ترامب يمهل إيران أسبوعين قبل التدخل العسكري المحتمل
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
واشنطن – اكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه سيمهل إيران أسبوعين كحد أقصى قبل عودة محتملة لخيار تدخل الولايات المتحدة عسكريا ضدها.
وأضاف في تصريحات للصحفيين بعد نزوله من الطائرة في ولاية نيوجرسي، إنه “ربما لن تكون هناك حاجة لذلك” في إشارة إلى التدخل العسكري.
لكن الرئيس الأمريكي منح طهران، في الوقت نفسه، مهلة لا تتجاوز أسبوعين قبل حدوث تدخل عسكري محتمل ضدها.
وأشار ترامب إلى أن لدى إسرائيل قدرة محدودة على تنفيذ ضربات تحت الأرض، مضيفًا: “سنرى ما سيحدث، وربما لا تكون هناك حاجة للتدخل”.
وفي رده على سؤال عن سبب عدم مطالبة الولايات المتحدة إسرائيل بوقف غاراتها الجوية إذا كانت واشنطن جادة في التفاوض مع طهران، ردّ ترامب قائلا: “أعتقد أنه من الصعب للغاية تقديم مثل هذا الطلب حاليا”.
واعتبر ترامب إن إسرائيل “فازت” في الصراع ضد إيران.
وبشأن المفاوضات بين واشنطن وطهران قال: “نحن مستعدون، ومهتمون، ولدينا القدرة. تحدثنا مع إيران، وسنرى ما سيحدث. حان الوقت لنرى ما إذا كانوا سيعودون إلى رشدهم أم لا”.
وفي الوقت نفسه، اعتبر ترامب أن المحادثات التي يجريها الأوروبيون مع إيران “غير مفيدة إطلاقا”.
وذكر أن “إيران تريد التحدث معنا” وفق قوله.
ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين. وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ترمب: سأمهل إيران أسبوعين كحد أقصى
#سواليف
قال #الرئيس_الأميركي #دونالد_ترمب إن #إيران تعاني حالياً، مشيراً إلى أنه لا يستطيع اتخاذ قرار نهائي بشأن التعامل معها في الوقت الراهن.
وأضاف ترمب في تصريحات صحفية ، الجمعة ، انه سيمهل إيران أسبوعين كحد أقصى قائلا : ” أعتقد أن أسبوعين هو الوقت المناسب لتحديد ما إذا كان الإيرانيون سيعودون إلى رشدهم”.
وتابع ترمب : “سنتحدث مع إيران وسنرى ما الذي يمكن أن يحدث بعد ذلك”.
مقالات ذات صلةوقال ان “إيران لا ترغب في الحديث مع أوروبا، بل تسعى للتواصل معنا ( الولايات المتحدة) مباشرة”.
وجدد ترمب القول بأن ” إيران كانت على بُعد أسابيع فقط من امتلاك سلاح نووي”.
واردف : “لا أعرف كيف يمكن وقف القتال، لكن من المؤكد أن إيران هي الطرف الذي يعاني”.
وتابع : “إسرائيل تحقق تقدماً عسكرياً كبيراً، في حين أن إيران في وضع صعب، ولا أرى حالياً سبيلاً لوقف القتال”.
واردف : “من الصعب طلب وقف الغارات الجوية الإسرائيلية على إيران”.
وقال : “قد أوافق على وقف لإطلاق النار إذا سمحت الظروف بذلك”.