10 عادات يومية بسيطة تجعلك أكثر ذكاءً.. أحرص على إتباعها
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
في عالم يتسارع فيه كل شيء، يسعى كثيرون لتحسين قدراتهم العقلية وزيادة معدل الذكاء، لكن المفاجأة أن السر لا يكمن في حلول خارقة أو تقنيات معقدة، بل في عادات يومية بسيطة يمكن لأي شخص اتباعها.
طرق سحرية لتحسن معدل الذكاءوكشفت دراسة حديثة وتجارب متعددة، أن تبني بعض السلوكيات اليومية قد يسهم بشكل فعّال في تنمية الذكاء وتعزيز الأداء العقلي.
ومن أبرز هذه العادات اليومية التي تعزز الذكاء، وفقا لما نشر في موقع healthline و forbes، وتشمل ما يلي :
ـ القراءة اليومية:
القراءة المنتظمة، حتى ولو لدقائق معدودة يوميًا، توسع المدارك وتغذي الدماغ بمعلومات جديدة، ما يعزز التفكير النقدي والإبداعي.
ـ التأمل أو ممارسة الوعي الكامل (Mindfulness):
يساعد التأمل على تقليل التوتر وتحسين التركيز وزيادة الإدراك الذاتي، مما يساهم في اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً.
ـ التمارين الرياضية بانتظام:
النشاط البدني يعزز تدفق الدم إلى الدماغ، مما يحسن الذاكرة والوظائف التنفيذية ويقلل من خطر التدهور العقلي.
ـ النوم الجيد:
الحرمان من النوم يؤثر سلبًا على القدرة المعرفية، بينما النوم الكافي يعزز من قدرات التعلّم وتثبيت المعلومات.
ـ طرح الأسئلة باستمرار:
الأشخاص الأذكياء لا يتوقفون عن التساؤل، والفضول المعرفي يدفعهم لاكتساب مهارات جديدة وتوسيع آفاقهم العقلية.
ـ تقليل استخدام الأجهزة الرقمية:
أخذ فترات راحة من الهواتف ووسائل التواصل يعزز التركيز ويقلل من التشتيت الذهني، ما يحسن الإنتاجية والوضوح الذهني.
ـ تعلم مهارة جديدة:
تعلم لغة، أو عزف آلة موسيقية، أو حتى مهارة يدوية، ينشّط مناطق مختلفة من الدماغ ويحفز النمو العقلي.
ـ تناول غذاء صحي للدماغ:
أطعمة مثل التوت، والمكسرات، والأسماك الدهنية، والخضروات الورقية، تعزز صحة الدماغ وتحسن وظائفه.
ـ ممارسة الألعاب الذهنية:
ألغاز، شطرنج، أو سودوكو تساعد في تدريب العقل على التفكير المنطقي وحل المشكلات.
ـ التواصل الاجتماعي البنّاء:
التحدث مع الآخرين، خاصة في مناقشات عميقة، يحفز التفكير المعقد ويساعد في تطوير الذكاء العاطفي والمعرفي.
المصادر:
Harvard Business Reviewـ Psychology Todayـ Healthlineـ Inc.comـ Forbesـ Scientific American
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء معدل الذكاء الأداء العقلي السلوكيات التأمل التمارين الرياضية النوم الأجهزة الرقمية التواصل الاجتماعي معدل الذکاء
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: الاستثمار هو الحل !!!
لا بد أن نستثمر سواء في الاقتصاد أو في البشر أو في الوطن وفي التعليم وفي البنية الأساسية، وفي القوي الناعمة التي تمتلكها ( الثقافة المصرية ).
لا بد من أن نستثمر وأن نرفع شعار "الإستثمار هو الحل" الوحيد، والأكيد لتقدم الأمة ، ولا أكون مخطئا إذا قلت بأن الاستثمار في الأخلاق مهم جدا، وهذا يُدْخِلْ البيت والمدرسة والمسجد والكنيسة كمسئولية أساسية !!
فالأخلاق هي أساس تقدم المجتمع، ولعل مجتمع بلا أخلاق، وهو مجتمع بلا مستقبل، وقد تميز مجتمعنا المصري بكرم أخلاقه، وشَدَتْ بنا الأمم، وكنا ومازلنا أقل بلاد العالم ظهورا في سوق " قلة الأدب "، فنري من خلال الفضائيات ومن خلال الأعلام، أننا مازلنا نحتفظ بالحد المعقول من الأخلاق الحميدة، وإن شابنا في بعض الأحيان فساد أخلاقي، وذلك ناتج تغير في سياسات، وإنتقالنا من أسلوب سياسي إلى أسلوب أخر.. وإنفتاحنا علي كل "هواء العالم"، سواء مباشر أو مسجل أو منقول، والاستثمار له قواعد تكلمنا وتكلم غيرنا عن القواعد والأطر والمناخ الجاذب والمناخ الطارد !!
كل هذا معلوم، ومعروف ولكن المهم ماذا فعلنا لكي نستثمر ونجد من يستثمر معنا في بلادنا....
وضعنا قوانين، وقضينا علي معوقات، وقابلنا تحديات ومازلنا علي هذا الدرب... متخذين كل الوسائل وقوي الدفع للتقدم....
والمؤشرات التي تعطينا رؤية لما وصلنا إليه مُطَمِئْنَة وأن كانت تصف تحركنا الإيجابي بالبطء في بعض الأحيان إلا إنه إيجابي !!
ومن أهم المؤشرات ما صدر عن مؤسسة فيتش "أكد التقرير علي التصنيف الائتماني الحالي لمصر، مع تغيير التوقعات المستقبلية من " ثابتة " إلى " إيجابية " مما يشير إلى الأثر الإيجابي عالميا للإصلاح الاقتصادي والسياسي الحالي وقد تضمن التقرير تحليل للاقتصاد المصري وضحه كما يلي:
مظاهر القوة:
تحسن الإطار العام لصياغة السياسات الأمنيه، وزيادة معدل النمو الاقتصادي، وانخفاض معدل التضخم، ظهور بعض التحسن في الموقف الخارجي لميزان المدفوعات، وقيادة الاحتياطي من النقد الأجنبي، بطرق إيجابيه مع العمل على خفض الديون الخارجية، لتقليل خدمة الدين الخارجي !!
مظاهر الضعف:
القلق بشأن عجز الموازنة العامة للدولة والدين العام، وضرورة العمل علي ضمان جودة قاعدة البيانات، الحاجة إلي تطوير فاعلية الجهاز المصرفي وخاصة فى تمويل قطاعات الصناعات والمشروعات الصغيرة، وتحديات سياسية وديموجرافية واجتماعية لا يمكن مواجهتها ألا من خلال زيادة معدلات النمو الاقتصادي، عدم قدره الحكومة علي استيعاب بعض الصدمات السياسية نتيجة زيادة حريات التعبير والديمقراطية !!
عدم وجود شفافيه فيما تتخذه الحكومه من سياسات الإقتصاد والتنسيق بين السياسات الماليه والنقدية.
وعلي الرغم من جودة المؤشرات الاقتصادية الكلية ظاهريا -ألا أن معدل النمو5% مازال متواضعا بالنسبة لمصر، وبحيث يشعر به رجل الشارع !!!من إحتياجات أساسيه للأسره، تلبيها القوات المسلحه للشعب، والحكومه ما زالت فى واد أخر بعيد عن منال الشعب !
[email protected]