منين كان فالحكومة دخل منو الفلوس ودابا باغي يمنعو.. بيجيدي يقترح حظر التدخين والشيشا
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
تقدمت المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، بمجلس النواب، بمقترح قانون يرمي إلى منع تدخين السجائر، والسجائر الإلكترونية، والشيشة في الأماكن العمومية.
الحزب الذي قاد الحكومة لولايتين متتاليتين ، والذي استفاد طوال عشر سنوات من عائدات الخمور و التدخين و الشيشا ، انتبه أخيرا الى مضار آفة التدخين ، معتبرا أن القانون 15-91، غير رادع نظراً لانخفاض الغرامات المنصوص عليها فيه.
و قال عضو المجموعة النيابية مصطفى إبراهيمي أن “المقترح يسعى إلى تطوير التشريع المؤطر للتدخين، و تحديث التعاريف المتعلقة بهذه الآفة، وتوسيع لائحة المنتجات المشمولة بالحظر”.
المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، ذكرت أن “التدخين يشكل تهديدا مباشرا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالنظر إلى تداعياته وتكلفته على المنظومة الصحية وعلى الإنتاجية في صفوف الموارد البشرية، و تكلفة الصحة حسب الحساب الوطني للصحة 31 مليار درهم بحسب تقرير 2024 فضلا عن سرطان الرئة والفم والحنجرة والجهاز الهضمي”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الإيجار القديم.. وزير الشئون النيابية: الدولة لن تترك أي مواطن دون مأوى
أكد المستشار محمود فوزي وزير شئون المجالس النيابية والتواصل السياسي، أن تحرير العلاقة الإيجارية بقانون الإيجار القديم لا يعني طرد السكان أو الإضرار بهم، بل هو إعادة الأمور إلى طبيعتها القانونية والاقتصادية.
وقال فوزي في تصريحات له على قناة “ إكسترا نيوز”،:" رقم 164 لسنة 2025 يأتي في إطار تنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر بشكل متوازن يحترم حقوق الطرفين، موضحًا، أنّ القانون يتضمن عشر مواد واضحة ومبسطة، وينص على فترة انتقالية لتحرير العلاقة الإيجارية للوحدات غير السكنية خلال خمس سنوات، والسكنية خلال سبع سنوات، ليعود بعدها الحق للطرفين في التفاوض على شروط عقد الإيجار.
وتابع، أن الحكومة تحملت الجزء الأكبر من العبء في هذا القانون، حيث أتاحت للمستأجرين بدائل متعددة وميسرة، سواء بالإيجار أو الإيجار التمليكي أو التمليك، وبمستويات مختلفة تتناسب مع قدراتهم، مؤكدًا أن هذا يعكس التزام الدولة بتوفير السكن الملائم.
وأشار إلى أن القانون يعالج العديد من المشكلات المزمنة، مثل العقارات المغلقة، وتدهور حالة الصيانة، والتشوهات في السوق العقاري. كما يحمي الملكية الخاصة ويعيد للعلاقة الإيجارية طبيعتها المؤقتة التي تتغير وفق الزمن والظروف الاقتصادية والاجتماعية، بما يحقق التوازن والعدالة للجميع.
وأكد، أن الدولة لن تترك أي مواطن دون مأوى، وأن القانون صُمم ليتم تطبيقه بتدرج، ومن خلال حزمة من الضمانات الاجتماعية، مع مراعاة الحالات الأكثر احتياجًا. ولفت إلى أن الاتفاق المباشر بين المالك والمستأجر يبقى ممكنًا دون تدخل من الدولة، إذا تم برضا الطرفين.