العيون المخترقة.. كاميرات المنازل الإسرائيلية تحولت إلى أهداف استخباراتية
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
في سياق التوترات الجيوسياسية المستمرة بين إيران وإسرائيل، كشفت تقارير إخبارية حديثة عن استهداف الهاكرز الإيرانيين لكاميرات الأمن المنزلي المتصلة بالإنترنت في إسرائيل.
أصبحت هذه الكاميرات، التي تُستخدم عادةً لحماية المنازل والممتلكات، أداة في يد الهاكرز لجمع معلومات استخباراتية، مما يثير تساؤلات حول أمان الأجهزة المنزلية المتصلة بالإنترنت وكيفية حمايتها.
تشير التحقيقات الأولية إلى أن الهجوم طال أساساً كاميرات "آي بي" الذكية المنتشرة في المنازل الإسرائيلية، خاصةً طرازات شهيرة مثل "هاكفيجن" و"دايهوا" و"TP-Link"، بالإضافة إلى كاميرات مراقبة الأطفال والحيوانات الأليفة وأنظمة الأبواب الذكية، ما يجعلها هدفاً مغرياً هو اتصالها المباشر بالإنترنت وإهمال المستخدمين لتحديث إعدادات الأمان فيها.
كشف الخبراء التقنيون أن المُخترقين اعتمدوا على ثلاث آليات رئيسيةK أولها هجمات "القوة الغاشمة" التي تقتحم الكاميرات عبر تجريب آلاف كلمات السر الضعيفة مثل "admin/12345".
ثانياً، استغلال ثغرات غير مُرقعة في أنظمة التشغيل الداخلية للكاميرات، أما الثالث فهو خداع المستخدمين عبر رسائل تصيد احترافية لتنزيل برمجيات خبيثة تتحكم في الأجهزة عن بُعد.
يؤكد خبراء "كاسبرسكي" و"تشيك بوينت" أن 80% من هذه الاختراقات كانت بسبب إهمال تغيير كلمات السر الافتراضية. كلمة سر قوية ليست خياراً بل ضرورة قصوى، فهي تُعطّل هجمات البرمجيات الخبيثة مثل "ميراي بوتنت"، وتمنع تحوّل الكاميرات إلى نقاط انطلاق لاختراق كامل الشبكة المنزلية.
أهمية تغيير كلمات المرورتشير التقارير إلى أن 66,000 كاميرا شخصية في إسرائيل كانت تستخدم كلمات مرور افتراضية في عام 2022، مما جعلها عرضة للاختراق بسهولة.
ووفقاً لدراسة أجرتها شركة BitSight Technologies، هناك حوالي 40,000 كاميرا أمنية معرضة على الإنترنت عالمياً، منها 14,000 في الولايات المتحدة.
يؤكد الخبراء على أهمية تحديث كلمات المرور وتأمين الأجهزة، خاصة في مناطق النزاعات، حيث يمكن أن تتحول الكاميرات غير المأمونة إلى مصادر للمعلومات الاستخباراتية.
علاوة على ذلك، حذرت الجهات الأمنية الإسرائيلية المواطنين من إيقاف تشغيل كاميرات الأمن المنزلية الخاصة بهم أو تأمينها بشكل فوري، وفقاً لتقرير نشرته Times of India.
فيما يعكس هذا التحذير خطورة الوضع وضرورة اتخاذ إجراءات سريعة لحماية الأجهزة.
لتفادي تحوّل كاميراتك إلى عيونٍ للعدو، يوصي الخبراء بإجراءات عاجلة، عليك باستبدال كلمات السر فوراً بأخرى معقدة تجمع الأحرف والأرقام والرموز مثل “Jx29!@G#8qP_”.
كما يجب تفعيل المصادقة الثنائية لإضافة طبقة حماية حتى لو سُرقت كلمة السر، بالاضافة إلى عزل الكاميرات على شبكة إنترنت منفصلة عن الأجهزة الرئيسية، كما يجب تعطيل خاصية "المشاهدة عن بُعد" إذا لم تكن ضرورية، بجنب ذلك لابد من تحديث برامج التشغيل شهرياً لإغلاق الثغرات الأمنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران إسرائيل كاميرات الأمن المنزلي
إقرأ أيضاً:
كاميرات مراقبة داخل غرفة النوم.. اعترافات سارة خليفة في تجارة المخدرات
كشفت تحقيقات نيابة القاهرة الجديدة، عن تفاصيل اعترافات سارة خليفة المتهمة لتجارة المخدرات .
وجاءت أقوال سارة خليفة كالاتي .
س.. ما اسمك
ج.. الاسم / سارة خليفة حمادة خليفة.
س.. كم سنك؟
ج.. عندي ٣٩ سنة اعمل مذيعة مقدمة برامج.
