طهران -الوكالات

توعد رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني إبراهيم عزيزي أمريكا قائلا : إذا دخلت واشنطن ساحة المعركة فإن النتيجة ستكون مفاجأة إستراتيجية.
انخراط واشنطن ضدنا سيسرع وتيرة طردها عسكريا وأمنيا من المنطقة.
على واشنطن أن تعلم أن مصالحها في المنطقة لن تكون آمنة.

.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

سمير فرج: انقسام داخل مجلس الأمن القومي الأمريكي والتدخل العسكري في إيران محفوف بالمخاطر

في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط بين إيران وإسرائيل، أكدت الولايات المتحدة عبر أحد مساعدي البيت الأبيض أنها لا تعتزم شن أي هجوم على إيران، مشددة على التزامها بالحفاظ على الوضع الدفاعي لقواتها المنتشرة في المنطقة. يأتي هذا التوضيح في وقت تتزايد فيه المخاوف من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة أوسع قد تشمل أطرافًا إقليمية ودولية.

البنتاجون يؤكد.. لا نية للتصعيد

أوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، شون بارنيل، أن القوات الأمريكية تواصل التزامها بوضع دفاعي دون أي تغيير، وأن الهدف الأساسي للوجود العسكري الأمريكي في المنطقة يتركز على حماية الجنود والمصالح الأمريكية، وليس المشاركة في أي عمليات هجومية ضد إيران.

انقسام داخل مجلس الأمن القومي الأمريكي

من جانبه، كشف اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي والعسكري، أن اجتماع مجلس الأمن القومي الأمريكي الذي عُقد بالأمس لم يخرج بأي قرار حاسم، مشيرًا إلى وجود انقسام داخل المجلس بين فريقين؛ الأول يدفع باتجاه تدخل عسكري ويتزعمه الرئيس دونالد ترامب، وفريق آخر يرفض هذا الخيار إدراكًا منه لتبعاته الخطيرة.

وأكد فرج أن أي تدخل أمريكي مباشر قد يقود إلى ضربات إيرانية تستهدف القواعد الأمريكية المنتشرة في المنطقة، إضافة إلى استهداف المنشآت البترولية ومضيق هرمز، وهو ما يشكل تهديدًا بالغًا لأمن الطاقة العالمي والاستقرار الإقليمي.

استبعاد الخيار النووي

وفيما يخص الحديث عن احتمالية استخدام الأسلحة النووية، استبعد اللواء سمير فرج بشكل قاطع هذا السيناريو، مؤكدًا أن الضربة النووية "مستحيلة ولن تحدث على الإطلاق". ولفت إلى أن إسرائيل، رغم تصعيدها الأخير، لا تملك الجرأة على تنفيذ هجوم نووي على إيران، لا سيما في ظل امتلاك إيران منشآت عسكرية محصنة تحت الجبال لا يمكن استهدافها بسهولة حتى بأقوى القنابل.

سيناريوهات الرد الإيراني

وحذر فرج من أن أي هجوم عسكري أمريكي على إيران سيقابل بإجراءات انتقامية من طهران، تشمل إغلاق مضيق هرمز وشن هجمات على القواعد الأمريكية والمنشآت البترولية في الخليج العربي، مما قد يفضي إلى أزمة إقليمية شاملة تؤثر على الملاحة العالمية وإمدادات النفط.

في ظل التصعيد المتواصل، يبدو أن الولايات المتحدة تحاول تجنب الانزلاق إلى حرب مباشرة مع إيران، رغم الضغوط الداخلية والتحديات الأمنية المتزايدة. وبينما يستبعد الخبراء استخدام السلاح النووي، تبقى المنطقة على صفيح ساخن، وسط تحذيرات من أن أي خطوة خاطئة قد تفجر صراعًا واسع النطاق تتجاوز تداعياته الحدود الإقليمية.

طباعة شارك إيران إسرائيل البنتاجون ترامب مضيق هرمز

مقالات مشابهة

  • البرلمان الإيراني: إذا دخلت واشنطن ساحة المعركة فإن النتيجة مفاجأة
  • أخبار التوك شو| مصطفى بكري: الرئيس السيسي يدير الأمور بحكمة وإتزان وتصدى للمؤامرات ضد الوطن.. رئيس المعهد الأوروبي للعلاقات الدولية: الأمن القومي العربي الآن في أخطر أحواله
  • رئيس المعهد الأوروبي للعلاقات الدولية: الأمن القومي العربي الآن في أخطر أحواله
  • الأمن القومي الإيراني: سنتعامل فوراً إذا تدخل طرف ثالث
  • الأمن القومي الإيراني: لا تهاون في الرد.. وسنضرب أي طرف ثالث يتدخل دون تأخير
  • اتصالان هاتفيان لوزير الخارجية والهجرة مع نظيره الفرنسي ومستشار الأمن القومي البريطاني
  • اتصالان هاتفيان لوزير الخارجية مع نظيره الفرنسي ومستشار الأمن القومي البريطاني
  • رئيس صندوق سيادي روسي: اعتراف ترامب بضرر العقوبات على أمريكا “نقطة تحول استراتيجية”
  • سمير فرج: انقسام داخل مجلس الأمن القومي الأمريكي والتدخل العسكري في إيران محفوف بالمخاطر