“آلات” تعزز الاستثمارت والوظائف.. تصنيع المصاعد والسلالم المتحركة محلياً
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
البلاد (الرياض)
أعلنت شركة”آلات”- إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة- وشركة TK Elevator، عن استلام جميع الموافقات النظامية والتنظيمية المطلوبة لاستكمال صفقة المشروع المشترك بقيمة 160 مليون يورو، إضافة إلى استثمار”آلات” بنسبة 15 %.
وبموجب الاتفاقية، سيتخذ المشروع المشترك من المملكة مقرًا له، ومع مرور الوقت سيتم تصنيع المصاعد والسلالم المتحركة والممرات المتحركة محليًا لتلبية احتياجات السوق السعودي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بدعم من مركز تطوير محلي للمنتجات، بما يتماشى مع أهداف الصندوق السيادي السعودي لتنويع الاقتصاد المحلي.
وسيعمل المشروع المشترك ككيانٍ معتمدٍ للبيع والخدمات لشركة TK Elevator في المملكة ، ومركزًا للابتكار، يضم مركزًا لتطوير المنتجات ومرفقًا للتدريب، كما سيتم إنشاء فريقٍ إقليمي للخدمات الفنية الدولية لتقديم الدعم الفني وخدمات الصيانة للجهات الخارجية. وقال الرئيس التنفيذي لشركة “آلات” أميت ميدها:”يمثل هذا الإعلان خطوة حاسمة في تمكين المملكة من أن تصبح مركزًا عالميًا للتصنيع المتقدم، وتوطين أحدث تقنيات التنقل، وإيجاد وظائف عالية القيمة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
"التربية" تعزز مهارات المعلمين في التعامل مع الشاشات التفاعلية
مسقط- الرؤية
نفذت وزارة التربية والتعليم مُمثلة بالمديرية العامة للإشراف التربوي، بالتعاون مع المديرية العامة لتقنية المعلومات ،الإثنين، برنامجًا تدريبيًا للفريق غير المركزي، بهدف تعزيز مهارات المشاركين في توظيف وتفعيل الشاشات التفاعلية والمشاريع الرقمية في البيئة الصفية، وذلك بمدرسة القيم للتعليم الأساسي بولاية العامرات.
ويأتي هذا البرنامج في إطار الاستعداد لتفعيل مشروع توفير الشاشات التفاعلية في مدارس الحلقة الأولى، والذي تنفذه الوزارة دعمًا لتوجهاتها في التحول الرقمي وتحقيقًا لأهداف رؤية عمان 2040. وقد تم خلال الفترة الماضية توريد وتركيب وتشغيل أكثر من (5000) شاشة تفاعلية في مختلف مدارس المحافظات التعليمية، كمرحلة أولى من المشروع، ويتضمن المشروع تركيب شاشات ذكية مصحوبة بسبورتين بيضاوين على الجانبين، لتحلا محل السبورات التقليدية في الفصول الدراسية وغرف الأنشطة، وهو ما يُعد نقلة نوعية في دعم التعلّم التفاعلي داخل الصفوف.
ويستهدف البرنامج أعضاء الهيئة التعليمية من معلمين وفنيين، لتعريفهم بآلية عمل الشاشات التفاعلية وميزاتها التقنية، إلى جانب تمكينهم من مهارات التعامل معها وتوظيفها في العملية التعليمية والصفية، بما يُواكب التطورات التقنية الحديثة ويُسهم في تجويد بيئة العمل المدرسي.
وحول أهمية هذا البرنامج، تحدث الدكتور معتصم بن راشد البلوشي، المدير العام المساعد بالمديرية العامة للإشراف التربوي قائلا: يُعد هذا البرنامج أحد الاستراتيجيات الوطنية في مشروع التحول الرقمي، حيث يركّز على إدخال الشاشات الإلكترونية التفاعلية في البيئة التعليمية، مشيرا إلى أنَّ البرنامج يهدف إلى دمج التقنيات والتطبيقات والوسائط الرقمية، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي، ضمن العملية التعليمية، من خلال هذه الشاشات المدعومة بالإنترنت فائق السرعة، والتي بلا شك، لها دور كبير جدًا في مواءمة التجارب والممارسات التعليمية العالمية، إذ تُسهم في تجويد العملية التعليمية ورفع كفاءتها بما يتماشى مع المعايير الدولية.
وحول دور الإشراف التربوي في هذا المشروع، قال د. المعتصم البلوشي: دورنا في الإشراف التربوي يتركّز في تدريب معلمات الحلقة الأولى، وكذلك تدريب المشرفين التربويين على كيفية تفعيل هذه الشاشات، والتعرف على مكوناتها ومميزاتها. كما يتم تدريب المعلمات على إعداد دروس تطبيقية تدمج الجانب الرقمي بفاعلية ضمن الموقف التعليمي، كما يُمكن توظيفها أيضًا في مجتمعات التعلم المهني، وتفعيل الإشراف التربوي عن بُعد من خلال الشبكات، بالإضافة إلى استخدامها في تقديم دروس تطبيقية على مستوى المدارس أو المديريات.