أفادت وكالة "رويترز" بأن مسؤولين دفاعيين كنديين دافعوا بقوة عن ضرورة التزام أوتاوا بخطة شراء 88 طائرة مقاتلة من طراز "أف-35" من شركة لوكهيد مارتن، بدلاً من تقسيم الطلب، في حين لم تصل المراجعة إلى حد إصدار توصية رسمية، ما يترك القرار النهائي للحكومة الليبرالية برئاسة رئيس الوزراء مارك كارني. اعلان

كشفت كندا عن الصفقة البالغة قيمتها 19 مليار دولار كندي (14 مليار دولار) في أوائل عام 2023.

ولكن في يونيو/ حزيران، قالت أكبر هيئة رقابية مستقلة في كندا إن شراء الطائرات سيكلف ما لا يقل عن 45% أكثر من التقديرات الأولية، وقالت إن المشروع مهدد أيضًا بنقص الطيارين.

اعتماد مفرط على الولايات المتحدة

وكان كارني، الذي فاز في انتخابات أبريل/ نيسان بناءً على وعد بمواجهة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد طلب المراجعة من المسؤولين العسكريين في مارس/ آذار على أساس اعتماد كندا المفرط على صناعة الدفاع الأمريكية.

التزمت أوتاوا قانونيًا بتمويل أول 16 طائرة من طراز "أف-35". ورغم أن كارني أوضح في مارس/ آذار أن كندا قد تدرس بجدية شراء الطائرات الـ 72 المتبقية من شركات غير أمريكية، إلا أن مراجعة وزارة الدفاع خلصت إلى أنه لا جدوى عسكرية من تقسيم الطلبية.

بحسب شبكة البث الكندية "سي بي سي"، هناك دعم كبير بين الكنديين لإلغاء صفقة الشراء التي تبلغ قيمتها 19 مليار دولار والعثور على طائرات أخرى غير تلك المصنعة والمُدارة في الولايات المتحدة.

تُعدّ طائرة "أف-35" المقاتلة الأكثر تطورًا من نوعها، وشراء طائرة أخرى من منافس أوروبي سيُحمّل تكاليف إضافية في التدريب والإمدادات والصيانة. وتتمتع القوات المسلحة الكندية بتكامل وثيق مع نظيرتها الأمريكية.

قد يُسهم الالتزام بالخطة الأصلية في إزالة مصدر إزعاج محتمل في العلاقات مع الولايات المتحدة في وقتٍ تعثرت فيه المحادثات حول علاقة تجارية وأمنية جديدة.

بحسب تقرير سابق لمجلة "نيوزويك"، فإن الخبراء يقولون على نطاق واسع إن عملية تخليص كندا من التزاماتها المتعلقة بطائرات إف-35 ستكون معقدة ومكلفة وغير عملية. ولكن المناقشات الدائرة حول طائرات إف-35 قد تقود كندا بعيداً عن القوة الجوية الأميركية على المدى الطويل، مع تسارع وتيرة البرامج التي تقودها أوروبا لإنتاج الجيل القادم من الطائرات المقاتلة.

Related من إنتاج شركة لوكهيد مارتن.. الجيش الإسرائيلي يعلن انضمام 3 مقاتلات F-35 جديدة إلى سلاح الجوكندا تسحب "شوكولا دبي" من أسواقها بسبب خطر تلوث محتمل بالسالمونيلابعد "إقامة استثنائية" مطوّلة في الهند.. المقاتلة البريطانية تُقلع وسط سيل من النكات

كارني يخفف حدته تجاه الجارة

منذ فوزه في الانتخابات، خفف كارني من حدة لهجته، مشيرًا إلى أنه على الرغم من الرسوم الجمركية الأمريكية على الصلب والألمنيوم والسيارات، فإن كندا في وضع جيد مقارنةً بالدول الأخرى التي تواجه رسومًا جمركية أعلى.

وأكد مكتب وزير الدفاع ديفيد ماكغينتي، في بيان، أن كندا تعتزم شراء أسطول جديد من الطائرات المقاتلة المتطورة.

وأضاف: "في جميع قرارات المشتريات الدفاعية، ستعطي حكومتنا الأولوية للدفاع عن كندا وسيادتها، مع دعم الصناعة الكندية كلما أمكن". وأضاف: "نحن ملتزمون بشراء ما تحتاجه القوات الجوية، مع ضمان تحقيق منافع اقتصادية للكنديين والاستخدام المسؤول لأموال دافعي الضرائب".

أعلنت كندا عن خطط لشراء طائرات إف-35 في عام 2010، لكن تغيير الحكومات، وتغيير قواعد شراء الطائرات، بالإضافة إلى تحديات الجائحة، تسبب في تأخيرات كبيرة.

إسبانيا تختار أوروبا

على خلاف الخيار الكندي بالبقاء على المنتج الأمريكي، صرح متحدث باسم وزارة الدفاع الإسبانية الأربعاء بأن إسبانيا لم تعد تدرس خيار شراء طائرات إف-35 المقاتلة، وتختار بين البدائل الأوروبية الصنع.

وأكد المتحدث تقريرًا سابقًا لصحيفة "إل باييس" يفيد بأن الحكومة أرجأت خطط شراء طائرة إف-35، التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن الأمريكية العملاقة في مجال الطيران والفضاء.

