هيئة بحرية تحذر من تصاعد التهديدات الأمنية في الخليج ومضيق هرمز وتأثيرها على الشحن العالمي
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
حذّرت هيئة التجارة البحرية البريطانية من تنامي المخاطر الأمنية في منطقة الخليج العربي ومضيق هرمز، مشيرة إلى أن تصاعد التوترات الإقليمية قد يؤثر بشكل مباشر على عمليات الشحن الدولية ويزيد من اضطراب سلاسل التوريد العالمية.
وقالت الهيئة في بيان رسمي إن “التصعيد الأخير في التوترات يرفع من مستوى التهديد للسفن التجارية”، داعية شركات النقل البحري إلى تشديد إجراءات الأمن والمراقبة أثناء عبورها للممرات الحيوية في المنطقة.
ويُعد مضيق هرمز من أهم الممرات البحرية في العالم، إذ تمر عبره نحو 20% من إمدادات النفط العالمية، ما يجعله نقطة استراتيجية حساسة في ظل الأوضاع الراهنة.
وأوصت الهيئة السفن التجارية باتباع أعلى معايير الحيطة والحذر والإبلاغ الفوري عن أي أنشطة مشبوهة، في حين كثّفت القوات البحرية الدولية من وجودها لضمان أمن الملاحة في المنطقة.
وفي وقت سابق، قال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي في بيان بثه التلفزيون إن الجماعة ستستهدف السفن الأمريكية في البحر الأحمر إذا شاركت الولايات المتحدة في هجمات إسرائيلية على إيران.
ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أمريكي، هجوما واسعا على إيران استهدف منشآت نووية، وقواعد صاروخية، وقادة عسكريين وعلماء نوويين. وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إسرائيل إيران البحر الأحمر الحوثيون الخليج مضيق هرمز
إقرأ أيضاً:
خبراء عالميون يناقشون في مؤتمر سبيتار العالمي للطب الرياضي 2025 استراتيجيات فيفا واللجنة الأولمبية الدولية لحماية صحة الرياضيين
يستعد سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، لتنظيم أحد أكبر مؤتمرات الطب الرياضي في العالم، من خلال عقد مؤتمره العالمي الأول في الطب الرياضي في شهر أكتوبر المقبل، بمشاركة نخبة من الخبراء العالميين في مجال الطب الرياضي وعلوم الرياضة.
ويقدم "مؤتمر سبيتار العالمي للطب الرياضي 2025"، الذي يقام على مدار ثلاثة أيام من 8 إلى 10 أكتوبر المقبل، منصة غير مسبوقة لتجمع الخبرات والابتكار في مجال صحة وأداء الرياضيين، حيث سيجمع أكثر من 100 متحدث من أكثر من 35 دولة لتبادل أحدث ما توصل إليه الطب الرياضي من جراحة الإصابات وتطوير الأداء والتقنيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي والطب التجديدي.
وعن المؤتمر، قال السيد خالد علي المولوي المدير العام لـسبيتار بالإنابة، في تصريحات، "إن المؤتمر في نسخته الأولى سيكون من أبرز الأحداث في مجال الطب الرياضي بالعالم هذا العام، وسكون بإشراف لجنة علمية تضم أسماء رائدة من مؤسسات دولية ومحلية، مما يعكس التزام سبيتار ودولة قطر بدعم البحث والتعليم المستمر في قطاع الطب الرياضي"، مبرزا حرص مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي على استقطاب أحدث المعارف والخبرات لتحقيق التميز في رعاية الرياضيين محليا وعالميا، وبما يتوافق والدور الريادي الذي يلعبه في عالم الطب والرياضة.
وسيشهد المؤتمر المرتقب أكثر من 35 جلسة متنوعة بين جلسات رئيسية وموازية وورش عمل متخصصة، حيث سيستمتع الحضور بـ18 جلسة رئيسية لكبار المتحدثين العالميين، إلى جانب أكثر من 30 جلسة تخصصية موزعة يوميا ضمن أربعة مسارات رئيسية تشمل الإصابات الرياضية، والحالات الطبية، وعلوم الأداء، إضافة إلى طب التمريض والصيدلة وطب الأسنان.
كما يتضمن البرنامج اليومي جلسات حوارية تفاعلية وجلسات ملصقات علمية تعرض أحدث البحوث، فضلا عن تنظيم 6 إلى 10 ورش عمل تدريبية معتمدة قبل وخلال المؤتمر، لتوفر تجربة تعليمية متكاملة وفرص غير مسبوقة لتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث المستجدات العلمية.
ويتقدم قائمة المتحدثين نخبة دولية من الأطباء والباحثين، من بينهم الدكتور أندرو ماسي المدير الطبي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي سيناقش استراتيجيات الاتحاد الدولي الوقائية لصحة الرياضيين، بينما سيناقش البروفيسور روالد بار استراتيجيات اللجنة الأولمبية الدولية في حماية صحة الرياضيين.
ويعد هذا المؤتمر فرصة مثالية للمهنيين في قطاع الطب الرياضي من جميع أنحاء العالم لتبادل المعرفة وأحدث البحوث، مع التركيز على دمج التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، وتطوير طرق الوقاية والتأهيل المبنية على الأدلة، مما يسهم في رفع مستوى رعاية الرياضيين وتحسين أدائهم بشكل مستدام.
وتهدف فعاليات المؤتمر إلى تعزيز التعاون بين مختلف تخصصات الطب الرياضي، وإحداث نقلة نوعية في طرق الوقاية والتأهيل، بما ينعكس بصورة مباشرة على الارتقاء بصحة الرياضيين، ورفع كفاءتهم في مختلف الرياضات، مع تسليط الضوء على التحديات المستقبلية والحلول المبنية على أحدث الأدلة العلمية والتقنيات الرقمية.
ويجسد هذا المؤتمر مكانة سبيتار كمحطة عالمية للتميز ومصدر للإلهام في تطوير صحة وأداء الرياضيين، كما يشكل منصة استراتيجية لتبادل الخبرات والتجارب الرائدة والاطلاع على أحدث المستجدات العلمية.