34 شهيدا في غزة منذ فجر اليوم أغلبهم من المجوعين / مشاهد صادمة
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
#سواليف
قالت مصادر فلسطينية من مستشفيات غزة إن 34 شهيدا ارتقوا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في القطاع منذ فجر اليوم الجمعة، بينهم 23 من المجوعين منتظري المساعدات.
وفي وقت سابق، قال مصدر في مستشفى العودة للجزيرة إن 23 شهيدا ارتقوا وأصيب عدد آخر من منتظري المساعدات إثر تعرضهم لنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب محور نتساريم وسط قطاع غزة.
مصادر للجزيرة مباشر: ارتفاع عدد الشهداء إلى 23 جراء استهداف إسرائيلي لمنتظري المساعدات قرب محور نتساريم وسط قطاع #غزة#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/eJVWRLejg3
مقالات ذات صلة “نيويورك تايمز”: إيران قد تشل حركة البحرية الأمريكية إذا أغلقت مضيق هرمز 2025/06/20 — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) June 20, 2025وكان القصف الإسرائيلي على غزة قد أدى أمس الخميس إلى ارتقاء 92 شهيدا بينهم 64 بمدينة غزة وشمالي القطاع و22 ممن كانوا ينتظرون مساعدات إنسانية وسط القطاع غزة، حسب مصادر طبية.
نفس المشهد كل صباح.. استشهاد 23 فلسطينيا وإصابت العشرات بنيران جيش الاحتلال أثناء انتظارهم المساعدات بالقرب من مركز التوزيع الذي يديره المرتزقة الأمريكيين في محور نتساريم وسط قطاع غزة pic.twitter.com/WqixhGdKcd
— الرادع المغربي ???????????????????? (@Rd_fas1) June 20, 2025ونقل مراسل الجزيرة أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت بناية سكنية في جباليا البلد شمال قطاع غزة. وتسبب القصف في وقوع عشرات الشهداء والمصابين وتدمير البناية بالكامل، إلى جانب تضرر عدد كبير من المنازل المجاورة.
وتمكنت طواقم الإنقاذ من إجلاء عدد من الشهداء والمصابين وتم نقلهم إلى مستشفى المعمداني بمدينة غزة. ونقلت وكالة الأناضول أن الجيش الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة بحق الفلسطينيين من منتظري المساعدات فجر أمس الخميس.
فخ المساعدات
وقالت مصادر طبية إن مستشفيي العودة وشهداء الأقصى استقبلا عشرات الشهداء والمصابين جراء إطلاق جيش الاحتلال الرصاص والقنابل على منتظري مساعدات قرب مركز توزيع بمحيط محور نتساريم (وسط).
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال المتمركزة بمحيط محور نتساريم فتحت نيران رشاشاتها تجاه مئات الشبان الذين تجمعوا انتظارا لفتح مركز المساعدات الأميركي أمس الخميس.
وأضافوا أن مسيّرات للاحتلال ألقت عددا من القنابل تجاه الشبان، مما أوقع شهداء وجرحى.
ووفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة الأحد، أسفرت عمليات الاستهداف المرتبطة بما يعرف بفخاخ المساعدات الأميركية-الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 300 فلسطيني وإصابة 2649 آخرين، إلى جانب 9 مفقودين منذ بدء هذه الخطة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل، بدعم أميركي، إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة أكثر من 185 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة الجزيرة مباشر منتظری المساعدات جیش الاحتلال محور نتساریم قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد عشرات الفلسطينيبن في قصفٍ لجيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة
عواصم "وكالات": استشهد27 فلسطينيًّا، وأصيب العشرات بينهم حالات خطرة، جراء غارات وعمليات قصف شنها اليوم الاحتلال الإسرائيلي على مدينتي غزة وخان يونس في قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية في غزة بأن أحدث عمليات القصف الإسرائيلي، أسفرت عن استشهاد 10 فلسطينيين، ووقوع عدة إصابات، جراء غارة شنها طيران الاحتلال على خيمة للنازحين قرب مسجد السوسي في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة. كما استشهد 6 مواطنين، وأصيب آخرون، في عمليتي قصف إسرائيلي استهدفتا شقة سكنية ومجموعة من الفلسطينيين في شارع الجلاء غربي المدينة، فيما استشهد 5 فلسطينيين، وأصيب آخرون جراء قصف استهدف منزلاً في حي الزيتون شرقي المدينة. إلى ذلك استشهد 6 فلسطينيين وأصيب العشرات، جراء قصف من آلية إسرائيلية على منتظري المساعدات في شارع الطينة جنوب غربي مدينة خان يونس جنوبي القطاع. وكان مستشفى العودة وسط القطاع، أفاد صباح اليوم، باستشهاد نحو 16 فلسطينيًّا، وإصابة 60 آخرين، جراء استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي تجمعات المواطنين من منتظري المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة. وارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 55 ألفًا و637 شهيدًا، بالإضافة إلى 129 ألفًا و880 مصابًا. يذكر أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تزداد تعقيدًا بسبب تعنت الاحتلال الإسرائيلي في منع دخول المساعدات الإنسانية للسكان، واستمرار القصف على كافة المناطق، وما تبقى من منشآت طبية وخدمية وخيام النازحين. واستأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ 18 مارس الماضي، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنوده مرارًا، مستهدفًا مناطق متفرقة في القطاع الذي يواجه مأساة إنسانية غير مسبوقة.
