إسرائيل – أعلن الجيش الإسرائيلي تصفية سعيد إزادي قائد “فيلق فلسطين” التابع لقوة القدس الإيرانية والمنسق الرئيسي بين إيران وحركة الفصائل الفلسطينية.

وأكد الجيش أن “عملية الاستهداف، التي نفذت بواسطة مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي، جاءت بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، واستهدفت مخبأ إزادي في منطقة قم بوسط إيران، بعد عملية رصد وتعقب استمرت لعدة أشهر”.

وقال في بيان إن “إزادي يعد حلقة الوصل الأساسية بين كبار قادة الحرس الثوري الإيراني والنظام الإيراني من جهة، وقيادات حركة الفصائل من جهة أخرى، حيث تولّى التنسيق العسكري والدعم المالي لصالح التنظيم بهدف تنفيذ هجمات إرهابية ضد إسرائيل. كما احتفظ بعلاقات مباشرة مع تنظيمات فلسطينية تنشط في الضفة الغربية وقطاع غزة”.

وأكدت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن “إزادي كان من أبرز المخططين لمجزرة السابع من أكتوبر، وكان من بين قلة قليلة اطّلعت على تفاصيلها قبل تنفيذها. وخلال الحرب، تولّى إدارة عمليات حركة الفصائل التي انطلقت من الأراضي اللبنانية، وكان مسؤولا عن إعادة بناء الجناح العسكري حركة الفصائل، وضمان استمرارها في السيطرة على قطاع غزة.

وأضاف البيان أن إزادي، المعروف داخل الأوساط الإيرانية كخبير بارز في الشأن الفلسطيني، كان أحد أبرز واضعي ومروّجي خطة النظام الإيراني للقضاء على إسرائيل. وقد تم الكشف عن هذه الخطة خلال الساعات الأولى من عملية “الأسد الصاعد”، وتهدف إلى شنّ هجوم متعدد الجبهات على إسرائيل من خلال مرحلتين: تبدأ الأولى بهجمات صاروخية من إيران ووكلائها المنتشرين في المنطقة، تليها مرحلة ثانية تقوم على تنفيذ عمليات تسلل واسعة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية ينفّذها عشرات الآلاف من المقاتلين من لبنان، غزة، سوريا والضفة الغربية.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

إيران تحاول اختراق كاميرات المراقبة في إسرائيل .. تفاصيل

صراحة نيوز- حذّر مسؤول إسرائيلي من محاولات إيران لاختراق كاميرات المراقبة في إسرائيل لجمع معلومات حول نتائج هجماتها الصاروخية.

وقال ريفائيل فرانكو، النائب السابق لمدير عام الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الإسرائيلية، خلال مقابلة مع الإذاعة العامة، إن الإيرانيين حاولوا في الأيام الأخيرة الوصول إلى كاميرات المراقبة بهدف تحديد أماكن الضربات وتحسين دقة صواريخهم. وأضاف فرانكو، الذي يدير شركة أمن سيبراني حالياً، أن هذه المحاولات تتكرر باستمرار منذ اندلاع الحرب.

يأتي ذلك وسط حرب إلكترونية متصاعدة بين طهران وتل أبيب، حيث أعلنت مجموعة قرصنة مؤيدة لإسرائيل مسؤوليتها عن تعطيل بنك إيراني كبير واختراق بورصة للعملات المشفرة في إيران.

وفي المقابل، فرضت السلطات الإيرانية قيوداً مشددة على الإنترنت، معتبرة أن إسرائيل تستغل شبكات الاتصالات لتحقيق اختراقات عسكرية، حسب تصريحات وزارة الاتصالات الإيرانية.

وتشير التقارير إلى أن الهجمات السيبرانية الإسرائيلية استهدفت البنية التحتية الإعلامية والمالية الإيرانية، في محاولة لتعطيل تدفق المعلومات وزعزعة الاستقرار النفسي داخل المجتمع الإيراني، ما دفع طهران إلى تشديد الرقابة على الإنترنت كإجراء دفاعي لمنع تسرب المعلومات ومواجهة التهديدات السيبرانية.

مقالات مشابهة

  • كان المنسق الأول بين إيران وحماس.. إسرائيل تكشف تفاصيل اغتيال قائد فيلق فلسطين
  • ‏وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش قتل قائد الوحدة الفلسطينية في الحرس الثوري سعيد إيزادي في غارة بإيران
  • الجيش الإسرائيلي يعلن شن ضربات جديدة على إيران
  • عاجل| إسرائيل تأمر بتكثيف الهجمات على طهران: استهداف رموز الدولة والنووي الإيراني ضمن أولويات الجيش
  • كاتس يوجه الجيش الإسرائيلي إلى تكثيف استهداف رموز النظام الإيراني
  • إيران تحاول اختراق كاميرات المراقبة في إسرائيل .. تفاصيل
  • الجيش الإسرائيلي الذي يستبيح المستشفيات ويختبئ خلفها
  • الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مفاعل آراك الإيراني خلال الليلة الماضية
  • الداخلية التركية تعلن: “الشارع الذي تدخلونه هو طريق مسدود!” عملية أمنية ضخمة في أنطاليا