روسيا تحذر أميركا من "تطور كارثي".. لا تعبثوا بالنار النووية
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
حذر الكرملين، الجمعة، الولايات المتحدة من مغبة الاستخدام المحتمل للأسلحة النووية التكتيكية في إيران، مشددا أن ذلك سيكون تطورا كارثيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن استخدام الولايات المتحدة المحتمل لأسلحة نووية تكتيكية في إيران سيكون تطورا كارثيا.
وجاء تصريح بيسكوف تعليقا على ما وصفها بتقارير إعلامية تتكهن بهذا الاحتمال.
تصاعدت وتيرة التوترات بين الولايات المتحدة وإيران خلال الأسابيع الأخيرة، على خلفية المواجهة العسكرية بين طهران وتل أبيب، والتي شهدت تبادلًا مكثفًا للضربات الصاروخية والطائرات المسيّرة.
ومع اقتراب المواجهة من مستويات غير مسبوقة، بدأت دوائر القرار في واشنطن تداول خيارات "حاسمة"، بينها توجيه ضربات محدودة ضد المنشآت النووية الإيرانية.
في هذا السياق، عبّرت موسكو عن قلقها المتزايد إزاء التقارير التي تشير إلى احتمال استخدام أسلحة نووية تكتيكية في أي عملية أميركية ضد إيران، واعتبر الكرملين أن مثل هذا السيناريو سيكون "كارثيًا على الأمن الإقليمي والدولي".
التحذير الروسي يأتي في وقت تسعى فيه قوى دولية، وعلى رأسها الصين وروسيا، إلى كبح التصعيد في الشرق الأوسط، ومنع انزلاقه إلى صراع مفتوح قد يتجاوز الحدود التقليدية للصراعات العسكرية، لا سيما في منطقة غنية بالطاقة وحساسة جيوسياسيًا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دميتري بيسكوف نووية تكتيكية الولايات المتحدة طهران وتل أبيب المنشآت النووية الإيرانية أسلحة نووية تكتيكية الجيش الروسي الجيش الأميركي نووي إيران موقع نووي إيراني دميتري بيسكوف نووية تكتيكية الولايات المتحدة طهران وتل أبيب المنشآت النووية الإيرانية أسلحة نووية تكتيكية أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
الكرملين يرفض الكشف عن مكان إقامة «بشار الأسد» في روسيا
قال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف اليوم الاثنين، إن الكرملين لا يستطيع الإفصاح عن أي معلومات تتعلق بإقامة الرئيس السوري السابق بشار الأسد في روسيا أو عن أي لقاء محتمل بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال العام الماضي.
وأوضح بيسكوف للصحفيين رداً على استفسارات حول مكان إقامة الأسد وفترة وجوده في روسيا، بأن هذه المعلومات غير متاحة للعلن ولا يمكن الكشف عنها.
وكانت تقارير إعلامية قد أشارت بعد سيطرة قوات المعارضة المسلحة على السلطة في سوريا في ديسمبر 2024، إلى أن بشار الأسد وعائلته يقيمون في موسكو، حيث حصلوا على حق اللجوء في روسيا.
وفي أكتوبر الماضي، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقائه مع صحفيين من دول عربية أن الأسد وأفراد عائلته موجودون في روسيا لأسباب إنسانية بحتة، مشيراً إلى وجود تهديد مباشر على حياته في حال بقائه في سوريا.
كما نفى لافروف التقارير التي تحدثت عن محاولة مزعومة لتسميم الأسد أثناء إقامته في موسكو.
وتأتي تصريحات الكرملين في ظل استمرار عدم الاستقرار السياسي في سوريا بعد سيطرة المعارضة المسلحة على السلطة، وهو ما دفع الأسد للجوء إلى روسيا.
وتبقى موسكو الملاذ الرئيسي للأسد، في الوقت الذي تحاول فيه الدول الغربية والعربية متابعة التطورات في سوريا والحفاظ على مصالحها الأمنية والسياسية في المنطقة.
تاريخيًا، تربط سوريا وروسيا علاقات وثيقة منذ عقود، وتدخل موسكو بشكل متكرر لدعم النظام السوري سياسياً وعسكرياً، سواء من خلال المساعدات العسكرية أو المفاوضات الدولية، ما يجعل أي تحركات للرئيس السوري في روسيا محط متابعة إعلامية وسياسية دقيقة.