ردًا على طلب التعليق على الأمر، قالت شركة لوكهيد مارتن في بيان: "المبيعات العسكرية الخارجية هي معاملات بين الحكومات، ومن الأفضل أن تُعالج هذه المسألة من قِبل الحكومة الأمريكية أو الإسبانية".

وأفادت صحيفة "إل باييس" أن الحكومة خصصت 6.25 مليار يورو (7.24 مليار دولار) في ميزانيتها لعام 2023 لشراء طائرات مقاتلة جديدة.

لكن خطة الحكومة الإسبانية لإنفاق معظم مبلغ 10.5 مليار يورو الإضافي على الدفاع هذا العام في أوروبا جعلت من المستحيل الحصول على الطائرات المقاتلة الأمريكية الصنع، وفقًا للصحيفة.

أعلن رئيس الوزراء الإسباني الاشتراكي بيدرو سانشيز في وقت سابق من هذا العام عن خطط لزيادة الإنفاق على الدفاع لتحقيق هدف حلف شمال الأطلسي الحالي البالغ 2% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2025. ومع ذلك، فقد رفض رفع الإنفاق إلى 5% على المدى الطويل، على الرغم من الضغوط الأمريكية على جميع حلفاء الناتو للقيام بذلك.

تعرّض موقف سانشيز لانتقادات شديدة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي هدّد بفرض رسوم جمركية إضافية على السلع الإسبانية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل غزة دونالد ترامب بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا إسرائيل غزة دونالد ترامب بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا إسبانيا كندا الولايات المتحدة الأمريكية إسرائيل غزة دونالد ترامب بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا قطاع غزة أوروبا ضحايا تحاليل طبية الصحة روسيا شرکة لوکهید مارتن ملیار دولار شراء طائرات طائرات إف 35

إقرأ أيضاً:

تحويلات منخفضة التكلفة عبر "iSend" من بنك عُمان العربي

مسقط- الرؤية

أعلن بنك عُمان العربي تحسين خدمة iSend؛ خدمة تحويل الأموال الدولية المحسنة، التي صممت لجعل إرسال الأموال إلى الأحباء في الدول المجاورة أكثر سهولة وأمانًا. وتُمكّن هذه الخدمة المتوفرة عبر تطبيق بنك عُمان العربي، العملاء من تحويل الأموال إلى أكثر من 50 دولة بأسعار صرف تنافسية للغاية وبرسوم تبدأ من ريال عماني واحد فقط. وتجمع منصة التحويلات المالية المبتكرة هذه بين القدرة على تحمل التكاليف، والموثوقية، بهدف منح العملاء قيمة أكبر لأموالهم التي اكتسبوها على مر الزمان.

وقال جمعة الفليتي نائب رئيس التجزئة المصرفية في بنك عُمان العربي: "نُدرك مدى أهمية دعم عملائنا، وخاصةً الوافدين، لعائلاتهم في أوطانهم. فمع  iSend، نُقدم تجربة تحويل آمنة وسلسة وداعمة اقتصاديًا، تعكس التزامنا المُستمر بالابتكار الذي يُركز على خدمة العميل أولاً".

ولا يقتصر iSend على تقديم رسوم أقل للتحويل وأفضل أسعار صرف العملات في السوق فحسب، بل يوفر أيضًا إمكانية الوصول للأموال على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع من خلال تطبيق بنك عُمان العربي للهاتف النقال. وهذا ما يضمن للعملاء إمكانية إجراء التحويلات في أي وقت ومن أي مكان ببضع نقرات فقط على أجهزتهم المحمولة. كما تضع المنصة الأمان في مقدمة أولوياتها، من خلال مناعات رقمية رصينة، وتتبع فوري لضمان راحة بال العملاء في كل معاملة مصرفية.

 

ومع تنامي الجاليات الوافدة في عُمان والطلب المتزايد على الخدمات المصرفية الرقمية الموثوقة، سيصبح iSend الحل الأمثل لتحويل الأموال عبر الحدود.

مقالات مشابهة

  • مساعد وزير الدفاع يشهد حفل اكتمال أعمال عَمرة أولى طائرات «ف-15»
  • عصام عبد الحميد يعتذر عن الاستمرار مدربا لـ سلة الزمالك
  • مسئول سابق بالناتو: الأوروبيون قبلوا شراء الأسلحة الأمريكية لإرضاء ترامب
  • تحويلات منخفضة التكلفة عبر "iSend" من بنك عُمان العربي
  • طائرات مسيّرة وأختام متطورة.. جنوب أفريقيا تُشدد الرقابة الحدودية
  • كندا تشيد باجتماع «مثمر» مع المكسيك في ظل اقتراب تطبيق الرسوم الجمركية الأمريكية
  • تايمز: طائرات تجسس بريطانية تساعد إسرائيل للعثور على الأسرى
  • طائرات بريطانية تواصل التحليق فوق غزة.. ما الهدف؟
  • أستراليا تبرم أضخم صفقة دفاعية مع اليابان.. 11 فرقاطة «موغامي» بقيمة 10 مليارات دولار