الصحة العالمية تحذر من ارتفاع وفيات التجويع بغزة
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
الثورة نت/
حذّرت منظمة الصحة العالمية من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن الوفيات الناجمة عن الجوع وسوء التغذية تشهد ارتفاعًا مقلقًا، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي وصعوبة إيصال المساعدات الإنسانية.
وقال المدير العام للمنظمة، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس:”سوء التغذية منتشر على نطاق واسع في غزة، والوفيات المرتبطة بالجوع آخذة في الارتفاع، وهو ما يثير قلقًا بالغًا لدى المجتمع الدولي.
وكشفت المنظمة أن نحو 12 ألف طفل دون سن الخامسة تم تشخيصهم خلال شهر يوليو فقط بأنهم يعانون من سوء تغذية حاد، ما يجعلهم عرضة لخطر الموت أو الإصابة بأضرار صحية طويلة الأمد.
وأضافت المنظمة أن القيود المفروضة على دخول الغذاء والمساعدات الطبية فاقمت من تدهور الأوضاع الصحية في القطاع، حيث يعاني النظام الصحي من الانهيار وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
ودعت الصحة العالمية إلى إعادة فتح المعابر فورًا، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، مشددة على أن إنقاذ أرواح المدنيين في غزة يتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا.
من جانبها أكدت الأمم المتحدة أن قطاع غزة بحاجة إلى مئات شاحنات المساعدات يوميا لإنهاء المجاعة التي تعانيها جراء الحصار وجريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” منذ 22 شهرا.
ورغم سماح العدو، بالأسابيع الماضية بدخول عشرات الشاحنات الإنسانية يوميا إلى قطاع غزة بعد انتقادات دولية حادة بأعقاب منع دخولها للمساعدات منذ الثاني من مارس الماضي، فإنها سهلت عمليات سرقتها ووفرت الحماية لذلك.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في الصومال جراء الجفاف
أطلقت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة، اليوم الأحد، تحذيرات مشددة بشأن تأثير الجفاف على الأزمة الإنسانية الخطيرة في الصومال، مع التأكيد على تهديد حياة مئات الآلاف من السكان، وسط نقص المحاصيل الزراعية وتفاقم انعدام الأمن الغذائي.
وتشير التقديرات إلى أن حوالي ربع سكان البلاد يواجهون حاليًا انعدامًا حادًا للأمن الغذائي.
وأكد مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أن ظروف الجفاف الشديد، بعد انقطاع الأمطار بين أكتوبر وديسمبر، فاقمت الأزمة الإنسانية القائمة أصلاً في الصومال. وتشير التقديرات إلى أن ما لا يقل عن 4.4 مليون شخص، أي أكثر من خُمس السكان، سيواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر 2025. ومن المتوقع أن يعاني حوالي 1.85 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد حتى يوليو 2026.
ومن جانبه، خصص توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، 10 ملايين دولار من صندوق الأمم المتحدة المركزي للإغاثة في حالات الطوارئ، ضمن خطة تدخل مبكرة لمواجهة الجفاف في الصومال، مستهدفًا أكثر من 603 ألف شخص بحاجة ماسة للدعم الغذائي والإغاثي.