7 عادات في استخدام الهواتف الذكية.. تعزز قوة الدماغ
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
يمكن استغلال الهاتف الذكي لزيادة التركيز والتعلم وصحة الدماغ، فهناك سبع عادات بسيطة تجعل من استخدام الهاتف المحمول أمرا مميزا، حسب ما نشره موقع India Today وهي كالآتي:
1. استراحة يومية
ينصح الخبراء بضرورة أخذ استراحة يومية بحيث لا يتم استخدام الهاتف لمدة ساعة كاملة، تساعد تلك العادة على إنعاش الدماغ وتعزيز التركيز عند معاودة استخدام الهاتف الذكي.
2. تجنب الإشعارات غير الضرورية
يوصي الخبراء بأهمية إيقاف التنبيهات من مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات التسوق. يُساعد التوقيف الكلي أو الجزئي للتنبيهات والإشعارات على صفاء الذهن ويُقلل من التشتت المستمر.
3. استخدام مؤقتات التطبيقات
ينبغي وضع حدود يومية للتطبيقات المُسببة للإدمان مثل إنستغرام أو تيك توك. تُساعد عادة تحديد توقيتات محددة لتطبيقات ومنصات التواصل على تقليل إفراز الدوبامين وتحسين الانتباه.
4. وقت نوم بدون هاتف
يجب تجنب استخدام الهاتف قبل النوم، فهو يُعطل دورة النوم ويُؤثر على الميلاتونين. من المعروف أن تحسين جودة النوم يؤدي إلى الحصول على تركيز أكثر حدة.
5. النقر بالأصابع قبل المهام
يمكن اللجوء إلى النقر بالأصابع بإيقاع ثابت (مثل نقرتين في الثانية). يؤدي هذا التمرين الذهني البسيط إلى تحسين الانتباه ويُبدد حالات التشتت غير المرغوب فيها.
6. تعلم شيئًا جديدًا أسبوعيًا
يُصنف الخبراء توظيف الهاتف الذكي لأغراض التعلم كإحدى العادات الذكية. يمكن تحدي العقل بدروس اللغة والاختبارات أو البرامج التعليمية بما يجعله نشيطًا.
7. التخلص من السموم الرقمية
يمكن أن يحاول المرء فصل الإنترنت ليوم أو يومين. يمكن أن تساعد تلك العادة، إن أمكن اتباعها، في تخفيف التوتر واستعادة ضبط نظام الدوبامين، بما يُتيح القدرة على التخلص من إدمان الهاتف.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: استخدام الهاتف
إقرأ أيضاً:
الإفراط في استخدام تيك توك.. 4 مخاطر نفسية وجسدية تهدد المستخدمين
أصبح تطبيق تيك توك واحدًا من أكثر المنصات انتشارًا بين الأطفال والمراهقين والشباب حول العالم، حيث يجذبهم بمحتواه السريع، والموسيقى المؤثرة، والمؤثرات البصرية اللافتة، إضافة إلى التحديات والرقصات التي تحظى بانتشار واسع. ورغم أن التطبيق قد يوفر بعض الفوائد الترفيهية والتعليمية، فإن الإقبال الكبير عليه غالبًا ما يتحول إلى ساعات طويلة من التصفح المستمر، مما يجعل المستخدمين – خاصة الفئات الصغيرة – يقضون وقتًا مفرطًا أمام الشاشات على حساب أنشطتهم التعليمية والاجتماعية وحتى البدنية. ومع زيادة هذا التعرض، تتصاعد المخاوف من الآثار السلبية التي قد يتركها على سلوكهم، تركيزهم، وصحتهم النفسية والجسدية.
يحتوي تيك توك على محتوى متنوع يتراوح بين المفيد والمخالف لقيم المجتمع وأخلاقياته، إلا أن الإفراط في متابعة الفيديوهات، وخاصة تلك التي تقدم رسائل سلبية أو مشاهد صادمة، قد يسبب تأثيرات خطيرة على الصحة العامة. ووفقًا لما ذكره موقع Pinkvilla، فإن التعرض المستمر لهذا النمط من المحتوى يضاعف من الضغط النفسي ويؤثر على سلامة الجسد، خصوصًا عند غياب الرقابة أو الوعي بكيفية استخدام المنصة بشكل متوازن.
1- القلق والاكتئابالإفراط في استخدام تيك توك قد يؤدي إلى زيادة معدلات القلق والاكتئاب، حيث إن الخوارزميات تعرض للمستخدم محتوى مُنتقى بعناية يعكس صورة مثالية أو مشوهة عن الواقع، مما يخلق فجوة بين ما يراه على الشاشة وبين حياته الفعلية. هذا الانفصال قد يدفعه للشعور بعدم الرضا، كما أن التعرض المتكرر لمقاطع عنيفة أو مزعجة أو مثيرة للجدل يسبب إرهاقًا نفسيًا مستمرًا ويعزز أفكار القلق وأعراض الاكتئاب على المدى الطويل.
2- متلازمة المقارنة الاجتماعيةمشاهدة أنماط حياة مثالية أو إنجازات براقة – قد يكون بعضها مفبركًا أو مبالغًا فيه بهدف جمع المشاهدات – تدفع الكثير من المستخدمين، خاصة المراهقين، إلى مقارنة حياتهم بما يشاهدونه، مما يضعف ثقتهم بأنفسهم ويجعلهم يشعرون بأنهم أقل نجاحًا أو جاذبية من غيرهم. هذه الظاهرة المعروفة بـ"متلازمة المقارنة الاجتماعية" تؤثر على إدراك الفرد لقيمته الحقيقية وتضعف إحساسه بالرضا الذاتي، وقد تؤدي إلى الانعزال أو محاولة تقليد الآخرين بشكل مضر.
3- اضطرابات النوماعتياد تصفح تيك توك قبل النوم، خاصة في ساعات متأخرة من الليل، يؤدي إلى تعطيل الساعة البيولوجية للجسم. فالضوء الأزرق المنبعث من شاشة الهاتف يثبط إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم النوم، ما يصعّب على الدماغ الدخول في حالة الاسترخاء المطلوبة. ومع مرور الوقت، قد ينتج عن ذلك حرمان مزمن من النوم يؤثر سلبًا على الجهاز المناعي، والقدرة على التركيز، والاستقرار المزاجي، بل ويزيد من مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم.
4- مشاكل نقص الانتباهالطبيعة السريعة والمحفزة لمقاطع تيك توك القصيرة تدرب الدماغ على البحث المستمر عن مكافآت فورية، مثل الإعجاب أو الفيديو التالي الأكثر إثارة، مما يقلل من قدرة المستخدم على التركيز على المهام التي تتطلب وقتًا وجهدًا ذهنيًا طويلًا، مثل الدراسة أو القراءة أو إنجاز العمل. هذا النمط من الاستهلاك الرقمي قد يؤدي بمرور الوقت إلى تراجع القدرة على التخطيط، وانخفاض الإنتاجية، وصعوبة الحفاظ على الانتباه لفترات ممتدة.
يعني ذلك، أنه رغم الشعبية الكبيرة التي يحظى بها تيك توك، فإن الإفراط في استخدامه يحمل في طياته مخاطر حقيقية على الصحة النفسية والجسدية، خاصة لدى الأطفال والمراهقين، ويؤكد خبراء الصحة أن الحل يكمن في التوازن، ووضع حدود زمنية واضحة لاستخدام المنصة، مع ضرورة متابعة المحتوى من قبل الأهل وتوجيه الأبناء نحو الاستخدام الواعي والمسؤول للتكنولوجيا.