إيران تطلق رشقة صواريخ نحو تل أبيب وإسرائيل تردّ
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
دوت انفجارات، فجر اليوم السبت 21 يونيو 2025، في مدينة تل أبيب وضواحيها وأصيب مبنى في "حولون" إلى الجنوب منها بشظية صاروخية ما أدى إلى اشتعال النار فيه، فيما ردت إسرائيل بهجمات على وسط إيران قالت إنها استهدفت بنى تحتية لتخزين وإطلاق الصواريخ.
وبحسب تقارير إسرائيلية، تم رصد إطلاق خمسة صواريخ، وقد جرى اعتراضها جميعًا، فيما سقطت شظايا صاروخية بعدة مواقع وبلدات من دون الإبلاغ عن إصابات.
وعقب الرشقة الصاروخية، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا مقتضبا قال فيه إن سلاح الجو بدأ بشن موجة هجمات ضد بنى تحتية لتخزين وإطلاق الصواريخ في وسط إيران.
ومساء الجمعة، أُصيب أكثر من 31 إسرائيليا بجراح بينهم شخص بحالة خطيرة، واثنان حالتهما متوسّطة، فيما وُصفت جراح الآخرين بالطفيفة، إثر سقوط صاروخ في مدينة حيفا، شماليّ البلاد، بالإضافة إلى سقوط بعضها بمواقع أخرى، بينها وسط البلاد، وفي بئر السبع في النقب جنوبا.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، استهداف "قاعدتَيّ ’نيفاتيم’ و’حتسريم’، ومراكز عسكرية وقيادة وسيطرة، وصناعات دفاعية، وشركات داعمة للعمليات الإسرائيلية"، بالدفعة الأخيرة.
وقُتِل ما لا يقل عن 657 شخصا، وأُصيب 2037 آخرون، خلال أسبوع واحد، من الغارات الإسرائيلية على إيران، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه هاجم ليل الخميس - الجمعة، عشرات الأهداف العسكرية في إيران.
وأفادت منظمة حقوق الإنسان، ومقرّها واشنطن، الجمعة، بمقتل ما لا يقل عن 657 شخصا، وإصابة أكثر من ألفين آخرين، لافتة إلى أنها حدّدت مقتل 263 مدنيا، و164 من أفراد قوات الأمن، خلال أسبوع من الغارات الإسرائيلية.
وأكّدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تضرّر مبان رئيسية في مجمع آراك النووي للماء الثقيل، نتيجة القصف الإسرائيلي.
وأصاب صاروخ إيرانيّ، محيط محطّة قطار مدينة بئر السبع، جنوبي البلاد، فيما أفادت شركة "قطارات إسرائيل" بأنه بسبب الضربة الصاروخية، تم إغلاق محطة بئر السبع، التي تقع شمال الجامعة، بشكل مؤقّت، مؤكّدة استدعاء طواقم الطوارئ واللوجستيات في سكك حديد إسرائيل، لمعالجة الوضع وإعادة المحطة إلى الخدمة؛ كما أكدت أن محطة بئر السبع المركزية تعمل بشكل طبيعي.
ووسط ترقب إقليميّ ودوليّ حذر، وفي ظل التقارير عن انضمام وشيك للولايات المتحدة الأميركية، رسميا، إلى الحرب الإسرائيلية على إيران، تشير التقديرات في إسرائيل إلى أنّ الحرب التي تشنّها تل أبيب، ستستغرق فترة تمتدّ من أسبوعين حتّى ثلاثة إن أكملتها إسرائيل منفردة، في حين أنها ستستغرق أيّاما حال شاركت واشنطن فيها.
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، إن الحرب التي تشنّها إسرائيل على إيران، "كادت أن تُلغى"، مشيرا في تصريحات أدلى بها، الخميس، إلى أن تل أبيب لم تنتظر "ضوءا أخضر" أميركيًّا لبدء الحرب؛ كما عدّ أن إسرائيل "تغيّر وجه العالم، لا الشرق الأوسط فحسب"، وأن بإمكانها "تحقيق جميع الأهداف، وضرب جميع المنشآت النووية،، ولديها القدرة على ذلك".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية قناة عبرية تكشف عن 4 أهداف صادق عليها الكابينيت للحرب على إيران رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: تنتظرنا أيام صعبة هل اقترب ترامب من الانضمام إلى الحرب على إيران؟ الأكثر قراءة 3 قتلى وأكثر من 100 جريح في هجمات إيران على إسرائيل بار : عشرات المقاتلات الحربية نفذت غارات دقيقة فوق طهران 34 شهيدا في غزة الجمعة 13 يونيو 2025 كاتس : إيران تجاوزت الخطوط الحمراء عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: بئر السبع على إیران تل أبیب
إقرأ أيضاً:
هل ستدخل إسرائيل إلى لبنان؟ تقريرٌ من تل أبيب يُعلن
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنه "بعد مرور عام على وقف إطلاق النار في لبنان، فإنّ إسرائيل لا تزال بعيدة عن نزع سلاح حزب الله".التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" يقول إن "التوترات تتصاعد بين إسرائيل وحزب الله بعد عام من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، والذي كان من المفترض أن ينهي الصراع مع الجماعة"، وأضاف: "بدأ حزب الله صراعاً مع إسرائيل في تشرين الأول 2023 بعد هجوم شنته حماس على إسرائيل. وفي أيلول 2024، شنّ الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات المتصاعدة على قيادة حزب الله ومستودعات أسلحته، وشمل ذلك في النهاية توغلاً برياً محدوداً داخل لبنان، مُكبداً حزب الله خسائر فادحة".