تنبيه لألمانيا
وجّه مجلس أوروبا في رسالة عمّمت اليوم تنبيها إلى ألمانيا على خلفية إعاقة حرّية التظاهرات المؤيّدة للفلسطينيين في غزة.
وأعرب مفوّض المجلس المعني بحقوق الإنسان مايكل أوفلاهرتي عن قلقه أمام السلطات الألمانية من "القيود على حرّية التعبير والتجمّع السلمي" لمن يتظاهرون "على خلفية النزاع في غزة".
وفي رسالة مؤرّخة في 6 يونيو موجّهة إلى وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبريندت، قال الخبير الإيرلندي في القانون "أنا قلق من المعلومات الواردة عن استخدام مفرط للقوّة من قبل الشرطة إزاء المتظاهرين، بمن فيهم قصّر، ما تسبّب أحيانا بإصابات".
واضاف "في بعض الحالات، كما جرى عند تجمّع في برلين في 15 مايو 2025، حُصرت المسيرات في تجمّعات غير متنقّلة" و"من المحتمل أن يكون المتظاهرون تعرّضوا لمراقبة... وعمليات تفتيش تعسّفية".
واشار أوفلاهرتي أيضا الى "قيود على استعمال اللغة العربية ورموز ثقافية في إطار التظاهرات" تفرضها "سلطات برلين" منذ "فبراير 2025".
ونبّه مفوّض حقوق الإنسان من "محاولات طرد مواطنين أجانب" على خلفية "مشاركتهم في تظاهرات" على صلة بالنزاع في غزة.
وأعرب عن قلقه من "تعريف معاداة السامية" الذي يفسّر "من بعض السلطات الألمانية على نحو يؤدّي إلى توصيف أيّ انتقاد لإسرائيل بأنه معاد للسامية".
وقال "أحثّكم على الحرص على عدم تحريف هذا التعريف أو استغلاله أو تطبيقه تطبيقا سيئا لتقويض حرّية التعبير والانتقاد المشروع".
وختم "أطلب منكم ضمان الحقّ في حرّية التعبير والتجمّع السلمي والإحجام عن أيّ تدبير تمييزي".
ويضمّ مجلس أوروبا المعني بالدفاع عن حقوق الإنسان والقيم الديموقراطية في القارة 46 بلدا.
وفي أكثر من مناسبة، حظرت السلطات الألمانية أو فضّت تظاهرات تحتجّ على الحرب الإسرائيلية في غزة، بحجّة مخاطر الإخلال بالنظام العام أو تصريحات اعتبرت مخالفة لقانون معاداة السامية.
وأثارت هذه التدابير استنكارا في أوساط أهل القضاء والحقوقيين الذين ندّدوا بالمساس بحرّية التعبير واعتبار تأييد القضية الفلسطينية شكلا من أشكال معاداة السامية.
وتعدّ ألمانيا التي ما زال يلاحقها طيف المحرقة اليهودية المرتكبة في عهد النازية من كبار داعمي إسرائيل وتعتبر أن وجودها من "مقتضيات أمن الدولة".
رحلة خطرة وطويلة
مثل آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة، تقطع هند النواجحة رحلة خطرة وطويلة يوميا في محاولة للحصول على بعض الغذاء لأسرتها وتأمل أن تعود وهي على قيد الحياة.
ومع شقيقتها معزوزة، وهي أم لأربعة أطفال، تختبئ هند وتحتمي خلف كومة من الركام على جانب الطريق عندما يتردد دوي الأعيرة النارية على مقربة منها.
