خبراء عن إنشاء مدرسة العباقرة بمصر: تعمل على تعزيز الابتكار والتفوق الأكاديمي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لمتابعة عدد من ملفات عمل الوزارة.
وفي مستهل اللقاء، أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني حرصه على متابعة جهود هيئة الأبنية التعليمية في تنفيذ خطة صيانة المباني المدرسية وجاهزية المدارس استعدادًا للعام الدراسي الجديد ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤، وذلك لتحقيق أعلى معدلات الأمن والسلامة لطلاب المدارس، وكافة العاملين بالمؤسسات التعليمية، مشددًا على أنه تم التوجيه بضرورة الانتهاء من جميع أعمال الصيانة لكل المباني التعليمية على مستوى الجمهورية، واستبعاد المدارس التي تخضع لخطة صيانة شاملة، وسرعة توفير أماكن مناسبة بالمدارس القريبة منها، لحين الانتهاء من أعمال الصيانة الشاملة لهذه المدارس.
وأشار وزير التعليم إلى أنه عقد اجتماعا لبحث آليات إنشاء مدرسة "العباقرة"، التي تستهدف ضم أفضل الطلاب الأوائل في السنة الأولى بمدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا "STEM" ومدرسة المتفوقين الثانوية بعين شمس، وذلك في إطار توجه الدولة للاستثمار في الموهوبين والنابغين وتعزيز آليات بناء الانسان المصري.
وقال الدكتور رضا حجازي: فكرة إنشاء مدرسة العباقرة تستهدف تحقيق أقصى درجات الاستثمار في الموهوبين والنابغين، مع تقديم حزمة امتيازات لهم عبر تنفيذ توأمة مع عدد من المدارس بمختلف دول العالم، فضلا عن التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية لضمان تقديم محتوى تعليمي وتدريبي متميز لهم وتطوير قدراتهم.
أكد الدكتور مجدى حمزة الخبير التربوي ، ان انشاء مدرسة العباقرة في مصر يهدف إلى تطوير وتعزيز قدرات الطلاب الموهوبين والمتفوقين وتهدف هذه المدرسة الفريدة إلى توفير بيئة تعليمية محفزة للعباقرة وتعزيز الابتكار والتفكير الإبداعي.
وأوضح الدكتور مجدى حمزة خلال تصريحاته لصدى البلد ، ان مدرسة العباقرة سوف تعد مركزًا تعليميًا متخصصًا يستهدف الطلاب الذين يظهرون مواهب وقدرات استثنائية في مجالات متنوعة مثل العلوم، والرياضيات، والفنون، والتكنولوجيا. توفر المدرسة برامج تعليمية مخصصة ومنهجًا متقدمًا يتناسب مع احتياجات وقدرات الطلاب المميزين.
وأشار حمزة إلى أن مدرسة العباقرة سوف تعتمد على أساليب تعليمية مبتكرة تشجع الاستقصاء والتحليل والتفكير النقدي وتحرص المدرسة على توفير بيئة تحفز الطلاب على استكشاف وتوسيع حدود معرفتهم وتطوير مهاراتهم وتشمل البرامج الدراسية المشروعات البحثية والأنشطة التطبيقية التي تعزز التفاعل والتعلم العملي.
ومن جانبه قالت الدكتورة امل شمس استاذ علم الاجتماع ، ان وزارة التربية والتعليم شهدت تطورا هائلا خلال السنوات الماضية، لافتة الى انه مع انشاء مدرسة العباقرة سوف يتم توفير فرص تعليمية متنوعة من خلال التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والشركات والمنظمات الرياضية والثقافية مع تنظيم ورش العمل والمحاضرات والفعاليات التي تساهم في توسيع آفاق المعرفة والتفكير لدى الطلاب.
وأكدت الدكتورة امل شمس ، ان مدرسة العباقرة تعتبر فرصة قيمة للطلاب الموهوبين في مصر لتطوير قدراتهم وتحقيق إمكاناتهم الكامنة بالكامل وتوفر المدرسة بيئة داعمة ومحفزة يمكن للطلاب من خلالها التفوق الأكاديمي والابتكار وتطوير مهاراتهم القيادية.
وتعكس انشاء مدرسة العباقرة في مصر التزام الدولة بتطوير التعليم ودعم الموهوبين، حيث تعتبر هذه المبادرة خطوة هامة نحو بناء جيل مبدع ومبتكر يسهم في تطوير المجتمع ومواجهة التحديات المستقبلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدرسة العباقرة
إقرأ أيضاً:
الصندوق السعودي للتنمية يوقع اتفاقية بـ 30 مليون دولار لدعم قطاع النقل.. ويضع حجر الأساس لإنشاء المدارس في طاجيكستان
وقّع الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبدالرحمن المرشد، مع معالي وزير المالية بجمهورية طاجيكستان قهرزودا فايز الدين ستور، اتفاقية قرض تنموي لتمويل مشروع الطريق الدائري لمدينة كولياب بقيمة “30” مليون دولار، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى طاجيكستان وليد بن عبدالرحمن الرشيدان، إذ تجسّد هذه الاتفاقية الشراكة التنموية الوثيقة التي تمتد لأكثر من 20 عامًا بين الجانبين.
ويهدف هذا المشروع إلى إنشاء طريق يشمل بناء جسرين، لرفع كفاءة وتحسين السلامة المرورية، وانسيابية الحركة الدولية بربط دول وسط آسيا مع جمهورية الصين الشعبية ودول المحيط الهندي، عبر النقل البرّي لضمان التنقّل الآمن للبضائع والمركبات، مما يعزز النمو والازدهار الاجتماعي والاقتصادي.
وفي سياق متصل، شارك الرئيس التنفيذي، بحضور معالي نائب وزير مالية طاجيكستان يوسف مجيدي، والسفير الرشيدان، في وضع حجر الأساس لمدرسة ثانوية في مقاطعة دانقارا ضمن مشروع تشييد وتجهيز عدد من المدارس الثانوية “المرحلة الخامسة” الذي يموّله الصندوق بقيمة “20” مليون دولار، ويشتمل المشروع على إنشاء “11” مدرسة ثانوية بسعة إجمالية تتجاوز “7” آلاف طالب وطالبة، في إطار دعم الصندوق للقطاع التعليمي في مختلف مناطق طاجيكستان، كما تتضمن المراحل الأربع السابقة للمشروع إنشاء “57” مدرسة في مناطق متفرقة بتمويل من الصندوق بقيمة “75” مليون دولار.
اقرأ أيضاًالمملكةالخريجي يلتقي ممثل الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي
وتأتي هذه الإسهامات في إطار نشاط الصندوق لتعزيز الفرص التنموية والحيوية في طاجيكستان، من خلال تمويل مشروعات وبرامج تنموية مستدامة لدعم قطاعات البنية الاجتماعية والنقل والمواصلات والطاقة، نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وركائز المسيرة الإنمائية الرئيسة في الجمهورية.
تجدر الإشارة إلى أنه بدأ نشاط الصندوق السعودي للتنمية في جمهورية طاجيكستان منذ عام 2002م، إذ قدّم الصندوق التمويل لتنفيذ “14” مشروعًا وبرنامجًا إنمائيًا من خلال قروض تنموية ميسّرة تتجاوز قيمتها “323” مليون دولار في مختلف القطاعات الحيوية التي من شأنها رفع جودة الحياة.