إسرائيل تعلن اغتيال قائد الوحدة الفلسطينية في فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس السبت إن الجيش قتل قائدا مخضرما في فيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، في قصف استهدف شقة في مدينة قم الإيرانية.
وأضاف كاتس في بيان أن القائد المخضرم القتيل هو سعيد إيزادي قائد الوحدة الفلسطينية في فيلق القدس.
ولم يصدر أي تأكيد من الحرس الثوري الإيراني بعد.
وشكل فيلق القدس شبكة من الحلفاء العرب تعرف باسم محور المقاومة، إذ أسس حزب الله في لبنان عام 1982 وقدم الدعم لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة.
لكن الشبكة المتحالفة مع إيران تلقت ضربات موجعة خلال العامين الماضيين، إذ أضعفت العمليات الإسرائيلية منذ هجمات حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 على مستوطنات جنوب إسرائيل الحركة الفلسطينية وحزب الله.
وقال كاتس إن إيزادي قدم التمويل والسلاح لحماس خلال الهجمات الأولية، واصفا مقتله بأنه “إنجاز كبير للمخابرات الإسرائيلية وسلاح الجو”.
وفرضت الولايات المتحدة وبريطانيا عقوبات على إيزادي بسبب ما وصفتاه بعلاقاته بحماس وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية المسلحة، والتي شاركت أيضا في هجمات السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
(رويترز)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إيران فيلق القدس فیلق القدس
إقرأ أيضاً:
كاتس: إسرائيل مصممة على احتلال غزة
انتقد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الجمعة، الدول التي أدانت خطة إسرائيل لاحتلال غزة، وتهددها بالعقوبات، قائلا إن "إسرائيل مصممة على تحقيق أهدافها في الحرب".
وتابع كاتس في بيان أن "حركة حماس ما تزال تشكل تهديدا لأمن إسرائيل"، بحسب ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأضاف الوزير الإسرائيلي أن قرار مجلس الأمن الإسرائيلي المصغر باحتلال قطاع غزة، "يرسل رسالة مفادها أن إسرائيل مصممة على تحقيق جميع أهداف الحرب وهي القضاء الكامل على حماس، تهيئة الظروف لعودة الرهائن، وتأمين السلام للمجتمعات الإسرائيلية من خلال منطقة عازلة أمنية واسعة وقوية في غزة".
وقالت "تايمز أوف إسرائيل" إن وزير الدفاع الإسرائيلي "انتقد الدول التي تندد بإسرائيل وتهددها بالعقوبات، قائلا إن مثل هذه الإجراءات لن توقف الخطة".
وفي سابق من الجمعة، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موافقة "الكابينيت" على اقتراح نتنياهو احتلال قطاع غزة بالكامل، رغم معارضة قيادة الجيش.
وبحسب ثلاثة مسؤولين أميركيين، وشخص مطلع على المناقشات الإسرائيلية، تحدثوا لشبكة "إن بي سي نيوز"، فإن أي عملية عسكرية جديدة قد تشمل جهودا لاستعادة الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، كما ستوسع إسرائيل مجال إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق البعيدة عن القتال.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أعلن في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" عزمه السيطرة عسكريا على قطاع غزة بأكمله، مضيفا أن إسرائيل لا تريد الاحتفاظ بالقطاع وإنما "تريد محيطا آمنا، ولا نريد أن نكون هناك ككيان حاكم".
انتقادات وتحذيرات دولية
وأثار إعلان المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصادقة على خطة للسيطرة العسكرية على مدينة غزة موجة واسعة من الانتقادات والتحذيرات الدولية، وسط مخاوف من تداعيات إنسانية خطيرة على المدنيين الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين.
ودعت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف الخطة، معتبرة أنها "ستؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة".
وأدانت دول عربية الخطوة، محذرة من أنها تمثل انتهاكا للقانون الدولي وتقويضا لحل الدولتين، فيما شددت الرياض على رفضها "جرائم التجويع والتطهير العرقي" بحق الشعب الفلسطيني.
من جهتها، وصفت بريطانيا وأستراليا وبلجيكا وهولندا والدنمارك القرار بـ"الخطأ" ودعت إلى التراجع عنه، بينما عبرت الصين وتركيا والنرويج عن قلقها البالغ، وحثت أنقرة وبكين على وقف ما وصفته بـ"التحركات الخطرة" فورا.
واعتبرت الأمم المتحدة الخطة مخالفة لقرارات محكمة العدل الدولية، محذرة من موجة نزوح وقتل جديدة، فيما شدد المفوض السامي لحقوق الإنسان على ضرورة إدخال المساعدات بدلا من تصعيد