س.. ماقولك فيما هو منسوب اليك من انك متهمة واخرين معلومين بتأليف عصابة والانضمام اليها بغرض جلب المواد المخدرة داخل جمهورية مصر العربية بالمخالفة لاحكام القانون بقصد الاتجار فيها على النحو المبين بالأوراق؟
ج.. محصلش انا معرفش حاجة وان الكلام ده غير حقيقي.
س.. ماقولك فيما هو منسوب إليك انك متهمة بحيازة جواهر مخدرة بقصد الاتجار وفي غير الأحوال المصرح بها قانونا على النحو المبين بالأوراق؟
ج.. معملتش حاجه انا معرفش حاجة.
س ما الذي حدث وماهي طبيعة ضبط واحضارك هنا .
ج.. اللي حصل انه يوم الأربعاء حوالي الساعه ۱۰ بليل كلمتني ام فتحي خالد، وقالتلي سيبي البيت عشان الحكومة اخدت احمد عطية وبيدوروا عليكي وسيبي البيت وامشي وانا قولتلها انا هامشي واسيب البيت ليه انا مالي ومالكو ولو انتوا خايفين انا مش خايفة لاني انا معملتش حاجة غلط وقالتلي انتي مش بتعرفي تسافري الامارات قولتلها ايوة انا معايا اقامة ذهبية في الإمارات بس انا مش هامشي واسيب البيت وقولتلها لو انتوا شايفين انكوا عملتوا حاجة غلط انا شايفة اني معملتش حاجة غلط وفات على المكالمة دي حوالي ١٥ ساعة ولقيت الحكومة عندي في البيت في اوضة نومي بيصحوني من النوم وده كان يوم خميس ما بين الساعة ۱۲ او ١ الظهر.
واضافت، الشرطة خبطوا على الباب واول حاجة سالني الطابط انتي حاطة كاميرا في اوضة نومك ليه قولتله انا حاطة كاميرا عشان انا عندي شغالات وعلى طول بتروق وانا موجهه الكاميرا على الخزنة في اوضة نومي وسابوني البس وخدوني معاهم وقبل ما ننزل قالي افتحي الخزنة وفتحتها وسالني كل المتعلقات اللي في الخزنة بداعتك قولتله ابوة وسالني على الدولارات اللي في الخزنة قولته ۱۰ الاف دولار فقالي دول اقل من المبلغ ده وقولتله اللي حضرتك شايفة وقالي خدي هديهم وانا قولتله مش قادرة اعد واللي حضرتك شايفه والخزنة كان فيها ذهب وفلوس اماراتي وفلوس سعودية و بعدين شاف ساعات.
حددت المحكمة المختصة، الأسبوع الأول من سبتمبر المقبل، لمحاكمة الإعلامية سارة خليفة و27 متهمًا آخرين، عما نُسب إليهم من اتهامات بتأليف عصابة إجرامية منظمة تخصصت في جلب المواد المستخدمة في تخليق المواد المخدرة، بغرض تصنيعها بقصد الإتجار، وإحراز وحيازة أسلحة نارية وذخائر بغير ترخيص.
وأمرت النيابة العامة بإحالة ثمانية وعشرين متهمًا - من بينهم المتهمة سارة خليفة حمادة – إلى محكمة الجنايات، لمعاقبتهم عما نُسب إليهم من اتهامات بتأليف عصابة إجرامية منظمة تخصصت في جلب المواد المستخدمة في تخليق المواد المخدرة، بغرض تصنيعها بقصد الاتجار وإحراز وحيازة أسلحة نارية وذخائر بغير ترخيص.
وكشفت التحقيقات عن قيام المتهمين بتأليف منظمة إجرامية يتزعمها بعضهم، بغرض تصنيع المواد المخدرة المُخلقة بقصد الاتجار فيها، وذلك عن طريق استيراد المواد المستخدمة في التصنيع من خارج البلاد، وتوزعت الأدوار فيما بينهم على مراحل، فاضطلع بعضهم بجلب المواد الخام، وتولى آخرون تصنيعها، بينما تولى الباقون ترويجها، وقد اتخذ المتهمون من أحد العقارات السكنية مقرًا لتخزين تلك المواد وتصنيعها، وقد بلغ إجمالي ما ضُبط من مواد مخدرة مُخلقة ومواد خام داخلة في تصنيعها، أكثر من 750 كيلو جرامًا.
وأصدرت النيابة العامة عددًا من القرارات العاجلة، شملت حصر ممتلكات المتهمين، والكشف عن سرية حساباتهم المصرفية، والتحفظ على أموالهم، وإدراج المتهمَيْن الهاربَيْن على قوائم المنع من السفر وترقب الوصول، واستمرار حبس باقي المتهمين.
واستند قرار الإحالة إلى أقوال عشرين شاهدًا، وأدلة فنية ورقمية، تمثلت في محادثات وصور ومقاطع مرئية توثق النشاط الإجرامي للمتهمين.