عراقجي: انضمام أمريكا لإسرائيل في ضرب إيران أمر خطير على الكل
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال حضوره مؤتمر لوزراء خارجية الدول الإسلامية في اسطنبول بتركيا، إن انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في هجماتها على إيران سيكون أمرا مؤسفًا وخطيرًا على الجميع، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
. وبيان إيراني بشأن التسرب الإشعاعي بأصفهان
وذكر عراقجي: "لقد نجحت الدبلوماسية في الماضي وستنجح في المستقبل لكن يجب وقف العدوان حتى نتمكن من العودة إلى الدبلوماسية"، مشددًا على عدم التفاوض في ظل العدوان الإسرائيلي.
وأردف عراقجي: "مستعدون لحل تفاوضي كما في عام 2015 لكن إسرائيل تعارض الدبلوماسية بشكل علني".
يأتي ذلك فيما ذكرت مصادر تركية إنه بناء على طلب إيران سيتم عقد جلسة خاصة بمشاركة جميع الأعضاء في إطار اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقد في إسطنبول.
وتستضيف إسطنبول اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي تحت شعار "منظمة التعاون الإسلامي في عالم متحوّل".
من جانبه، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: إنه" في ظل رئاسة بلاده الدورية الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي ستواصل تركيا رفع صوت العالم الإسلامي ومنح الأولوية لإرساء العدالة العالمية والوقوف بحزم في وجه الظلم".
وأكد فيدان: "إسرائيل تجر المنطقة إلى حافة كارثة شاملة بمهاجمتها جارتنا إيران والمشكلة تتعلق بإسرائيل وليس بفلسطين أو لبنان أو سوريا أو اليمن أو إيران".
وفي إطار الحرب، ذكرت وكالة إيسنا الإيرانية أن الكيان الصهيوني استهدف أحد المراكز العسكرية في مدينة شيراز بمحافظة فارس جنوبي البلاد وإن الهجوم الإسرائيل نفذ اليوم وأدى إلى تصاعد الدخان إثر إصابة القذيفة أحد المراكز العسكرية.
كما قالت وكالة تسنيم عن مساعد المدعي العام في محافظة يزد بإيران أنه تم إلقاء القبض على جاسوس أجنبي لجهاز الموساد وإن الجاسوس زود الموساد بمعلومات عن مواقع بينها مواقع أنظمة دفاع جوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عراقجي موساد القبض على جاسوس التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
برلماني: تصنيف الإخوان منظمة إرهابية في أمريكا خطوة نحو تجفيف منابع التطرف
أشاد النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، بالخطوات المتتابعة التي اتخذتها عدد من الولايات الأمريكية، وعلى رأسها فلوريدا وتكساس، بتصنيف جماعة الإخوان ومجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (CAIR) كمنظمات إرهابية أجنبية، معتبرًا أن هذه الإجراءات تمثل اعترافًا دوليًا متزايدًا بخطورة التنظيمات المتطرفة التي تستخدم الشعارات الدينية غطاءً لتحقيق أهداف سياسية مشبوهة، والضلوع في دعم العنف وزعزعة استقرار الدول والمجتمعات، مؤكداً أن هذا التوجه يعكس إدراكًا أعمق من قبل دوائر صنع القرار في الولايات المتحدة لطبيعة التهديد الذي تمثله هذه التنظيمات العابرة للحدود.
وأوضح سوس في بيان اليوم، أن ما كشفه الأمر التنفيذي لحاكم فلوريدا رون ديسانتيس بشأن محاولة جماعة الإخوان إقامة "خلافة إسلامية عالمية" وتاريخها الممتد من الفكر المتطرف، ينسجم مع ما سبق وأكدته الدولة المصرية منذ سنوات حول خطورة هذا التنظيم ونهجه القائم على تكريس التطرف وتبرير العنف وتوظيف الدين لأهداف سياسية، كما يعكس فهمًا أوضح لطبيعة هذه الجماعة التي حاولت على مدار عقود التغلغل في المجتمعات الغربية تحت شعارات الإصلاح والدفاع عن الحقوق، بينما تكشف الوثائق والتحقيقات المتتابعة عن وجهها الحقيقي.
وأشار سوس إلى أن قرار فلوريدا جاء بعد أيام قليلة من خطوة مماثلة اتخذها حاكم ولاية تكساس جريج أبوت، الذي صنّف الإخوان ومنظمة "كير" كمنظمات إرهابية أجنبية، ووجه المدعي العام باتخاذ إجراءات لغلق مكاتبها داخل الولاية، وهو ما يعكس تحولًا مهمًا في تعامل المؤسسات الأمريكية مع المنظمات ذات الارتباطات الأيديولوجية والتنظيمية بالإخوان، خاصة بعد الكشف عن أدلة متعلقة بقضايا تمويل الإرهاب، والتي وُصفت بأنها الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة.
وأكد عضو مجلس النواب ، أن مصر كانت من أوائل الدول التي كشفت حقيقة هذه التنظيمات، ودعت المجتمع الدولي إلى التعامل معها بوضوح وحسم، مشيرًا إلى أن القرارات الأخيرة تمثل خطوة على الطريق الصحيح نحو تجفيف منابع التطرف، وتضييق الخناق على الجماعات التي تبني شبكاتها عبر مؤسسات ظاهرها العمل المدني وباطنها نشر الفكر المتطرف وتمويل أنشطة مشبوهة، مضيفاً أن التجارب الإقليمية والدولية أثبتت خطورة التساهل مع مثل هذه الكيانات.
واختتم النائب سامي سوس ، بيانه بالتأكيد على أن مصر ستواصل جهودها، داخليًا وخارجيًا، لتعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب والتطرف، وأن القرارات الصادرة عن ولايتي تكساس وفلوريدا تمثل انتصارًا للحقيقة ولمنهج الدولة المصرية في كشف هذه التنظيمات، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات مماثلة لحماية الأمن والسلم الدوليين، وإعلاء قيمة الاستقرار على حساب الفوضى التي تسعى بعض الكيانات إلى نشرها لتحقيق أجندات غير وطنية.