توزيع المساعدات الإنسانية على 1300 نازح سوداني بالكفرة
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
باشر جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بالجنوب الشرقي في مكتب الكفرة، توزيع المساعدات الإنسانية على النازحين القادمين من دولة السودان والبالغ عددهم (1300) شخص من رجال ونساء وأطفال والذين تم استقبالهم مطلع الأسبوع الجاري، وذلك بعد السماح لهم بدخول الأراضي الليبية بتعليمات من المشير أركان حرب”خليفة بلقاسم حفتر” القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية.
وتضمنت المساعدات المقدمة مواد غذائية وأدوات تنظيف وأغطية، بالإضافة إلى إجراء فحوصات طبية مجانية لهم داخل مقر الجهاز بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر فرع الكفرة وذلك لضمان خلوهم من أي أمراض معدية حفاظًا على صحة وسلامة المجتمع.
كما تم تقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم منذ لحظة وصولهم بالتنسيق مع وزارة الصحة والخدمات الصحية بمدينة الكفرة.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماة الوطن: اعتداء المستوطنين على قوافل المساعدات جريمة ضد الإنسانية
أدان الدكتور هاني حليم، القيادي بحزب حماة وطن، بأشد العبارات الاعتداءات الإجرامية التي ارتكبها المستوطنين الإسرائيليين عبر اعتراض شاحنات المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة، وسرقة محتوياتها وإتلافها بشكل متعمد، في مشهد يكشف عن وجه الاحتلال البشع وعدائه السافر للإنسانية.
وأكد حليم، في بيان له اليوم ، أن هذه الجريمة تتجاوز كونها انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني، إلى كونها سلوكًا لا يفرق بين الحرب ضد المدنيين وتجويع الأطفال والمرضى، وهو ما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، بضرورة وقف تلك الممارسات بشكل فوري، ومحاسبة مرتكبيها.
وأشار القيادي بحزب حماة الوطن ، إلى أن الاعتداء على قوافل الإغاثة يعد جريمة ضد الإنسانية مكتملة الأركان تستوجب تدخلًا دوليًا عاجلًا لردع المعتدين، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني في غزة يعاني من حصار خانق وظروف إنسانية بالغة الصعوبة، وأن المساعدات الإنسانية هي شريان حياة لا يجوز المساس به تحت أي ذريعة.
وأشاد حليم، بحديث الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا حول تطورات الأوضاع فى غزة ، والذي جدّد فيه التزام مصر بدعم الشعب الفلسطيني واستمرار تقديم المساعدات رغم كل التحديات، في موقف يعكس مسؤولية أخلاقية وإنسانية راسخة ويؤكد ثبات الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية.
واختتم الدكتور هاني حليم بيانه بمطالبة مجلس الأمن والأمم المتحدة وجميع المنظمات الدولية، بإدانة واضحة وصريحة لهذه الجرائم، واتخاذ خطوات عملية لضمان حماية المساعدات الإنسانية، ومحاسبة من يتعمد إهدارها أو منع وصولها إلى مستحقيها في قطاع غزة المحاصر.