حجيرة من العيون : شراكة المغرب ودول سيماك تجسد رؤية اندماجية واعدة بقيادة جلالة الملك
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
زنقة20ا علي التومي
قال عمر أحجيرة، كاتب الدولة المكلف بالصناعة الخارجية، بأن التعاون الإقتصادي بين المملكة المغربية ودول سيماك (CEMAC) يعكس نموذجًا ناجحًا للشراكة الإفريقية، مبرزًا أن اللقاء المنعقد بمدينة العيون في إطار المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي، وتحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، يؤكد عمق الروابط السياسية والاقتصادية التي تجمع المغرب بعمقه الإفريقي.
وأوضح احجيرة في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية أن المنتدى يأتي في سياق اندماجي طموح قائم على مبدأ “رابح – رابح”، وأن الشراكة المغربية مع دول سيماك بلغت مستويات متقدمة، سواء على صعيد المبادلات التجارية أو تنسيق السياسات الاقتصادية، ما يكرس الرؤية الملكية القائمة على التضامن والتنمية المشتركة.
وأكد المسؤول الحكومي، أن حجم المبادلات التجارية بين المغرب ودول سيماك بلغ ما يقارب 2.4 مليار دولار سنة 2024، مشيرا إلى أن هذا التطور يعكس الدينامية المتسارعة للعلاقات بين الجانبين.
وسجل احجيرة تطور التعاون في مجالات متعددة مثل التمويل، التعليم، والصناعات الغذائية، مضيفًا أن المغرب أبرم اتفاقيات تجارية واستثمارية متبادلة مع الدول الست المشكلة لمجموعة سيماك، وهو ما يعزز التكامل الاقتصادي ويُقرب القارة من نموذج تنموي مشترك.
وأكد احجيرة، أن هذه الشراكات تنسجم مع الرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى ترسيخ مكانة المغرب كـ”وجهة اقتصادية واستثمارية موثوقة على الصعيد الإفريقي”، وجعل المملكة فاعلاً محورياً في تفعيل التعاون جنوب–جنوب.
وأضاف احجيرة، أن إطلاق منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية يشكل فرصة استراتيجية لتوسيع نطاق التبادل بين الدول الإفريقية، وجعل التكامل الاقتصادي أداة رئيسية لجذب الاستثمار وتوسيع الأسواق.
وختم المسؤول الحكومي بالقول ان المغرب يرى في هذه الدينامية المشتركة مدخلاً لتطوير التجارة الخارجية وتعزيز مكانة القارة في الاقتصاد العالمي، داعيًا إلى العمل المشترك لتسريع التكامل وتحقيق العدالة المجالية والتنموية بين جميع الدول الإفريقية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الصين ودول آسيا الوسطى تتعهدان بدعم التعددية
شينخوا _ الرؤية
اتفقت الصين ودول آسيا الوسط يوم أمس على التمسك الراسخ بالتعددية والقانون الدولي المعترف به عالميا والأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية.
وأكدت الدول الست - الصين وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان - الالتزام الوارد في إعلان أستانا لقمة الصين-آسيا الوسطى.
وأكدت الدول مجددا التزامها بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة واحترام استقلال بعضها البعض وكذا المساواة والسيادة ووحدة وسلامة الأراضي.
كما اتفقت على تعزيز نظام دولي أكثر عدلا وإنصافا من خلال تعزيز عالم متعدد الأقطاب متساو ومنظم، وعولمة اقتصادية شاملة ومفيدة.
ووفقا للإعلان، تعهدت الصين ودول آسيا الوسطى بالحفاظ على الدور الأساسي للأمم المتحدة في حماية السلام والأمن والتنمية المستدامة على المستوى الدولي، ودعم القيم المشتركة للإنسانية المتمثلة في السلام والتنمية والإنصاف والعدالة والديمقراطية والحرية، ومعارضة تسييس حقوق الإنسان وغيرها من القضايا ذات الصلة.