مجلس التعاون الخليجي يحذر من استهداف المنشآت النووية الإيرانية
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
حذر أعضاء مجلس التعاون الخليج العربي، الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية من عواقب الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية في اجتماعهم الاستثنائي اليوم.
وأفادت وكالة مهر للأنباء أنه أعرب المشاركون في اجتماع مجلس التعاون الخليجي العربي عن قلقهم إزاء الوضع الحالي في المنطقة خلال اجتماع مع رافائيل جروسي ، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وحذروا جروسي من العواقب الخطيرة لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية.
وقال ممثلو مجلس التعاون الخليجي إن أي هجوم على المنشآت قد يكون له عواقب وخيمة على الإشعاع النووي.
وذكروا أن استهداف المنشآت النووية الإيرانية يعد انتهاكا للقانون الدولي.
بدأ الاجتماع الاستثنائي للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي اليوم في اسطنبول بمشاركة وزير الخارجية الإيراني عباس العراقي، ووزراء خارجية وممثلين عن أعضاء آخرين في المنظمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس التعاون الخليج العربي وكالة الدولية للطاقة الذرية الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية المنشآت النووية الإيرانية رافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنشآت النوویة الإیرانیة الدولیة للطاقة الذریة مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
روسيا وكازاخستان يشعلان شرارة التعاون الطاقي.. مفاعل نووي جديد في قلب آسيا
انطلقت في كازاخستان أعمال تنفيذ مشروع بناء أول محطة للطاقة النووية على أراضيها، في خطوة تاريخية تهدف إلى تعزيز قطاع الطاقة الوطني وتنويع مصادرها بعيداً عن الاعتماد التقليدي على الوقود الأحفوري.
وأعلنت مؤسسة “روساتوم” الروسية، المتخصصة في تكنولوجيا الطاقة النووية، عن بدء عمليات البناء في منطقة أولكين التابعة لمدينة ألماتا. وستبلغ القدرة الإنتاجية للمحطة النووية نحو 2.4 غيغاواط، مع توقعات بإدخالها حيز التشغيل الفعلي بين عامي 2035 و2036، ما يمثل طفرة في البنية التحتية الطاقية لكازاخستان.
وأكد أليكسي ليخاتشوف، المدير العام لمؤسسة روساتوم، أن المحطة ستُبنى باستخدام أحدث مفاعلات VVER-1200 من الجيل “+3″، والتي تجمع بين خبرات الهندسة النووية المتقدمة وأنظمة الحماية الصارمة لضمان أعلى معايير السلامة والأداء.
وأضاف خلال حفل بدء أعمال المسح في موقع المشروع أن كازاخستان ستشارك بنحو 30% من مكونات المعدات والوحدات التي سيتم استخدامها في بناء المحطة، مما يعكس عمق الشراكة الصناعية بين البلدين ويتيح توطين جزء كبير من العمل لصالح المؤسسات المحلية.
وأشار ليخاتشوف إلى أن تحقيق هذا المستوى من المشاركة المحلية يتطلب من الجانب الكازاخستاني جهوداً كبيرة لتأكيد الكفاءة والسلامة، مؤكداً استعداد روساتوم لتنفيذ مشروع دولي يجمع بين تقنيات متقدمة في الهندسة الميكانيكية وأنظمة التحكم الصناعية.
وفي خطوة تعكس التكامل الوثيق بين روسيا وكازاخستان في قطاع الطاقة، استلمت روساتوم عينات تربة من موقع المشروع لإجراء الدراسات والبحوث اللازمة، وفقاً لما أوردته وكالة سبوتنيك كازاخستان التي نشرت لقطات حصرية من موقع المشروع.
وتأتي هذه الخطوة في ظل توجه عالمي متزايد نحو تبني الطاقة النووية كخيار استراتيجي لتأمين إمدادات مستقرة وموثوقة للطاقة مع تقليل الاعتماد على مصادر الوقود الأحفوري التي تخضع لتقلبات السوق الدولية، بالنسبة لكازاخستان، التي تمتلك موارد كبيرة من الوقود الأحفوري، فإن المشروع يعكس رؤية طويلة الأمد لتحديث قطاع الطاقة وتعزيز قدراته الإنتاجية بطريقة مستدامة، كما يُتوقع أن يعزز المشروع من مكانة كازاخستان في المنطقة باعتبارها مركزاً إقليمياً للطاقة النظيفة، ما يفتح آفاقاً للتصدير وربط الشبكات الكهربائية مع دول الجوار.