مسؤول أميركي يحذر من نفاد صواريخ منظومة آرو-3 بإسرائيل
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
حذّر مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) من أن إسرائيل تواجه خطر استنزاف سريع للصواريخ الاعتراضية المتقدمة "آرو-3″، إذا استمرت الهجمات الصاروخية الإيرانية بوتيرة عالية.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن المسؤول الدفاعي قوله إن مخزون إسرائيل من صواريخ "آرو-3″، المصممة لاعتراض الصواريخ الباليستية بعيدة المدى خارج الغلاف الجوي شارف على النفاد، وذلك نتيجة الاستخدام الكثيف في الأسابيع الماضية.
ورغم أن الجيش الإسرائيلي لم يعلن رسميًا عدد الصواريخ التي أطلقها، فإن تقارير أميركية تحدثت عن استنزاف كبير في منظومات الدفاع المتقدمة، بما في ذلك آرو-3، و"حيتس-2″، ونظام "القبة الحديدية".
وأشار المسؤول الأميركي أشار أيضًا إلى أن الولايات المتحدة نشرت مدمرات تابعة للبحرية الأميركية مزودة بأنظمة اعتراض قبالة السواحل الإسرائيلية، كجزء من خطة للدفاع متعدد الطبقات عن المجال الجوي الإسرائيلي، ولتخفيف العبء عن الدفاعات الأرضية.
وتتيح هذه السفن للولايات المتحدة اعتراض الصواريخ الإيرانية بعيدة المدى في مراحل مبكرة من الإطلاق، وتمنح إسرائيل مزيدًا من الوقت لإعادة التزود وإعادة تموضع بطارياتها.
ويبدو أن المخاوف الأميركية لا تقتصر على إسرائيل وحدها، إذ عبّر المسؤول الأميركي عن "قلق حقيقي" من حجم الصواريخ الاعتراضية المتوفرة للولايات المتحدة في حال استمر التصعيد، لافتًا إلى أن استمرار نقل صواريخ "إس إم-3" إلى إسرائيل "يقلّص المخزون الأميركي من هذه الذخائر عالية الدقة والغالية الثمن"، ويؤثر على استعداد واشنطن لمواجهة تهديدات في جبهات أخرى.
وتشير تقديرات أميركية إلى أن كلفة تشغيل أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية وصلت إلى نحو 285 مليون دولار في اليوم الواحد، وهو رقم يكشف التحديات التي تواجهها تل أبيب في حال استمرار الاشتباك مع طهران.
ومنذ فجر الجمعة 13 يونيو/حزيران الجاري، تشن إسرائيل هجمات غير مسبوقة على إيران شملت قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين.
وبلغ عدد الضحايا الإيرانيين 224 قتيلا و1277 جريحا، معظمهم مدنيون، ومن جانبها ترد طهران بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة خلفت نحو 25 قتيلا إسرائيليا وأكثر من 2500 جريح، وفق بيان وزارة الصحة الإسرائيلية.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف جنوب لبنان وحزب الله يحذر من الاستسلام للاحتلال
قصف الجيش الإسرائيلي -اليوم السبت- بقذائف الهاون أطراف بلدة الضهيرة في قضاء صور جنوب لبنان، بالتزامن مع إلقاء طائرة مسيرة قنبلة صوتية على بلدة رأس الناقورة، وتحليق مكثف لمسيرات إسرائيلية فوق الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله الرئيسي.
ولم يتم الإبلاغ عن إصابات أو أضرار فورية جراء هذه الهجمات، التي تأتي كجزء من سلسلة انتهاكات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
ويأتي هذا التصعيد بعد يوم من كشف وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي عن تلقي تحذيرات عربية ودولية من استعداد إسرائيل لشن عملية عسكرية واسعة، مع تأكيد هيئة البث الإسرائيلية اكتمال خطة هجوم إسرائيلي إذا فشل نزع سلاح حزب الله قبل نهاية 2025.
وأقرت الحكومة اللبنانية في أغسطس/آب الماضي خطة لحصر السلاح بيد الدولة، لكن حزب الله يرفض ذلك، مطالبًا بانسحاب إسرائيلي كامل من الأراضي اللبنانية المحتلة.
نعيم قاسم يحذروقال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم -اليوم السبت- إن الصيغة المطروحة لحصر السلاح "هي إعدام لقوة لبنان" مؤكدا استعداد المقاومة للتعاون مع الجيش اللبناني ولكن ليس في أي إطار يؤدي للاستسلام لإسرائيل.
وخلال الأسابيع الأخيرة، صعدت إسرائيل عمليتها العسكرية تجاه الأراضي اللبنانية بما يشمل عمليات قصف مكثفة لمناطق شرق وجنوب البلاد، إضافة لتنفيذ عمليات اغتيال لعناصر تدعي أنهم من حزب الله.
وقتلت إسرائيل أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين، خلال عدوانها على لبنان الذي بدأته في أكتوبر/تشرين الأول 2023، قبل أن تحوله في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة.
كما عمدت إلى خرق اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 4500 مرة، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، فضلا عن احتلالها 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.
إعلان