ساعات حاسمة في واشنطن.. هل ينضم ترامب لحرب إسرائيل ضد إيران؟
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
أفاد موقع “أكسيوس”، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدرس بعناية اتخاذ قرار توجيه ضربات عسكرية ضد إيران، مشددًا على ضرورة تحقيق 3 شروط أساسية قبل اتخاذ أي خطوة عسكرية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، إن موقف ترامب من إيران “لا يجب أن يفاجئ أحدًا”، مشيرة إلى وجود فرصة مهمة لإجراء مفاوضات قد تحصل أو لا تحصل في المستقبل القريب.
وفي سياق متصل، كشف مسؤولون أميركيون لموقع “أكسيوس” أن ترامب عقد الخميس اجتماعًا مع فريق الأمن القومي في غرفة العمليات، وهو الاجتماع الثالث خلال ثلاثة أيام لمناقشة خيارات الرد على إيران. وأوضحوا أن الرئيس الأميركي يفكر جديًا في دعم إسرائيل ضد طهران، لكنه يضع شروطًا واضحة قبل الإقدام على أي تحرك عسكري، تتمثل في ضرورة أن تكون الضربة ضرورية، وألا تقود الولايات المتحدة إلى حرب طويلة الأمد في الشرق الأوسط، إضافة إلى التأكد من أن العملية ستحقق الهدف الأهم وهو تدمير البرنامج النووي الإيراني.
من جهتها، أكدت مصادر إسرائيلية، الخميس، أن تل أبيب تتوقع قرار واشنطن بشأن انضمامها إلى العمليات العسكرية ضد إيران خلال يومين. وقال مسؤول إسرائيلي في تصريحات لـ”تايمز أوف إسرائيل” إن القرار الأميركي المرتقب سيُعلن خلال 24 إلى 48 ساعة، مع استمرار التوقعات بدعم ترامب للضربات التي تستهدف البرنامج النووي الإيراني.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيلي إيران الصراع الإيراني الإسرائيلي ترامب دونالد ترامب طهران واشنطن
إقرأ أيضاً:
أزمة التأشيرات.. تهديد مبكر لمشاركة إيران في مونديال 2026
تلوح أزمة غير مسبوقة في الأفق قبل انطلاق كأس العالم 2026، بعدما تصاعد الجدل حول إمكانية غياب المنتخب الإيراني عن البطولة، نتيجة رفض السلطات الأميركية منح تأشيرات دخول لبعض أعضاء وفد المنتخب الإيراني المشارك في حفل قرعة المونديال المزمع عقده في واشنطن.
وتشير التطورات الأخيرة إلى أن الأزمة قد تتجاوز مجرد خلاف بروتوكولي، لتدخل في نطاق أشد تعقيداً يتعلق بتطبيق قوانين الهجرة الأميركية الجديدة وتأثيرها على حضور المنتخبات المشاركة.
البداية كانت بإعلان وكالة "إيرنا" الرسمية أن إيران قررت مقاطعة حفل القرعة بعد رفض واشنطن منح التأشيرات اللازمة لعدد من مسؤولي وفدها. وقال المتحدث باسم الاتحاد الإيراني لكرة القدم، أمير مهدي علوي، إن ما حدث "ليس خلافاً رياضياً عادياً"، مؤكداً أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لم يرد حتى الآن على طلب طهران بالتدخل.
هذه الأزمة تأتي عقب قرار أميركي صدر في يونيو الماضي في عهد الرئيس دونالد ترامب، يفرض حظر سفر على مواطني 12 دولة من بينها إيران وهايتي، مع وجود وعود باستثناء الرياضيين من هذا القرار في الفعاليات الكبرى. إلا أن الغموض ما زال يحيط بكيفية تطبيق تلك الاستثناءات على الأنشطة التحضيرية للمونديال، مثل حفل القرعة، الذي يُعد في العادة جزءاً من العملية التنظيمية وليس من المنافسة نفسها.
ومع غياب موقف رسمي واضح من واشنطن أو فيفا، تتصاعد مخاوف من سيناريو قد يكون الأصعب منذ عقود في تاريخ المونديالات: استبعاد منتخب متأهل بسبب معوقات سياسية وإجرائية.
تداعيات القرار لن تكون رياضية فحسب، بل قد تمتد لتشعل نزاعاً دبلوماسياً وقانونياً بين إيران والولايات المتحدة، وربما تدفع الفيفا للتدخل بشكل استثنائي حفاظاً على نزاهة البطولة التي تُقام للمرة الأولى في ثلاث دول.
ومع استمرار حالة الضبابية، يبقى السؤال الأبرز: هل سيتدخل الفيفا لحسم الجدل وضمان مشاركة إيران، أم أن مونديال 2026 سيكون شاهداً على واحدة من أغرب الأزمات التي تضرب أكبر حدث كروي في العالم؟