الشركس: زيارة الوفد السوري تهدف لتعزيز التعاون المصرفي
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
صراحة نيوز- اكد محافظ البنك المركزي الأردني عادل الشركس أن الزيارة المرتقبة للوفد السوري، برئاسة حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر حصرية، والتي تبدأ الأربعاء المقبل، تأتي ضمن جهود تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات بين الأردن وسوريا في القطاعين المصرفي والمالي، خصوصاً في مجالات الرقابة المصرفية، التكنولوجيا المالية، والشمول المالي.
وأوضح الشركس أن البنك المركزي الأردني عمل خلال الأعوام الماضية على إنشاء بنية تحتية مالية متطورة بالشراكة مع القطاع الخاص، أسهمت في تطوير منظومة الدفع الإلكتروني، ودعم نمو شركات التكنولوجيا المالية الأردنية التي أصبحت نموذجاً رائداً على مستوى الإقليم.
وأشار إلى أن اللقاءات تهدف إلى تعريف الجانب السوري بتجربة الأردن الناجحة في القطاع المالي والمصرفي، وبالفرص المتاحة داخل القطاع الخاص الأردني، بما يفتح المجال أمام شراكات أردنية–سورية تساعد في دعم عملية إعادة البناء الاقتصادي في سوريا.
وقال الشركس إن البنك المركزي قدّم خلال الفترة الماضية مساعدات فنية متخصصة لمصرف سوريا المركزي، شملت تدريب وفود فنية في العديد من المجالات، كان آخرها تدريب 16 موظفاً الأسبوع الماضي، إضافة إلى إرسال فرق فنية إلى دمشق قبل ستة أشهر للعمل ميدانيًا.
وأكد أن القطاع المصرفي الأردني يمتلك سمعة إقليمية ودولية قوية، ما يجعله شريكاً مفضلاً للتوسع في الأسواق المجاورة، مشيراً إلى وجود نية لدى عدد من البنوك الأردنية للتوسع في السوق السورية وسط ترحيب من الجانب السوري ومنح أولوية للبنوك الأردنية تقديراً لمكانتها ومصداقيتها.
وأضاف أن تجربة الأردن في التكنولوجيا المالية، بما فيها المختبر التنظيمي التابع للبنك المركزي والصناديق الداعمة للمشاريع الريادية، تشكّل فرصة مهمة للشباب ورواد الأعمال في البلدين لإطلاق مشاريع مشتركة تخدم اقتصاد البلدين.
وختم الشركس بالتأكيد على أن البنك المركزي سيواصل دعم التعاون الإقليمي وتعزيز الشراكات المصرفية والاستثمارية بما يخدم المصالح الاقتصادية المشتركة بين الأردن وسوريا.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
توأمة صناعية أردنية-سورية لتعزيز الشراكة الاقتصادية والتبادل التجاري
صراحة نيوز- أكد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الأردن وسوريا، خاصة وأن البلدين يرتبطان بعلاقة تاريخية متجذرة حيث يشكل البلدان عمقا استراتيجيا وتكاملا اقتصاديا.
وأوضح الجغبير خلال توقيع اتفاقية توأمة بين غرفتي صناعة عمان وصناعة دمشق وريفها مساء اليوم الأحد، أن القطاع الصناعي الأردني يتطلع الى علاقات اقتصادية متنامية ومتكاملة بين البلدين، من خلال توفير المناخ لإقامة مزيد من المشاريع المشتركة، وتذليل أي صعوبات تعترض تعزيز التبادل التجاري بين البلدين، مشددا على أن تطوير العلاقة والتواصل بين الغرف في البلدين يسهم في تعزيز التبادل الاقتصادي بينهما.
وبين الجغبير خلال توقيع الاتفاقية بمقر صناعة عمان، أن جميع رجال الأعمال في الأردن من مختلف القطاعات الاقتصادية مستعدون للعمل مع نظرائهم في السوق السورية كشركاء في الخبرة والعمل ورأس المال في مرحلة إعادة الإعمار، خاصة وأن هناك عددا كبيرا من الصناعيين السوريين الذين قاموا بنقل مصانعهم إلى الأردن واثبتوا نجاحهم، ويمكن أن يتم الاستفادة من خبراتهم في السوق السوري للمساهمة في عملية إعادة الإعمار.
كما يمتاز الأردن بالقرب الجغرافي من سوريا ما يسهم في تقليل تكاليف النقل والوقت على المصدرين إلى السوق السوري، كما أن زيادة التنسيق بين البلدين سيسهم في تسهيل الصادرات الأردنية إلى دول البلقان وتركيا إضافة إلى لبنان، وسيسهل على الصناعيين الأردنيين استيراد المواد الأولية اللازمة لصناعاتهم من سوريا والدول الأخرى.
من جهته، أكد رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها المهندس محمد أيمن المولوي، أن القطاع الخاص السوري، يؤمن بأن العلاقة مع الجانب الأردني يجب أن تكون تكاملية لا تنافسية، من خلال التعاون والاستثمار المشترك، حيث يوجد هناك العديد من المواد والمنتجات التي تحتاجها سوريا وينتجها الأردن، وكذلك هناك مواد يستوردها الأردن وتنتجها سوريا، وبالتالي يمكن التعاون بين القطاع الخاص في البلدين لبناء شراكة حقيقية لمصلحة الطرفين.
وتهدف اتفاقية التوأمة التي تم توقيعها إلى تعزيز التعاون بين الصناعيين في البلدين وتسهيل تبادل المعلومات والخبرات، وتشجيع الاستثمارات الصناعية المشتركة والتشبيك بين الشركات، ودعم إقامة فعاليات اقتصادية تشمل المعارض والملتقيات وورشات العمل، وتفعيل قنوات التواصل المؤسسية بين الغرفتين، وتبادل البيانات المتعلقة بالفرص الصناعية والتشريعات والخدمات المتاحة لدى الطرفين.
وتشمل مجالات التعاون تنظيم الوفود وتبادل الزيارات لرجال الأعمال والصناعيين، وتبادل الدراسات والتقارير الاقتصادية والمعلومات الخاصة بالقطاعات الصناعية، والتعاون في مجالات التدريب وبناء القدرات عبر برامج قصيرة وورش عمل متخصصة، والتنسيق في تنظيم المعارض المحلية والدولية وإتاحة فرص المشاركة للشركات من البلدين.
كما تشمل دعم جهود التشبيك الصناعي (B2B) من خلال لقاءات ثنائية بين الشركات، وتشجيع إقامة مشاريع صناعية مشتركة بين أعضاء الغرفتين، وتبادل الخبرات المؤسسية المتعلقة بخدمات الغرف وطرق تطويرها.
وتم الاتفاق على تشكيل لجنة متابعة مشتركة تضم 3 أعضاء من كل طرف، تتولى الإشراف على تنفيذ بنود الاتفاقية، وعقد اجتماعات دورية كل 3 أشهر بالتناوب بين عمّان ودمشق أو عبر الاتصال المرئي، ورفع تقارير إنجاز نصف سنوية للطرفين.