احذر رعشة اليدين.. نقص هذه الفيتامينات قد يكون السبب
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
كشفت تقارير طبية أجنبية أن ارتعاش اليدين قد لا يكون فقط ناتجًا عن التوتر أو الإرهاق، بل قد يكون علامة خفية على نقص عدد من الفيتامينات والمعادن المهمة في الجسم، والتي تلعب دورًا محوريًا في صحة الجهاز العصبي.
نقص بعض الفيتامينات يتسبب في رعشة اليدينوحذّر أطباء أعصاب وتغذية من تجاهل هذه الرعشات الخفيفة، مؤكدين أنها قد تكون جرس إنذار مبكر لحالات صحية أكثر تعقيدًا إذا لم يُعالج السبب الجذري لها.
ويمكن لنقص هذه الفيتامينات أن تسبب في. الارتعاش، وفقا لما نشر في موقع “تايم اوف أنديا”، ومن أبرزها ما يلي:
ـ فيتامين B12:
نقصه يسبب اعتلال الأعصاب الطرفية.
تظهر الأعراض في صورة رعشة، تنميل، وضعف عضلي.
ـ فيتامين B1 (الثيامين):
مسؤول عن صحة الأعصاب.
نقصه يؤدي إلى رجفان وصعوبة في التحكم العضلي.
ـ فيتامين B6:
نقصه يؤدي إلى اضطرابات عصبية تشمل الارتعاش والخدر.
ـ فيتامين E:
مضاد أكسدة قوي يحمي الأعصاب.
نقصه قد يسبب ضعف التنسيق والرعشات.
ـ المغنيسيوم:
عنصر معدني أساسي لوظائف العضلات.
نقصه يسبب تشنجات عضلية وارتعاش في الأطراف.
ـ فيتامين D:
رغم أن تأثيره غير مباشر، إلا أن نقصه يؤثر على وظيفة الأعصاب وقد يعزز الأعراض العصبية.
ـ لا تتجاهل الرعشة المتكررة حتى لو كانت خفيفة.
ـ قم بإجراء تحاليل دم شاملة لقياس مستويات الفيتامينات والمعادن.
ـ يمكن علاج هذه الحالة عبر مكملات غذائية أو نظام غذائي متوازن بإشراف طبي.
ـ اللحوم والكبدة مصدر غني بـ B12
ـ المكسرات والبقوليات غنية بـ B1 وB6
ـ السبانخ وزيت الزيتون تحتوي على فيتامين E
ـ الموز والشوكولاتة الداكنة مصادر ممتازة للمغنيسيوم
ـ التعرض المعتدل للشمس لتحفيز فيتامين D
وإذا كنت تعاني من رعشة في اليدين بدون سبب واضح، فقد يكون الحل في طبق طعامك؛ حيث ان الفيتامينات ليست مجرد مكملات، بل خطوط دفاع رئيسية لصحتك العصبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيتامينات رعشة اليدين علامة خفية المعادن الجهاز العصبي رعشة الیدین ـ فیتامین
إقرأ أيضاً:
احذر شرب المياه المعبأة بعد انتهاء صلاحيتها لهذه الأسباب
يحذر خبراء الصحة من مخاطر شرب المياه المعبأة بعد انتهاء صلاحيتها، مشيرين إلى أن الخطر لا يكمن في المياه ذاتها، بل في الزجاجات البلاستيكية التي تُخزن فيها.
ومع مرور الوقت، تبدأ هذه الزجاجات في التحلل تدريجيًا، ما يؤدي إلى تسرب جزيئات بلاستيكية دقيقة قد تشكل تهديدًا حقيقيًا لصحة الإنسان.
اكتشف ما وراء تاريخ الصلاحيةتحمل معظم زجاجات المياه تاريخ انتهاء صلاحية يتراوح بين 18 شهرًا وعامين، لكن هذا التاريخ لا يرتبط بالماء وإنما بنوعية البلاستيك المستخدم في التصنيع.
ويؤكد الخبراء أن شرب المياه بعد هذه المدة قد يؤدي إلى ابتلاع كميات متزايدة من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة التي ارتبطت بأمراض مثل سرطان الأمعاء وتلف الدماغ والعقم.
تعرف على الجسيمات البلاستيكية الدقيقةتشير الدراسات إلى أن هذه الجزيئات لا يتجاوز حجمها ميكرومترين، أي أدق من شعرة الإنسان بآلاف المرات.
وعُثر عليها في أنسجة الرئة والمشيمة وحليب الأم وحتى في الدم. وتوضح الدكتورة شيري ماسون، الباحثة المتخصصة في تلوث المياه، أن هذه الجزيئات تعمل كوسيلة لنقل المواد الكيميائية السامة إلى داخل الجسم، مما يزيد احتمالات الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان واضطرابات النمو العصبي مثل التوحد وفرط الحركة.
تناولك اليومي قد يفاجئكتكشف تحليلات حديثة أن الإنسان يبتلع ما بين 39,000 و52,000 جزيء بلاستيكي دقيق سنويًا دون أن يدرك ذلك، بينما يستهلك من يشربون المياه المعبأة أكثر من 90,000 جزيء إضافي سنويًا مقارنة بمن يعتمدون على مياه الصنبور.
وتشير دراسة قادتها الدكتورة سارة ساجدي من جامعة كونكورديا إلى أن الذين يشربون المياه المعبأة بانتظام يستهلكون ما يقارب 900 ألف جزيء بلاستيكي أكثر كل عام، محذرة من أن "هذه القضية البيئية تحولت إلى تهديد صحي عالمي".
لا تخزن الزجاجات في الحرارةيؤكد الخبراء أن تخزين الزجاجات في أماكن حارة أو تحت أشعة الشمس يعجّل من تحلل البلاستيك ويزيد من خطر انتقال الجزيئات الدقيقة إلى المياه.
كما أن مادة البولي إيثيلين تيريفثالات (PET) المستخدمة في التصنيع قابلة للتنفس، مما يسمح بتبخر كميات من الماء ودخول ملوثات جديدة بمرور الوقت.
خطوات تقلل المخاطرينصح الأطباء بتقليل الاعتماد على الزجاجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد واستبدالها بعبوات زجاجية أو معدنية قابلة لإعادة الاستخدام.
وكما يوصون بتخزين المياه في أماكن باردة ومظلمة، وتجنب استهلاكها بعد تاريخ الصلاحية لتقليل احتمالية التعرض للجزيئات الضارة.
خطر صامت يحتاج إلى وعيتربط أبحاث جديدة بين الجسيمات البلاستيكية الدقيقة واضطراب ميكروبيوم الأمعاء، ما قد يؤدي إلى مشكلات في الهضم وزيادة خطر الاكتئاب وسرطان القولون.
وقال الخبراء إن هذه النتائج تمثل "جرس إنذار" يدعو لإعادة التفكير في اعتماد العالم المفرط على البلاستيك، مؤكدين أن حماية الصحة تبدأ من خياراتنا اليومية البسيطة.