وأكمل: "منذ بدء وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني 2024، طرأت تطورات كثيرة، واختار لبنان رئيس وزراء ورئيساً جديداً، تعهدا كلاهما بنزع سلاح حزب الله، لكنهما لم يكونا مستعدين لمواجهة الجماعة فعلياً، كما أنهما لم يتحديا حزب الله بشكل مباشر، بل يتحدثان بشكل عام عن سيطرة الدولة اللبنانية على السلاح".
يقولُ التقرير إنَّ "حزب الله ما زال هدفاً لإسرائيل"، وتابع: "من الأمثلة الواضحة على مدى تزايد تواجد حزب الله في مرمى نيران إسرائيل، الغارات الجوية الدقيقة التي تشنها إسرائيل ضده بشكل يومي تقريباً".
وأشار التقرير إلى منشور كتبهُ المقدم نداف شوشاني، المتحدث الدولي باسم الجيش الإسرائيلي، إذ قال: "قبل عام، دخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ. بموجب هذا الاتفاق، كان من المفترض أن ينزع حزب الله سلاحه بالكامل ويفكك بنيته التحتية الإرهابية والعسكرية، لكنه لم يفعل أيًا منهما. بدلاً من ذلك، أمضى حزب الله هذا العام في إعادة بناء وتسليح قواته بدعم من النظام الإيراني. وما دام حزب الله يُشكل تهديداً لإسرائيل، فسنواصل بذل كل ما يلزم للدفاع عن أنفسنا".
التقرير يقول إنَّ "بيروت تتعرضُ لضغوط إسرائيلية لنزع سلاح حزب الله"، مشيراً إلى أنَّ "الولايات المتحدة أيضاً تريد نزع سلاح حزب الله"، وتابع: "ليس من الواضح كيف سيتم ذلك، أو ما هو تعريف نزع السلاح تحديداً.. هل يقتصر الأمر على أسلحة حزب الله الثقيلة، أم يشمل أيضاً بنادق الكلاشنكوف؟".
في المقابل، تقول صحيفة "يسرائيل هيوم" نقلاً عن مصادر دبلوماسية قولها إنَّ "إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حددت مهلة للبنان لنزع سلاح حزب الله"، محذرة من أن عدم التحرك سيجعل صراعاً عسكرياً جديداً أمراً لا مفر منه.
وتضيف "يسرائيل هيوم" في تقرير ترجمهُ "لبنان24" أنه "بعد مرور عام على الاتفاق مع حزب الله ، بات واضحاً أن وقف إطلاق النار كان مُصمماً منذ البداية ليكون أحادي الجانب"، وأضاف: "هذا يعني أنَّ حزب الله ممنوع من إطلاق رصاصة واحدة. مع ذلك، يُسمح لإسرائيل بموجب بنود الاتفاق بإحباط التهديدات التي تُشكلها".
وتابع: "إن كان لدى أحد شك، فإن اغتيال رئيس الأركان الثالث لحزب الله، هيثم علي طباطبائي، يوم الأحد 23 تشرين الثاني 2025، كان بمثابة تذكير بقواعد اللعبة، في حين أن "حزب الله محاصر دبلوماسياً وعسكرياً".
يقول التقرير إن إسرائيل كانت أمام خيارين العام الماضي، إما الموافقة على الصفقة التي عرضها المبعوث الأميركي السابق آموس هوكشتاين أو احتلال لبنان احتلالًا كاملًا، وأضاف: "كان الاحتلال، ولا يزال، هو السبيل العسكري الوحيد للقضاء على حزب الله، لكن هذا الخيار اليوم لم يعد ذا جدوى حقيقية، إذ لن تتولى إسرائيل إدارة لبنان".
وأكمل: "كان قرار إغلاق الجبهة اللبنانية صائباً في حينها، وفي المرحلة الحالية لم تنتهِ المشاكل، إذ يعمل حزب الله جاهداً على إعادة تسليح نفسه، فيما يبذل سلاح الجو الإسرائيلي جهوداً حثيثة في لبنان. وكما تعلمنا درساً قاسياً في غزة، من الجو، يُمكن تأخير الأعداء، لكن لا يُمكن القضاء عليهم. لا يُمكن القضاء عليهم تماماً إلا باحتلال بري شامل، وهو أمر لا يُثير اهتمام الرأي العام الإسرائيلي حالياً".
ووفقًا لمسؤولين دبلوماسيين مطلعين، حددت إدارة ترامب 31 كانون الأول من هذا العام موعداً نهائياً للحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله، وفي حال عدم امتثال لبنان، يتحمل مسؤولية الانتهاك.
وختم التقرير: "من الدروس الأساسية المستفادة من 7 تشرين الأول عدم السماح للعدو بتعزيز قوته عبر الحدود، ويشير الوضع الراهن إلى أنه لن يكون هناك خيار سوى تطبيق هذا الدرس قريباً". المصدر: ترجمة "لبنان 24" مواضيع ذات صلة "عملات إسرائيلية" تدخل غزّة.. تقريرٌ من تل أبيب يكشف Lebanon 24 "عملات إسرائيلية" تدخل غزّة.. تقريرٌ من تل أبيب يكشف