وصول 28 هنديًا إلى طابا بعد إجلائهم من إسرائيل
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
أعلنت سفارة الهند بالقاهرة، أن عدد المواطنين الهنود الذين تم إجلاؤهم من إسرائيل واستقبلهم فريق السفارة عند معبر طابا الحدودي يبلغ 28 شخصاً حتى أمس الخميس.
وذكرت السفارة: أن هؤلاء المواطنين كانوا من بين المقيمين في إسرائيل وأنهم تم إجلاؤهم إلى طابا استعداداً لمغادرتهم إلى بلادهم.
وأعلنت السفارة مساء أمس، أن فريقها استقبل عددًا من المواطنين الهنود الذين تم إجلائهم من إسرائيل وعبروا إلى مصر عبر معبر طابا الحدودي.
وأشارت سفارة الهند - في بيان صحفي نشرته عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي- أنه تم تقديم المساعدة والدعم اللوجستي اللازمين لهؤلاء المواطنين فور وصولهم.
وأكدت أنها تحرص على التنسيق الوثيق مع السلطات المصرية لضمان العبور الآمن للمواطنين الهنود.
اقرأ أيضاًإيران: نرفض مزاعم استهداف مستشفى سوروكا ونلتزم بالقانون الدولي
عاجل.. إيران تنفي اغتيال رئيس الأركان الجديد عبد الرحيم موسوي
تقارير عبرية: 36 إصابة بين المستوطنين جراء سقوط صاروخ إيراني في بئر سبع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل طابا سفارة الهند بالقاهرة إسرائيل وإيران
إقرأ أيضاً:
إثر الغضب الشعبي.. إجلاء موظفي سفارة الاحتلال من اليونان
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن دولة الاحتلال أجلت موظفي سفارتها في اليونان؛ جراء احتجاجات مناهضة لها.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، إنه تم إجلاء موظفي السفارة الإسرائيلية في أثينا، بسبب احتجاجات شعبية ضد الإسرائيليين في اليونان.
وأضافت أن الحركة اليسارية اليونانية ستقوم بعمل “مسيرة إلى غزة” في 10 آب/ أغسطس الجاري، دون تفاصيل.
وذكر بيان للحركة نقلته الصحيفة العبرية، أن "الشعب اليوناني لن يصمت أمام الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بدعم وتواطؤ من الغرب والحكومة اليونانية في غزة".
وفي وقت سابق الثلاثاء، ندد الحزب الشيوعي اليوناني، بتصريحات لسفير إسرائيل لدى أثينا نعوم كاتس، أعرب فيها عن انزعاجه من شعارات داعمة لفلسطين مكتوبة على جدران بالعاصمة اليونانية.
وانتقد الحزب، في بيان، تصريحات كاتس عن مخاوف أمنية لدى السياح الإسرائيليين، مشددا على أنها تصريحات مخزية.
وأضاف أن تصريحاته لا تعود فقط إلى كونه يمثل دولة قاتلة، بل أيضا إلى أن الحكومة اليونانية أصبحت المدافع الرئيس عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، بحجة التحالف الاستراتيجي مع إسرائيل.
وفي وقت سابق، أثار السفير الإسرائيلي في اليونان، نوعام كاتس، موجة من الغضب والاستنكار داخل الأوساط السياسية والشعبية في العاصمة اليونانية أثينا، بعد انتقاده السلطات المحلية بسبب رسوم غرافيتي مؤيدة لفلسطين، قال إنها "تسيء لمشاعر السياح الإسرائيليين".
لكن الرد جاء حادا من رئيس بلدية أثينا، هاريس دوكاس، الذي رفض بشكل قاطع ما اعتبره "تدخلا غير مقبولا" في الشؤون الداخلية لمدينته.
وقال دوكاس، القيادي في حزب "باسوك" الاشتراكي المعارض، إن "بلدية أثينا لا تقبل تلقي دروس في الديمقراطية من أولئك الذين يقتلون المدنيين والأطفال يوميا في غزة بالقنابل والجوع والعطش".
وأضاف: "أثينا، عاصمة دولة ديمقراطية، تحترم زوارها، لكنها تدافع أيضا عن الحق في حرية التعبير لمواطنيها".
وشدد المسؤول اليوناني على أن الغرافيتي التي أشار إليها السفير الإسرائيلي قد أزيلت في معظمها، مضيفا: "المثير للسخط أن يركز السفير على كتابات على الجدران، في حين تُرتكب إبادة جماعية لا سابقة لها ضد الفلسطينيين في غزة".
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، شهدت العاصمة اليونانية أثينا، إلى جانب عدد من المدن الأخرى، تظاهرات واسعة مؤيدة للفلسطينيين، قادتها قوى المعارضة ونشطاء حقوق الإنسان، وشهدت رفع شعارات قوية تُدين العدوان وتطالب بوقف المجازر بحق المدنيين.
كما نظمت في الأيام الأخيرة احتجاجات ضد السفينة السياحية "كراون أيريس"، التي رست في بعض الجزر اليونانية، وتحمل على متنها مئات السياح الإسرائيليين، ما عكس حجم الغضب الشعبي من موقف الحكومة اليونانية المتواطئ مع الاحتلال.
وفي ظل الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة بدعم أمريكي وغربي، تؤكد الإحصاءات الفلسطينية أن العدوان خلف أكثر من 210 آلاف ضحية بين قتيل وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود تحت الأنقاض، ومئات آلاف النازحين، وسط تفاقم المجاعة التي أزهقت أرواح العشرات، بينهم عدد كبير من الأطفال.