جامعة درنة تسجل أول مساهمة جينية ليبية عن القروش في قاعدة البيانات العالمية
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
عرضت جامعة درنة، أول دراسة جينية تُجرى على أسماك القروش في ليبيا، وذلك ضمن فعالية علمية متخصصة نظمها الصندوق في مدينة جرجيس بدولة تونس.
وبحسب بيان وزارة التعليم العالي بالحكومة الليبية، يأتي ذلك في إطار اتفاق التعاون العلمي المشترك بين جامعة درنة والصندوق العالمي للطبيعة – شمال إفريقيا.
وجاءت هذه المشاركة العلمية من قبل الأستاذ أسامة البرعصي عضو هيئة التدريس بجامعة درنة ،حيث قدّم النتائج الأولية لدراسته حول الاختلافات الوراثية للقروش في ليبيا.
وكشفت نتائج الدراسة، «توثيق تسجيل أول لنوع جديد على مستوى البحر الأبيض المتوسط بالاعتماد على التحاليل الجينية، التسجيل الأول لعدة أنواع من القروش في المياه الليبية، رصد عده انواع مهددة بالانقراض ضمن عينات الدراسة».
وشملت الدراسة أيضا على أنواع تفتقر إلى بيانات بيولوجية بناء على تصنيف الاتحاد الدولي لصون الطبيعة.
كما تم الاتفاق بين الجامعة و الصندوق على إطلاق مشروع لإعداد دليل إرشادي تصنيفي للقروش في ليبيا؛ بهدف توفير مرجع علمي يُسهل جهود التوثيق والتصنيف ويدعم الدراسات المستقبلية.
وتُعد هذه الدراسة أيضًا أول مساهمة جينية من ليبيا تُسجل على قاعدة البيانات العالمية (GenBank) حول القروش، ما يمثل خطوة مهمة في تعزيز مساهمة الباحثين الليبيين في الأبحاث البيئية والجينية على مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط.
الوسومالقروش جامعة درنةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: القروش جامعة درنة جامعة درنة
إقرأ أيضاً:
«حزب صوت الشعب» يرفض «الاستعراضات الرقمية» للبعثة الأممية ويطالب بمسار سياسي حقيقي بقيادة ليبية
عبّر حزب “صوت الشعب” عن أسفه الشديد لاستمرار البعثة الأممية للدعم في ليبيا، بقيادة الممثلة الخاصة للأمين العام هانا تيتيه، في تنظيم ما وصفه بـ”أنشطة شكلية واستعراضات رقمية” تحت مسمى “المشاركة السياسية”، معتبرًا أن هذه الفعاليات لا تعكس الإرادة الحقيقية لليبيين، ولا تسهم في حل الأزمة الليبية المتفاقمة.
وفي بيان أصدره اليوم وتلقت شبكة “عين ليبيا” نسخة منه، استنكر الحزب ما سُمي بـ”الاجتماع الوطني عبر تطبيق زوم”، الذي شارك فيه 239 شخصًا فقط من أصل سبعة ملايين ليبي، مؤكدًا أن مثل هذه الأنشطة تُمثل “إهانة للوعي الجمعي” وتغذية لمسار عبثي يهدف إلى تدوير الأزمة بدلاً من حلّها.
وأكد البيان على رفض الحزب الكامل لأي عملية سياسية لا تستند إلى انتخابات حرة ونزيهة، منتقدًا الاعتماد على استطلاعات إلكترونية ومؤتمرات انتقائية عبر الإنترنت. كما وجّه انتقادات لاذعة إلى هانا تيتيه، معتبرًا أنها تدير الملف الليبي بمنطق العلاقات العامة، لا بمنطق السيادة الوطنية.
وأضاف الحزب أن هناك محاولات لتمرير “خارطة طريق دولية مشبوهة” يتم إعدادها خلف الكواليس، داعيًا إلى مقاطعة أي مسار تشرف عليه البعثة الأممية دون رقابة شعبية أو تفويض وطني حقيقي.
وطالب الحزب مجلس الأمن الدولي بإعادة تقييم أداء البعثة واستبدال قيادتها الحالية بشخصيات أكثر فهمًا لخصوصية الوضع الليبي وتطلعات شعبه.
واختُتم البيان بتأكيد أن الشعب الليبي ليس مجرد “عينة إحصائية”، بل هو صاحب الحق في تقرير مصيره، داعيًا إلى بناء دولة تُدار من الداخل، عبر مسار سياسي واضح تنخرط فيه كل القوى الوطنية.
آخر تحديث: 6 أغسطس 2025 - 14:17