إسرائيل تواصل اغتيال نجوم الكرة الفلسطينية وارتفاع عدد الشهداء إلى 663 رياضيا
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، الخميس، استشهاد محمد رافع شاهين، لاعب فريق التفاح الرياضي بعد استهدافه برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة المحاصر.
وعبر حسابه بمنصة إكس، قال الاتحاد الفلسطيني: "يواصل الاحتلال ارتكاب جرائمه الممنهجة بحق الرياضة الفلسطينية، وكان آخر ضحاياها الشهيد محمود رافع شاهین، لاعب نادي التفاح الرياضي، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي".
ويعد شاهين، ثاني لاعب من نادي التفاح يستشهد خلال أسبوعين بعد زميله إسماعيل أبو دان، أثناء انتظاره تسلم مساعدات إنسانية وسط ظروف إنسانية قاسية يشهدها قطاع غزة، نتيجة العدوان المتواصل، ونقص الغذاء والمياه.
والأربعاء الماضي، أعلن الاتحاد الفلسطيني استشهاد سليمان العبيد، أحد أبرز نجوم منتخب "الفدائي" على مر تاريخه وهداف نادي خدمات الشاطئ السابق خلال انتظاره المساعدات الإنسانية في جنوب قطاع غزة.
وبمقتل شاهين، يرتفع عدد شهداء الأسرة الرياضية والكشفية الفلسطينية إلى 663 شهيدا منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق الاتحاد الفلسطيني.
ووصل عدد شهداء الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم إلى 322 رياضيا، منهم لاعبون ومدربون وإداريون وحكام وأعضاء مجالس إدارات الأندية.
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة 61 ألفا و258 شهيدا مدنيا معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، و152 ألفا و45 مصابا من الفلسطينيين وما يزيد عن 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات الاتحاد الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
زراعة الشعر.. سر جديد في حياة نجوم الكرة
لم تعد عمليات زراعة الشعر حكرا على مشاهير الفن أو رجال الأعمال، بل اقتحمت عالم كرة القدم بقوة، وأصبحت خيارا جماليا يلجأ إليه عدد متزايد من اللاعبين والمدربين لتحسين مظهرهم، واستعادة الثقة بأنفسهم خارج المستطيل الأخضر.
وانضم العديد من نجوم اللعبة إلى قائمة من خضعوا لعمليات زراعة الشعر، أبرزهم الحارس الإسباني الأسطوري إيكر كاسياس الذي فاجأ متابعيه قبل سنوات بمظهر جديد بعد فترة من اعتزال اللعب.
وكذلك مارك أندريه تير شتيغن، حارس برشلونة، الذي ظهر في أكثر من مناسبة بمظهر مختلف أثار التساؤلات عن إجرائه هذه العملية.
أما المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني، فقد كان من أوائل الذين أقدموا على زراعة الشعر بشكل علني، واعترف بذلك في أكثر من تصريح، مؤكدا أن التغيير في الشكل يمنحه شعورا بالراحة والثقة.
ولاحظ متابعو النجم المصري محمد صلاح تغيّرات ملحوظة في خط شعره وشكله، مما أثار تساؤلات: هل خضع صلاح فعلا لعملية زراعة شعر؟ رغم عدم تأكيده الرسمي، إلا أن التحليل البصري والتقارير المتخصصة تشير إلى ذلك، وهو ما جعله يغير قصة شعره التي كان يتعمدها لإخفاء الجوانب الأمامية الخفيفة الشعر.
وتشهد مراكز زراعة الشعر، خاصة في دول مثل تركيا وإسبانيا، إقبالا كبيرا من نجوم الرياضة، حيث توفر تقنيات متطورة ونتائج سريعة تشجع لاعبين آخرين على اتخاذ القرار ذاته بصمت أو أمام العلن.
وباتت زراعة الشعر جزءا من "التجديد" الذي يحرص عليه اللاعبون، إلى جانب العناية الجسدية واللياقة، في ظل التحول الكبير في صورة الرياضي المحترف كمؤثر على الجماهير ومواقع التواصل الاجتماعي.
وفي عالم الأضواء وعدسات الكاميرات، لم يعد تحسين المظهر خيارا جانبيا. فكثير من نجوم ومدربي كرة القدم قرروا مواجهة "الصلع" بشكل مباشر، عبر عمليات زراعة شعر منحَتهم إطلالة متجددة وثقة إضافية داخل الملعب وخارجه.
إعلانورغم أن ظهورهم يكشف الحقيقة فإن معظم النجوم الذين يخضعون لعمليات زراعة الشعر يخفون ذلك أو لا يصرحون به، إذ يرى البعض أن ذلك قد ينتقص من شخصيتهم الكبيرة.
أجرى زراعة شعر في 2012، وأكدها بنفسه قائلا: "نعم، والنتيجة رائعة!"، ليكون من أوائل المدربين الذين كسروا حاجز الصمت. ديفيد بيكهام (أسطورة إنجلترا):
التغيير الكبير في كثافة شعره بين 2016 و2018 أثار تكهنات واسعة رغم عدم تأكيده علنا. واين روني:
من أوائل النجوم الذين اعترفوا صراحة بإجراء الزراعة في 2011، وقال: "كنت أصلع في الـ25، فقررت التصرف!". محمد صلاح:
بدا بشعر أكثف بداية من 2024، وسط تقارير شبه مؤكدة عن زراعة في خط الشعر الأمامي. كاسياس وتير شتيغن:
حراس مرمى خضعوا للزراعة بين 2021 و2023، حسب تقارير إسبانية وألمانية. كايل ووكر، شاكيري، جوردي ألبا، أوبلاك، دييغو سيميوني:
انضموا للقائمة في السنوات الأخيرة، وغالبا عبر تقنيات حديثة مثل FUE.