ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
#سواليف
عبّرت #شركة_ميتا المالكة لمنصة #واتساب عن قلقها من احتمال عدم توفر التطبيق للأشخاص في #إيران بعد أن حث التلفزيون الحكومي في البلاد المستخدمين على حذف تطبيق المحادثة.
وحذرت السلطات الإيرانية المواطنين من #استخدام #واتساب، و #تليغرام، وغيرهما من “التطبيقات القائمة على تحديد الموقع”، متهمة إياها بأنها “الطرق الرئيسية لإسرائيل لتحديد واستهداف الأفراد”.
وقال متحدث باسم الشركة لشبكة “سي بي إس نيوز” الأميركية “نحن قلقون من أن هذه التقارير الزائفة ستكون ذريعة لحظر خدماتنا، في وقت يحتاج فيه الناس إليها بشكل كبير. جميع الرسائل التي ترسلها إلى عائلتك وأصدقائك على واتساب مشفرة من الطرف إلى الطرف، ما يعني أنه لا يمكن لأي شخص سوى المرسل والمستلم الوصول إلى هذه الرسائل، حتى واتساب ذاته”.
مقالات ذات صلةوأضاف المتحدث “لا نتتبع موقعك الدقيق، ولا نحتفظ بسجلات عمن يرسل الرسائل لكل شخص، ولا نتتبع الرسائل الشخصية التي يرسلها الناس لبعضهم بعضا. كما أننا لا نوفر معلومات جماعية لأي حكومة. وعلى مدى أكثر من عقد، قدمت شركة ميتا تقارير شفافية ثابتة تتضمن الظروف المحدودة التي تم فيها طلب معلومات من واتساب”.
وقالت مجموعة مراقبة الإنترنت “نتبلوكس” إن تحليلها أظهر انخفاضا بنسبة 75% في استخدام الإنترنت عبر البلاد أمس الثلاثاء، وهي بيانات قالت المجموعة إنها “تأتي في ظل تصاعد الصراع مع إسرائيل، ومن المرجح أن تحد من قدرة الجمهور على الوصول إلى المعلومات في وقت حرج”.
وبينما يعد واتساب تطبيقا مشفرا من الطرف إلى الطرف، فإنه ليس محصنًا تمامًا. ففي الشهر الماضي، تم فرض حكم على شركة البرمجيات الإسرائيلية “إن إس أو” بدفع 167 مليون دولار لواتساب بعد اختراقها 1400 شخص، بمن فيهم نشطاء وصحفيون، في عام 2019.
وشمل الاختراق استخدام برنامج “بيغاسوس”، الذي يمكن تثبيته عن بُعد على الهواتف المحمولة للوصول إلى الميكروفونات والكاميرات وإعدادات تحديد المواقع الخاصة بالمستخدمين.
وتشن إسرائيل حربا على إيران منذ يوم الجمعة الماضي، وقد استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية، واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلّفت دمارا غير مسبوق في مدن إسرائيلية عدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شركة ميتا واتساب إيران استخدام واتساب تليغرام
إقرأ أيضاً:
لإعادة جذب المستخدمين.. ميتا تطلق تحديثات كبيرة لمنصة «فيسبوك»
أعلنت شركة ميتا، الشركة الأم لفيسبوك، عن إطلاق سلسلة تحديثات واسعة لتطبيق “فيسبوك”، في خطوة تهدف إلى إعادة إحياء شعبيته بين المستخدمين الذين ابتعدوا عنه لصالح منصات أخرى مثل “إنستغرام” و”تيك توك”، وتعزيز مكانته كمنصة رئيسية للنقاشات الثقافية والاجتماعية.
وأوضح مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، أن الهدف من هذه التغييرات هو إعادة “فيسبوك” إلى واجهة التأثير الاجتماعي والثقافي، كما كان عليه في السنوات السابقة، مع التركيز على تبسيط تجربة المستخدم وجعل التطبيق أكثر جاذبية وسهولة في التصفح والتفاعل.
وتشمل التحديثات تغييرات جوهرية في الشريط الرئيسي (الفيد)، بحيث يسهل عرض المنشورات والعثور عليها بشكل أسرع، إضافة إلى ميزات مستوحاة من “إنستغرام”، مثل النقر على الصورة لعرضها كاملًا، أو النقر المزدوج على الصورة للإعجاب بها، وهو ما يعزز تجربة التفاعل المباشر بين المستخدمين.
كما سيشهد التطبيق إعادة تصميم شاملة لواجهة المستخدم، لتسهيل الوصول إلى الميزات الأساسية مثل مقاطع “الريلز” و”الماركت بلايس”، وذلك عبر شريط علامات التبويب أسفل الشاشة، بما يشبه أسلوب “إنستغرام” في التفاعل وعرض المحتوى.
وسيتيح التحديث الجديد سهولة أكبر في عملية النشر، حيث يمكن للمستخدمين إضافة منشورات إلى الشريط الرئيسي أو القصص، وإدراج الموسيقى أو الإشارة إلى الأصدقاء بسرعة، مما يسهم في زيادة معدلات التفاعل ويشجع على استخدام التطبيق بشكل يومي.
ويحمل التطبيق نفسه تحسينات تقنية متعددة، منها واجهة أسهل استخدامًا، ومظهر أبسط وأكثر وضوحًا، إلى جانب تسهيل الوصول إلى المحتوى الذي يهم كل مستخدم، مع وعد ميتا بإطلاق المزيد من الميزات الجديدة خلال العام المقبل، في إطار استراتيجية شاملة لاستعادة مكانة التطبيق في سوق التواصل الاجتماعي.
هذا وفقد فيسبوك مكانته كمنصة مركزية للنقاشات الاجتماعية والثقافية خلال السنوات الأخيرة، بينما تصدرت منصات أخرى تابعة لشركة ميتا، مثل “إنستغرام”، المشهد بين فئة الشباب والمراهقين، كما أن منافسة منصات خارجية مثل “تيك توك” و”رديت” زادت من تراجع التفاعل داخل التطبيق.
وتأتي هذه التحديثات ضمن استراتيجية ميتا لمواجهة التحديات المتزايدة في سوق التواصل الاجتماعي، والعمل على استعادة التأثير العالمي للتطبيق وتعزيز تجربة المستخدم، بحيث يصبح أكثر سلاسة وتفاعلية، ويحفز المستخدمين على البقاء لفترات أطول داخل التطبيق.