الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع دخول شحنات الوقود إلى غزة منذ 16 أسبوعا
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
#سواليف
أفاد المتحدث باسم #الأمم_المتحدة #ستيفان_دوجاريك بأن #إسرائيل تمنع دخول #شحنات #الوقود إلى قطاع #غزة منذ 16 أسبوعا.
يُنعى الناس بينما يتم نقل #الفلسطينيين المصابين إلى مستشفى ناصر لتلقي العلاج الطبي، عقب الهجوم الإسرائيلي على فلسطينيين كانوا ينتظرون الحصول على #مساعدات إنسانية في خان يونس، جنوب غزة، في 17 يونيو 2025.
ولفت دوجاريك إلى أن مسؤولي المنظمة الدولية تمكنوا من استعادة كمية من الوقود كانت موجوة بالفعل في قطاع غزة من محطة التحرير في رفح يوم الأربعاء.
وأضاف المتحدث نفسه أنه تم تسليم كمية محدودة من هذا الوقود يوم الخميس إلى مرافق عامة في جنوب قطاع غزة، مما سمح باستمرار عمليات محطات تحلية المياه وخدمات شاحنات لتوزيع المياه ومحطات ضخ الصرف الصحي.
مقالات ذات صلةوأشار دوجاريك إلى أنه تم إرسال الوقود أيضا إلى شمال قطاع غزة يوم الجمعة إلا أن “عدم استقرار الوقود ونقص الوقود يتسبب في تقييد العمليات ويؤدي إلى تراجع عدد ساعات العمل والقدرة على العمل”.
وذكر أن مسؤولي الإغاثة الإنسانية بالأمم المتحدة يقولون أيضا إن السلطات الإسرائيلية أصدرت أمر إخلاء جديدا لاثنين من الأحياء توجد بهما مئات العائلات في محافظة غزة، بزعم إطلاق صواريخ فلسطينية من تلك المنطقة.
وفي إطار ما تشنه إسرائيل من حرب، وُصفت بـ”الوحشية”، على غزة، أفادت مصادر طبية بمقتل عشرات الفلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي في القطاع منذ فجر يوم الجمعة، بينهم 25 من منتظري المساعدات، وفقا لوكالة الصحافة الفلسطينية (صفا).
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إسرائيل شحنات الوقود غزة الفلسطينيين مساعدات
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تبحث مع روسيا والصين ضرورة وقف حرب إسرائيل وإيران
بحثت سلطنة عمان مع روسيا والصين ضرورة وقف الحرب بين إسرائيل وإيران، مع تأكيد على أن تل أبيب هي الطرف المعتدي، وفق وكالة الأنباء العمانية الخميس.
وذكرت الوكالة أن وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي أجرى اتصالين هاتفيين مع نظيريه الروسي سيرغي لافروف والصيني وانغ يي.
الوكالة أوضحت أن الاتصالين تناولا "ضرورة الوقف الفوري للحرب، مع تأكيد أن إسرائيل تعد الطرف المعتدي المخالف لميثاق الأمم المتحدة، والمتسبب في إجهاض جهود السلام، بما في ذلك المفاوضات الأمريكية-الإيرانية الرامية لمنع الانتشار النووي".
وبدعم أمريكي بدأت إسرائيل فجر 13 يونيو/ حزيران هجوما واسعا على إيران بمقاتلات جوية، فقصفت مباني سكنية ومنشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
ومساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بسلسلة هجمات بصاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، ما تسبب بقتلى وجرحى وأضرار مادية كبيرة، وفق مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي.
وأجمع وزراء الخارجية العماني والروسي والصين على أن "الحل العسكري غير مجد، وأن تحقيق وقف إطلاق النار بصورة مبكرة يكفل العودة إلى طاولة المفاوضات، لمعالجة الملف النووي بما يضمن الاستقرار والسلام للجميع".
واتفق البوسعيدي ولافروف على أن "هذا التصعيد غير المسبوق يُخالف ميثاق الأمم المتحدة".
وجدد الوزيران "الدعوة للإيقاف الفوري لهذه الهجمات و(عدم) توسيع نطاقها، والامتناع عن استهداف المنشآت النووية ومنع مخاطر انتشار الإشعاع النووي".
كما أكد وانغ يي أنه "لا يمكن حل الملف النووي خارج نطاق الجهود الدبلوماسية".
وقبيل العدوان الإسرائيلي، عقدت إيران والولايات جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة، بعضها في سلطنة عمان، بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تملك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراض في فلسطين وسوريا ولبنان.