القيمة الاقتصادية العالمية لغزة، مرجحًا أن يكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤيدًا ومشاركًا مباشرًا فيها.
ولفت إلى أن استمرار احتجاز الأسرى والرهائن لدى المقاومة يخلق حالة من الارتباك داخل إسرائيل، لكنه يرى أن الأولوية لدى الإسرائيليين هي استعادة الرهائن ثم القضاء على حماس، معتبرًا أن الحرب موجهة ضد الشعب في غزة بشكل أساسي وليس ضد حماس، التي لا تزال تؤدي أداءً قتالياً مناسبًا رغم الحصار والضغط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية قوات الاحتلال المساعدات فلسطين
إقرأ أيضاً:
غزة.. إسرائيل تقتل 30 فلسطينيا بينهم 13 من منتظري المساعدات
قُتل 30 فلسطينيا بينهم 13 من منتظري المساعدات وأُصيب آخرون، فجر الثلاثاء، في هجمات إسرائيلية طالت مناطق مختلفة من قطاع غزة، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية منذ نحو 22 شهرا.
واستهدفت الهجمات خياما تؤوي نازحين ومنازل جنوب ووسط وشمالي القطاع وتجمعات لمنتظري المساعدات، وفق ما أوردته مصادر طبية وشهود عيان للأناضول.
وفي آخر الهجمات، قُتل 4 فلسطينيين من منتظري المساعدات وأُصيب آخرون بنيران الجيش الإسرائيلي في محيط منطقة "زيكيم" غربي بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع.
وقبل ذلك، قُتل 26 فلسطينيا في هجمات متفرقة على القطاع، من بينهم 5 في قصف إسرائيلي استهدف خياما للنازحين في مخيم أطياف بمنطقة المواصي غربي مدينة خان يونس (جنوب).
كما قُتل 3 فلسطينيين وأٌصيب آخرون من منتظري المساعدات الأمريكية، برصاص الجيش الإسرائيلي في منطقة توزيع المساعدات في شارع الطينة جنوبي خان يونس.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قِبل الأمم المتحدة.
ومنذ بدء هذه الآلية، وصل عدد القتلى إلى ألف و516 فلسطينيا، وأكثر من 10 آلاف و67 مصابا، جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي المتكرر للنار على منتظري المساعدات، بحسب آخر معطيات وزارة الصحة بغزة.
وفي المحافظة الوسطى، قُتل فلسطينيان بينهما سيدة وأُصيب آخرون في قصف استهدف منطقة أبو معلا غربي المخيم الجديد في مخيم النصيرات للاجئين.
كما قُتل 6 فلسطينيين من منتظري المساعدات الأمريكية في قصف إسرائيلي استهدف تجمعاتهم قرب مركز التوزيع في محيط محور نتساريم وسط القطاع.
وفي مدينة غزة، قُتل 4 فلسطينيين وأُصيب آخرون في غارتين إسرائيليتين، الأولى استهدفت شقة سكنية في أبراج المقوسي (غرب) والثانية شقة سكنية قرب بنك فلسطين في شارع النصر (غرب).
وقُتل 6 فلسطينيين وأُصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا مدنيا في محيط برج الأندلس شمال غربي مدينة غزة.
كما أصيب فلسطينيون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة اليازجي في شارع النفق، وشقة سكنية لعائلة مشتهى في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.