وتقول هند (38 عاما) المقيمة في بيت لاهيا في شمال قطاع غزة "واحدة من تنتين (خيارين) يا إما محملين يا إما مكفنين .. إحنا طالعين يا بنموت يا بنصيب يا بنعيش، إحنا هلأ طالعين الله يعلم... يا إما بتطلع محمل لولادك وبيفرحوا يا إما بتيجي مكفن، يا بتروح زعلان وولادك بيصيحوا".
وعن المعاناة التي طالت تقول "هذه الحياة.. اندبحنا مش قادرين".
ويقول مسعفون في قطاع غزة إن اليومين الماضيين شهدا مقتل العشرات من الفلسطينيين بنيران إسرائيلية لدى محاولتهم الحصول على الغذاء من شاحنات محملة بالمساعدات دخلت إلى القطاع من الأمم المتحدة ووكالات إغاثة دولية أخرى.
وقال المسعفون اليوم إن العشرات قُتلوا برصاص إسرائيلي وقصف للجيش من بينهم 12 حاولوا الاقتراب من موقع تديره مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة في وسط قطاع غزة، في أحدث حصيلة عمن يسقطون يوميا تقريبا وهم يحاولون الوصول إلى غذاء.
وأضافوا أن 28 قتلوا في غارات جوية إسرائيلية منفصلة على شمال قطاع غزة. وأشاروا إلى أن واحدة من تلك الغارات قتلت 12 على الأقل بينهم نساء وأطفال قرب مسجد في مخيم الشاطئ في مدينة غزة.
ولم يصدر تعليق بعد من الجيش الإسرائيلي على وقائع اليوم.
وفي الأيام القليلة الماضية، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته فتحت النار وأطلقت أعيرة تحذيرية لتفريق أفراد اقتربوا من مناطق تعمل فيها القوات مما شكل تهديدا على الجنود. وأضاف أنه يراجع تقارير عن سقوط قتلى من المدنيين.
النوم على الطريق
تمرر إسرائيل معظم المساعدات التي تسمح الآن بإدخالها إلى غزة عبر منظمة أمريكية جديدة مدعومة من إسرائيل، وهي مؤسسة غزة الإنسانية التي تدير عددا قليلا من مواقع التوزيع في مناطق تحرسها القوات الإسرائيلية.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن مئات الفلسطينيين لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الوصول إلى مواقع مؤسسة غزة الإنسانية منذ أواخر مايو.
وترفض الأمم المتحدة نظام التوزيع التابع لمؤسسة غزة الإنسانية باعتباره غير ملائم وخطير ويشكل انتهاكا لقواعد الحياد الإنساني. وتقول إسرائيل إنها ضرورية لمنع مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) من تحويل مسار المساعدات، وهو ما تنفيه حماس.
ولم يصدر تعليق فوري من مؤسسة غزة الإنسانية على حادثة اليوم. وقالت المؤسسة في بيان الأربعاء إنها وزعت ثلاثة ملايين وجبة في ثلاثة من مواقع المساعدات التابعة لها دون وقوع أي حادث.
وحذر المجلس النرويجي للاجئين اليوم من أن أكثر من مليون شخص لا يملكون مأوى مناسب، قائلا إن إسرائيل منعت دخول معدات مثل الخيام والأقمشة المشمعة منذ أول مارس .
وعادت نواجحة الأربعاء خالية الوفاض من رحلتها للبحث عن الطعام، حيث سقطت منهكة على الأرض المتربة خارج خيمتها في مدينة غزة، حيث نزحت ولجأت مع عائلتها.
وتقيم هي وشقيقتها في مخيم على جانب الطريق منذ 20 يوما. وتقولان إنهما تحاولان شق طريقهما لموقع التوزيع حيث تصل الشاحنات المحملة بالمساعدات، لكن دائما ما يتغلب عليهما الرجال، الذين يتشاجرون أحيانا على أكياس الدقيق القادمة من شاحنات الأمم المتحدة.
وقالت نواجحة "لكن مفيش أكل، بيصيحوا ويتنكدوا.. تلاتة كيلو ولا أربعة بنمشي على رجلينا. آه .. مجروحات رجلينا وأبواتنا (أحذيتنا) ممزعة، منقدرش نجري ورا المقاطير (القاطرات) عشان نجيب لأولادنا. ولادنا هما اللي كاسرين رقبتنا ".