iOS 26 يضيف ميزة ابحث كما تتحدث إلى خرائط أبل
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
تواصل أبل توسيع قدرات البحث الذكي في تطبيقاتها، وهذه المرة جاء الدور على خرائط أبل في نسخة iOS 26 بيتا.
الميزة الجديدة، التي ظهرت سابقًا في تطبيقات مثل App Store والموسيقى والصور وApple TV، تحمل اسم "Search The Way You Talk" أو "ابحث كما تتحدث"، وتعتمد على الذكاء الاصطناعي لفهم أسلوبك الطبيعي في طرح الأسئلة.
بدلًا من البحث بكلمات مفتاحية محدودة، يمكن للمستخدم كتابة أو نطق استفساره بصيغة طبيعية كما لو كان يتحدث مع شخص آخر. مثلًا، بدلًا من كتابة "مطاعم مفتوحة حتى وقت متأخر"، يمكنك أن تقول:"أرني مطاعم إيطالية بتقييمات عالية، بها جلسات خارجية، وتفتح بعد الساعة 10 مساءً"، وسيقوم التطبيق بفهم طلبك الكامل دون الحاجة إلى استخدام الفلاتر يدويًا.
الميزة وصلت على ما يبدو عبر تحديث خلف الكواليس من أبل مع إصدار iOS 26 Developer Beta 5، دون أي إعلان رسمي من الشركة، سوى إشعار داخل التطبيق بعنوان "Search The Way You Talk" يوضح للمستخدمين طريقة الاستفادة منها.
لماذا هي مهمة؟قد لا تكون هذه الميزة السبب الذي يجعلك تنتظر بفارغ الصبر إصدار iOS 26، لكنها ستجعل تجربة البحث عن الأماكن أكثر سرعة وسلاسة، خصوصًا لمن يعتمدون على خرائط أبل في العثور على مواقع جديدة أو خيارات طعام وترفيه تناسب احتياجاتهم الدقيقة.
اللافت أن هذه الميزة ظهرت لأول مرة في تطبيق الصور مع إطلاق Apple Intelligence في iOS 18، والآن يبدو أن أبل توسع تطبيقاتها لتشمل خرائطها أيضًا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
داخلية غزة تتحدث عن مخاطر عمليات إسقاط المساعدات.. هذا ما تسببه في القطاع
قالت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة، الأربعاء، إن عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات على القطاع تسببت في سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، وتدمير خيام وممتلكات نازحين.
واتهم بيان للوزارة، الاحتلال باستغلال عمليات إسقاط المساعدات، كأداة لتعزيز الفوضى، ضمن سياسة "هندسة التجويع" في إطار الإبادة التي ترتكبها تل أبيب بالقطاع.
وأوضحت الوزارة، أن جيش الاحتلال يستغل عمليات إنزال المساعدات ضمن سياسة هندسة التجويع، وتعزيز حالة الفوضى والبلطجة، وانتشار مجموعات اللصوص وقطاع الطرق.
وقالت إن "عمليات الإسقاط الجوي يتسبب في إصابات وسقوط ضحايا من المواطنين خلال التدافع، فيما تسقط كميات من المساعدات بشكل مباشر على المنازل وخيام النازحين، ما أدى لاستشهاد عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال، كان آخرهم اليوم في شمال قطاع غزة".
كما أشارت وزارة الداخلية، إلى أن "المساعدات التي تنزل من الجو، لا تفي بالحد الأدنى من احتياجات المواطنين في ظل اشتداد المجاعة، ولا تمثل سوى قطرة في بحر الحاجة الإنسانية لأبناء شعبنا، كما تكاد لا تُذكر مقارنة بما تحمله شاحنات المساعدات التي يمكن إدخالها عبر المعابر البرية".
وأردف بيان الوزارة، أن "الآثار السلبية لإسقاط المساعدات بالمظلات، من فوضى وخسائر بشرية ومادية، تفوق بكثير أية منفعة قد تحققها للفئات للمجوعين".
وشددت على أن "السبيل الأمثل لإنهاء الأزمة الإنسانية وحالة التجويع الممنهجة هو فتح المعابر البرية والسماح بتدفق كميات وفيرة من المساعدات والمواد الغذائية بشكل يومي ولفترات طويلة".
كما ناشدت الدول المشاركة في عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات بـ"إعادة النظر في هذا الإجراء القاتل، واتخاذ قرار عاجل بوقفه، حفاظًا على سلامة المدنيين بغزة".
وتتواصل عمليات الإنزال الجوي للمساعدات منذ إعلان إسرائيل في 26 تموز/ يوليو المنصرم، سماحها "بإسقاط كميات محدودة من المساعدات" على غزة، وبدء ما سمته "تعليقا تكتيكيا محليا للأنشطة العسكرية" في مناطق محددة بالقطاع للسماح بمرور المساعدات.
ومنذ مطلع آذار/ مارس الماضي، تغلق دولة الاحتلال كافة المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة عبور أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة، رغم تكدس شاحنات المساعدات على حدوده.
والجمعة، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، إن عمليات إسقاط المساعدات جوا لغزة "غير كافية" وتكلف ما لا يقل عن 100 ضعف مقارنة بالشحن البري.
ومنذ السابع تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب دولة الاحتلال بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي 61 ألفا و158 شهيدا فلسطينيا و151 ألفا و442 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.